The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 5, 2010

Annahar - Children Rights

الجمعة 05 شباط 2010 - السنة 77 - العدد 23951
تحقيق
استطلاع لـ "ميداد" و"ستاتستكس ليبانون" عن واقع حقوق الطفل في لبنان
79,5 % سمعوا بالشرعة العالمية والضرب ثاني التصرفات المزعجة
النصف يعرفون أتراباً يعملون والوالدان أبرز المستمعين الى الرأي
تنشر "النهار" استطلاعاً لآراء الاولاد أجرته الحركة الرسولية العالمية للأولاد ("ميداد") بالتعاون مع "ستاتستكس ليبانون"، ضمن برنامج الحركة السنوي الهادف الى تحسيس أولادها حيال الشرعة العالمية لحقوق الطفل، بعنوان "حقك تعرف حقك، وواجبك تخبّر عنو".
سعت الحركة، من خلال الاسئلة، الى البحث في مشكلة تطبيق الشرعة واتفاق حقوق الطفل في لبنان، وتبيان مدى معرفة الاولاد حقوقهم وتمتعهم بممارستها وسبل تعاملهم معها. واظهرت الارقام معرفة كبيرة لدى الاولاد باتفاق حقوق الطفل (79,5 في المئة) مع اختلاف بين التلامذة وأترابهم غير الملتحقين بالدراسة. ولفت نحو نصف المستطلعين (49,1 في المئة) الى انهم يعرفون أولاداً من عمرهم يعملون، واظهروا ان الوالدين هما الاكثر استماعاً الى آرائهم. واشار المرافق الوطني لـ"ميداد - لبنان" شادي مشنتف الى ان الهدف من الاستطلاع "كان الانتقال من معرفة أولاد الحركة بحقوق الطفل، الى تعميمها على أترابهم وتعريفهم بها. اما المنطلق فكان تبيان مدى معرفة هؤلاء بالحقوق في الدرجة الاولى، وصولاً الى وضع مشاريعنا انطلاقاً من نتائج الاستطلاع". وقد قام أولاد الحركة الرسولية بوضع الاسئلة بأنفسهم، وتولوا توزيعها على أترابهم في المدارس والمناطق "ووصلنا الى اقتناع ان الاولاد يعرفون الحقوق لكنهم غير مطلعين على تفاصيلها، وسيكون هدفنا مستقبلاً العمل على هذه النقطة وجعل الاولاد محوراً لما نقوم به".
الاتفاقات
لدى السؤال "اياً من هذه الاتفاقات تعرف؟"، اظهر 79,5 في المئة من الاولاد المستطلعين معرفة بالاتفاق العالمي لحقوق الطفل، وتراجعت نسبة المعرفة الى النصف تقريباً في شأن معاهدة عدم قتل الحيوانات (37,4 في المئة)، واتفاق سائقي السيارات (24,9 في المئة)، واتفاق حقوق البحر (17,5 في المئة)، في حين لم يبد 4,8 في المئة من الاولاد معرفة بأي من الاتفاقات المذكورة.
مع الفصل بين التلامذة والاولاد غير الملتحقين بالمدارس، تميل نسبة المعرفة الى الاوائل، رغم ان نسبة عدم المعرفة بأي من الاتفاقات متعادلة بين الطرفين (4,8 في المئة). اما بالنسبة الى البقية، فاتفاق حقوق الطفل يعرفه 80,7 في المئة من التلامذة و57,10 في المئة من غير المتلحقين، ومعاهدة عدم قتل الحيوانات يعرفها 38 في المئة من التلامذة و26,2 من الآخرين، واتفاق سائقي السيارات يعرفه 25,2 من التلامذة و19 في المئة من الآخرين، فيما تتقارب النسبة اكثر مع اتفاق حقوق البحر، الذي يعرفه 17,6 في المئة من التلامذة و14,3 من غير الملتحقين.
عمالة الاولاد
طرح المستطلعون على الاولاد ثلاثة اسئلة تتعلق بعمالة الاولاد، اولها عن معرفتهم بأحد أترابهم العاملين. وجاءت الارقام معبرة، اذ اشار نحو نصف الاولاد (49,1 في المئة) الى انهم يعرفون آخر من عمرهم يعمل.
وطرح السؤال الثاني أسباب السماح للأولاد في هذا العمر بالعمل، وقسمت الاجوبة الى ثلاث فئات عمرية (الفئة الاولى: أصغر من 15 سنة، الثانية: بين 13 و15 سنة، الثالثة: اكبر من 15 سنة). وأورد الاولاد الاسباب الآتية:
- أصبح كبيراً وراشداً (0 في المئة للفئة الاولى، 25,4 للثانية، و31,2 للثالثة)
- الانتهاء من الدراسة (7,1 في المئة للأولى، 5,6 للثانية، و30 للثالثة)
- لا جواب (50 في المئة للفئة الاولى، 42,3 للثانية، 22,3 للثالثة)
- قادر على تحمل المسؤولية (36,7 في المئة للفئة الاولى، 18,3 للثانية، 7,9 للثالثة)
- قادر على العمل جسدياً ونفسياً (7,1 في المئة للفئة الاولى، 7 للثانية، و6,3 للثالثة)
- أقل من هذا العمر أكون صغيراً (0 في المئة للفئة الاولى، 1,4 للثانية، و2,2 للثالثة).
التصرفات المزعجة
انتقلت الاسئلة من موضوع العمالة الى التصرفات المزعجة، عن ماهيتها واسبابها، واختلاف الآراء ما بين الصبيان والبنات (وفق الجندر).
لدى طرح السؤال عن التصرف الاكثر ازعاجاً، حاز حرمان الاشياء المحببة النسبة الاعلى (51,3 في المئة)، ليأتي من بعده الضرب (50,8) والتوبيخ (38,6)، و"الزربة" (31,1)، فيما لم يحدد 2,1 في المئة من المستطلعين التصرف الاكثر ازعاجاً بالنسبة اليهم.
اما اسباب "القصاص" عبر الخضوع للتصرفات الواردة أعلاه فاختلفت وفق الجندر، اذ قال 70,1 في المئة من الاولاد ان التصرف الاكثر إزعاجاً مرده الى "عدم القيام بالواجبات المدرسية"، وبلغت النسبة لدى الصبيان 70,3 في المئة، مقابل 69,8 في المئة لدى الفتيات. تلت عدم القيام بالواجبات "عدم موافقة رأي الآخرين" بنسبة 27,8 في المئة (31,3 في المئة صبيان، 24 في المئة بنات)، ثم "من دون سبب" بـ 10,4 في المئة (8,4 صبيان، 12,6 بنات)، ثم 6,6 في المئة لـ "عندما لا أسمع كلمة أهلي او أقلل من احترامهم" (5,8 صبيان، 7,5 بنات)، يليها "عندما لا أنتبه في الصف او أقلل من احترام الاساتذة" بـ 1,2 في المئة (0,7 صبيان، 1,8 بنات)، و"القيام بعمل خاطىء مع الآخرين (4,7 في المئة لدى الصبيان، 9 في المئة لدى البنات).
من يسمع رأيكم؟
يشكو الاولاد دائماً "صراع الاجيال" وان الكبار لا يستمعون غالباً الى ما يريده الصغار. لكن الاستطلاع اظهر ان 89,7 في المئة من الاولاد يجدون من يهتم بالاستماع الى آرائهم حين يقولون فكرة ما، مقابل 10,3 في المئة نفوا هذا الامر. اما عن الشخص الذي يستمع، فقد قسم الاستطلاع الآراء وفق 4 فئات: الصبيان، البنات، التلامذة، وغير الملتحقين بالمدرسة، وجاءت الاجوبة كالآتي:
- الوالدان: 37,9 في المئة لغير الملتحقين، 49,7 للتلامذة، 49,2 للصبيان، 49,3 للبنات.
- الاصدقاء: 51,7 في المئة لغير الملتحقين، 28,5 للتلامذة، 27,3 للصبيان، 31,5 للبنات.
- الاخوة: 6,9 في المئة لغير الملتحقين، 10,1 للتلامذة، 9,7 للصبيان، 10,1 للبنات.
- الوالدة: 6,9 في المئة لغير الملتحقين، 8,2 للتلامذة، 5,7 للصبيان، 10,7 للبنات.
- لا جواب: 6,9 في المئة لغير الملتحقين، 7,2 للتلامذة، 8,9 للصبيان، 5,5 للبنات.
- الوالد: 10,3 لغير الملتحقين، 6,7 للتلامذة، 7,8 للصبيان، 5,8 للبنات.
- الاساتذة في المدرسة: 3,4 لغير الملتحقين، 4,5 للتلامذة، 4,1 للصبيان، 4,9 للبنات.
وطرحت الحركة سؤالاً "في موضوع يخصك هل تُسأل عن رأيك؟" بشقين: في البيت، وفي المدرسة. وجاءت الاجوبة كالآتي:
- دائماً (57,4 في المئة في البيت، 38,7 في المدرسة).
- أحياناً (30,5 في المئة في البيت، 36 في المدرسة).
- أبداً (7,2 في المئة في البيت، 17,2 في المدرسة).
- لا جواب (4,9 في المئة في البيت، 8,1 في المدرسة).
اما في شأن سبل التعبير عن الرأي في حال كان مختلفاً عن رأي الاهل، فجاءت الاجوبة كالآتي:
- تناقش (68,3 في المئة للبنات، 61 للصبيان).
- تلتزم من دون نقاش (25,3 في المئة للبنات، 29,6 للصبيان).
- تصر على موقفك (15,7 في المئة للبنات، 20 للصبيان).
اللعب والحقوق
تتنوع أماكن اللعب التي يختارها الاولاد (مخيرين او مكرهين احياناً) وتختلف وفق الجندر، وان بنسب متفاوتة. وجاءت الاجوبة عن مكان اللعب كالآتي:
- في جوار المنزل (37,3 في المئة للصبيان، 33,1 للبنات).
- داخل المنزل (21,9 في المئة للصبيان، 26,3 للبنات).
- في ملعب المدرسة (23 في المئة للصبيان، 19,2 للبنات).
- في الحديقة (7,6 في المئة للصبيان، 14,2 للبنات).
- في الساحة (5,10 في المئة للصبيان، 7,1 للبنات).
- في الضيعة/ القرية (4,9 في المئة للصبيان، 2,4 للبنات).
- في بيت جدي/ الاقارب (0,8 في المئة للصبيان، 1,8 للبنات).
اما استطلاع اسباب حرمان اللعب، فأظهر ان السبب الاول هو "التراجع في المدرسة وعدم القيام بالواجبات المدرسية" (29,2 في المئة)، يليه "(الحرمان) في وقت الدرس والامتحانات" (17,5)، و"عندما أشاغب وأزعج أهلي ولا أسمع كلامهم" (15)، ولم يجب 9,8 في المئة من الاولاد عن هذا السؤال، بينما أعاد 5,4 في المئة سبب المنع الى "اذا ضربت او تشاجرت مع أهلي وأصدقائي"، و2,3 في المئة الى "عندما أقلل من تهذييي"، ولم يحدد 2,2 منهم الاسباب.
واما الحقوق فتختلف بأولوياتها لدى الاولاد، اذ جاءت الاجوبة عن سؤال "بالنسبة اليك، ما هي الحقوق الاكثر أهمية؟" كالآتي:
- حق التعلم والذهاب الى المدرسة: 33,3 في المئة لغير الملتحقين، 44,5 للتلامذة.
- حقوق الطفل: 52,4 في المئة لغير الملتحقين، 27,8 للتلامذة.
- حق اللعب والتسلية والترفيه: 14,3 في المئة لغير الملتحقين، 20,8 للتلامذة.
- حق المأكل والمشرب: 0 في المئة لغير الملتحقين، 9,7 للتلامذة.
- حق ان يكون للطفل أهل: 2,4 في المئة لغير الملتحقين، 6,2 للتلامذة.
- حق الطبابة والصحة الجيدة: 0 في المئة لغير الملتحقين، 6,2 للتلامذة.
- حق السكن: 2,4 لغير الملتحقين، 5,8 للتلامذة.
- التعبير عن الرأي والحرية: 0 في المئة لغير الملتحقين، 5 للتلامذة.
اما السؤال الاخير عن "اي حق لا تعيشه؟ او لم تحصل عليه؟"، فنال نسبته الاعلى "لا شيء، أعيش كل الحقوق" بـ 45,3 في المئة، تلاه "لا جواب" بـ 26,6، و"الحصول على كل ما أريد من لعب ومقتنيات" بـ 6,1 في المئة. فيما لم يعرف 2,8 في المئة بما يجيبون، تلاهم 2,2 في المئة بـ"حق قيادة السيارة"، و2,1 بـ"حق اللعب"، ومثلهم بـ"حق التعبير عن الرأي" و"حقوق الطفل".

No comments:

Post a Comment

Archives