The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 29, 2011

Annahar - HR Festival Films 2011 - January 29,2011


افتتاح مهرجان بيروت السينمائي لحقوق الانسان
تأكيد سيادة القانون ومناهضة العنف
افتتحت في سينما "متروبوليس امبير" في الاشرفية مساء اول من امس اعمال المهرجان السينمائي للافلام الوثائقية والافلام القصيرة عن حقوق الانسان في لبنان، في حضور الرائد زياد قائد بيه ممثلاً راعي المهرجان وزير الداخلية زياد بارود، والممثل الاقليمي للمفوضية السامية لحقوق الانسان فاتح عزام، وسفراء الدانمارك يان توب كريستنسان، تشيكيا يان سيزاك، اسبانيا خوان كارلوس غافو، فرنسا دوني بييتون، هولندا هارو دوبوار، بريطانيا فرنسيس غاي، ورئيسة بعثة المفوضية الاوروبية في لبنان السفيرة انجيلينا ايخهورست.
يتضمن المهرجان اكثر من 30 فيلماً و4 معارض للتصوير الفوتوغرافي، اضافة الى الحفلات الموسيقية والاعمال المسرحية لمدة 4 ايام. وسيكون هذا الحدث الثقافي الواسع والمجاني بالكامل فرصة، للحديث عن حقوق الانسان من خلال اربعة موضوعات مختلفة: حقوق المرأة واللاجئين والمهاجرين والسجناء.
نظّم المهرجان الجمعية الايطالية غير الحكومية "لجنة منظمات الخدمة التطوعية" (
COSV)، بالاشتراك مع منظمة "كفى عنف واستغلال"، و"حركة السلام الآن" (PPM) و"المركز اللبناني لحقوق الانسان" (CLDH).
وتخلل الافتتاح كلمة للسفيرة ايخهورست، اشارت فيها الى ان "كل بلد يطمح الى الاستقرار والسلام الدائم، عليه حماية حقوق مواطنيه باعتباره مبدأ جوهرياً ومحوراً لعملية التنمية ومصدراً لشرعية الحكومة".
واضافت: "ان احترام حقوق الانسان والقيم الديموقراطية وسيادة القانون مبادئ لطالما شكلت حجر الزاوية في سياسات الاتحاد الاوروبي داخل الاتحاد كما في علاقاته مع شركائه. والاتحاد الاوروبي، في موازاة الدعم المالي الذي يقدمه للمؤسسات اللبنانية من اجل المضي قدماً في حماية حقوق الانسان وتوطيد عملية الديموقراطية، نوفّر ايضاً الدعم المباشر للمجتمع المدني في العديد من مبادراته". واعتبرت انه "بفضل تلك المساعي، يحظى اليوم العديد من ضحايا العنف بمعونة قانونية ودعم نفسي، وبات العمال الاجانب اكثر ادراكاً لحقوقهم ولكيفية المطالبة بها".
اما قائد بيه، فشدد على "اهمية التعاون ما بين وزارة الداخلية والبلديات بكل مديرياتها وهيئات المجتمع المدني في مجال تطبيق حقوق الانسان".
واشار الى ان "الوزارة مهتمة بمعالجة المسائل العالقة في هذا المجال، من العنف الى الاعتقال الخ... وهي في حال اتصال دائم مع هيئات المجتمع المدني ومع المنظمات الدولية في هذا الشأن".
ولفت الى ان "الوزير بارود يسعى الى نشر ثقافة التوعية على حقوق الانسان في مختلف اجهزة الوزارة". وان الوزارة في صدد اعداد التقرير الذي سيتم رفعه الى الدولة في مجال مناهضة العنف والتعذيب".

No comments:

Post a Comment

Archives