Assafir - Skies & skills to protect journalists - January 26,2011

«

طالب مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية «سكايز» (عيون سمير قصير) القوى الأمنية بحماية الصحافيين، وناشد المسؤولين عن المتظاهرين ضرورة النأي بالصحافيين عن أي تجاذب سياسي أو حزبي. وأشار بيانه الى أن فريق عمل قناة «الجزيرة» الفضائية في طرابلس المؤلف من الزميلين ماجد عبد الهادي ووسام موعد والمصورين إيلي برخيا وعمر عيتاني والتقني نزيه الصديق، تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين في ساحة النور، وكان برفقتهم فريق تلفزيون «الجديد» المؤلف من الزميلين مالك الشريف ورامز القاضي والمصور محمد بربر ومساعده علي شعبان. وقام المتظاهرون بإحراق السيارة التابعة لـ«الجزيرة». وأفاد مصور «الوكالة الوطنية للإعلام» محمد الساحلي أنه تعرض للضرب على ايدي المتظاهرين في الكولا، ونصحه رجال الأمن بمغادرة المكان. وحاول المتظاهرون في الكولا منع مراسل «العربية»عدنان غملوش من متابعة عمله، ثم سمحوا له بالعمل بعد دقائق. وهاجم المتظاهرون طاقم «أن بي أن» في الطريق الجديدة، ورشقوا أفراده بالحجارة وأصابوا المراسلة رشا الزين بحجر، وحاولوا نزع حجابها، وكسروا معدات الطاقم. من جهتها، شددت مؤسسة «مهارات» على «ضرورة تحييد الصحافيين من أي نزاع أو رد فعل على أي حدث. فمهمتهم نقل الخبر الذي يهم الرأي العام». ونقل بيانها تصريحاً لمدير مكتب «الجزيرة» في بيروت الزميل غسان بن جدو قال فيه: «كنا نعمل دائما بشكل دقيق ومتوازن، وما حصل معنا في طرابلس أمر معيب تقع فيه المسؤولية على جميع من وجّه المعتدين. ومن حق المتظاهرين أن يعبروا عن رأيهم، ومن حقنا كمراسلين أن نؤمن التغطية الإعلامية بتوازن ودقة. ونطالب الجهات المعنية باعتذار عما حصل».