The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 26, 2011

Assafir - attacks on journalists - January 26,2011




فجّوا رأسي.. وحاولوا نزع حجابي»
صحافيون يروون الاعتداءات عليهم
زينة برجاوي
استيقظوا صباح أمس الباكر استعداداً لمواكبة الحدث. توزعوا بين مناطق بيروت، البقاع والشمال. وهدفهم الوحيد هو نقل الصورة والخبر الى الرأي العام.
هم مراسلون يمثلون عدة قنوات محلية، يختلفون بمذاهبهم وطوائفهم وربما انتماءاتهم السياسية، ولكن حكم عليهم المتظاهرون في الشارع احتجاجاً على نتائج الاستشارات النيابية، من خلال سياسة المحطات التي يعملون فيها. وهي محطات محسوبة على المعارضة. من هنا، تعرض عدد منهم، مراسلين ومصورين، لاعتداءات تارة بطريقة مباشرة عبر الضرب ومصادرة معداتهم، وطوراً من خلال المضايقة وإعاقة عملهم.
الزميلة شيرين ناصر في قناة «أو.تي.في» كانت أولى المستهدفات في ساحة «النور» في طرابلس. وتروي لـ«السفير» أنه منذ وصولها مع فريق القناة الى طرابلس، تعمّدوا عدم ذكر اسم القناة أو إظهار شعارها على الميكروفون، «تجنباً لأي استفزازات». وقالت أنه رغم «التوصية» التي خصها بها مسؤول الإعلام في تيار «المستقبل»، الا أنها تعرضت وزملاؤها في القناة للإهانة، ومن دون معرفة هوية القناة.
وتابعت: «لدى وصولنا تمركزنا قرب سيارة البث المباشر التابعة لقناة «الجزيرة». حاولنا التصوير فمنعونا، تحدثت معهم بهدوء. وبعد دقائق، وبينما كنت أتحدث مع امرأة طلبت منّا تصويرها وهي تصرخ، باغتونا وانهالوا علينا بالضرب بأسلوب بشع، ولم يفرقوا بين رجل وامرأة، وانتزعوا الكاميرا من زميلي المصور».
وأكدت أن سيلاً من الشتائم نال فريق القناة، و»لم يفلت منها النائب ميشال عون».
بدوره، تعرض مراسل القناة ذاتها غابريال مراد الى المضايقات أثناء تغطيته للأحداث في منطقة الكولا - كورنيش المزرعة. ولفت الى «أن مجموعة مشاغبة هجمت عليه وعلى زميله المصور، وانتزعوا الكاميرا وحطّموها. كما حاولوا الاعتداء علينا، فاحتمينا بعناصر من الجيش اللبناني».
وأشار مراد الى أنّ «الصحافيين كانوا جميعهم مستهدفين بغض النظر عن القناة التي يمثلونها»، كون الاعتداء حصل عشوائيا ومن دون التعرف على اسم القناة التي يعمل فيها».
ونالت محطة «أن.بي.أن» حصتها من خلال اعتداء مناصري «تيار المستقبل» على الزميلة رشا الزين، أثناء نقلها رسالة هاتفية مباشرة من تحت جسر الكولا، كبديل عن الكاميرا خشية التعرّف على هوية فريق المحطة. وحين سمعها أحدهم تنقل رسالتها، دعا أصدقاءه إلى التوجه نحوها لأنها «أن.بي.أن وعم بتقول «المستقبل» عم بشاغبوا».
وأشارت الى أن شباناً ملثمين هجموا عليها وراحوا يرشقونها بالحجارة حتى فجوا رأسها، بينما راح آخرون يطلقون الرصاص في الهواء لترهيبها. وحاول أحدهم نزع حجابها عن رأسها. وأكدت أنها «نجت منهم بأعجوبة بعدما ركضت باتجاه عناصر الجيش اللبناني».
أما مراسل»الجديد» الزميل حسين خريس فقد تعرض للمضايقة في منطقة الكولا، حيث راشقه شبان بالحجارة. وأكد خريس «أن مجموعة كانت تستهدف جميع المصورين والمراسلين من دون التعرف على هوياتهم، مما عرقل عملي».
من جهتها، لم تجرؤ الزميلة في القناة أوغاريت دندش على زيارة المناطق المحسوبة على تيار «المستقبل» أثناء تغطيتها أحداث البقاع، بعدما حذّرها أحد الزملاء أنهم يسألون عن مكان تواجد مراسلي «الجديد». ومنذ «وصول فريق القناة الى منطقة شتورة، بدأت مجموعة بالتجوال بسياراتها من حوله، وقد تمكنوا من التعرف على وجهها»، بحسب دندش.
وتضيف: «اضطررت عندها، للأسف، لمراسلة القناة من المناطق المحسوبة على المعارضة في البقاع، فيما كان يتوجه زميلي المصور الى المناطق المحسوبة على «المستقبل» لنقل الصورة.
وكان من حسن حظّ قناة «المنار»، أنّ مراسلها في طرابلس الزميل فادي منصور هو ابن المنطقة، وعلى علاقة جيدة مع أهاليها. رغم ذلك، يقول منصور أن بعض أنصار «المستقبل» كانوا طلبوا منه أمس الأول عدم الظهور خلال «يوم الغضب» كي لا يحرجهم أمام المتظاهرين من خارج المدينة.

No comments:

Post a Comment

Archives