The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 2, 2011

Assafir - Sit-in to the staff of UNRWA in Sidon & Tyre - February 02,2011



تحت عنوان «نحو المواجهة» افتتح «اتحاد الموظفين الفلسطينيين» العاملين في «وكالة الاونروا» سلسلة تحركاته المطلبية باعتصامين في مدينتي صيدا وصور أمس.
ففي صور (حسين سعد) نفذ الاتحاد اعتصاماً أمام مكتب «الاونروا» في جل البحر عند المدخل الشرقي للمدينة. ورفع الموظفون، وغالبيتهم في قطاع التعليم، الشعارات المنددة بتدني الرواتب التي يحصل عليها الموظفون في كل القطاعات. وأعلن عضو المجلس التنفيذي للاتحاد إبراهيم النمر، باسم الموظفين، أن «الاعتصام جاء بعد استنفاد كل وسائل الحوار المباشر وغير المباشر، والتي وصلت إلى الطريق المسدود».
وقال النمر: «نتوجه إلى إدارة الموارد البشرية في «الاونروا»، التي ضربت بعرض الحائط مطالب الموظفين في مختلف القطاعات، ورفضت الاعتراف حتى بغلاء المعيشة بالرغم من تقديم أدلة ملموسة على ذلك»، مؤكداً على أن «المواجهة مفتوحة حتى تحقيق المطالب المتمثلة بتعزيز الخدمات للاجئين وخاصة الخدمات الصحية والاجتماعية من أجل مكافحة الفقر والمرض ورفع المعاناة عن اللاجئين وإعادة النظر بالزيادة المجحفة التي اعتمدتها الإدارة وهي ثلاثة بالمئة». ودعا المعتصمون إلى «الإسراع بإيجاد سياسة عادلة وثابتة للأجور، تأخذ بعين الاعتبار التطورات الاقتصادية وغلاء المعيشة في لبنان»، مطالبين «بإنصاف جميع العاملين دون استثناء، أسوة بالأقاليم الأخرى والكفّ عن سياسة إلغاء الوظائف».
وفي صيدا (محمد صالح)، نفذ موظفون وعاملون في «الأونروا» في منطقة صيدا ومخيماتها، اعتصاما مماثلاً أمام مركز خدمات الوكالة في سهل الصباغ، وتوقفوا عن العمل لساعة واحدة مطالبين بـ»تحسين أوضاعهم الإدارية والاجتماعية».
وتحدث باسم الاتحاد عبد السلام اسماعيل، معتبراً أن الاعتصام «للتأكيد على حقوق العاملين في زيادة الرواتب لأننا نعيش تحت ضائقة مالية تتضح من خلال ارتفاع الأسعار الجنوني في لبنان، والسياسة التي اعتمدتها ادارة الأونروا لا تلبي حاجات العاملين ولا مطالبهم». ولخص المطالب بـ»إنصاف العاملين، لناحية الزيادة ولناحية الأعباء الوظيفية المتراكمة على زملائنا»، مشيراً إلى «تقليص خدمات الأونروا، الذي يزداد يوماً بعد يوم، ما يؤثر على برامج خدمات اللاجئين، مع العلم أن أكثر من نصـــف شعــبنا يعيش تحت خط الفقر اليوم في لبنان».
وطالب الدكتور عبد شناعة، باسم المعتصمين، «الأونروا» بـزيادة الميزانية المخصصة للبنان، «وأن تؤمن المصـاريف من الدول المانحة، ونحن ضد خفض أو تقليص الخدمات لأهلنا».

No comments:

Post a Comment

Archives