The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 5, 2010

Assafir - Lebanon Sit-in in solidarity with prisoners in Israeli jails and the U.S.

محلّيات
تاريخ العدد 05/02/2010 العدد 11511


كامل معروف ينتابه شعور اللقاء بابنه المعتقل ما دام هو على قيد الحياة
اعتصـام تضامنـي مع الأسـرى فـي السـجون الإسـرائيليـة والأميركيـة
زينة برجاوي
يقف الرجل السبعيني متحدياً البرد القارص أمام مقر بعثة «اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي». لا تهزه قطرات المطر التي تتساقط، يكتفي بمسحها عن وجهه وهو يحمل صورة ابنه جمال المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ مجزرة صبرا وشاتيلا. الرجل هو كامل معروف الذي يشارك، ومعه صورة ابنه، في كل حدث تضامني مع الأسرى. كذلك، حضر أمس الى الاعتصام الذي دعت اليه «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والاميركي» امام مقر الصليب الاحمر الدولي، في إطار الحملة الاهلية لنصرة فلسطين ومناهضة العدوان على العراق. حضر ليؤكد أنه لطالما هو على قيد الحياة ينتابه شعور بأنه سيرى ابنه مجدداً، ولو بعد عقود من الانتظار.
«الرفيق المناضل الأسير حسين رشيد. الرفيق المناضل سلطان هاشم. الرفيق المناضل سلطان الدوري، طارق عزيز، عامر رشيد ومحمود دياب الأحمد...». أسماء لأسرى فلسطينيين وعراقيين في السجون الإسرائيلية والأميركية. حمل المعتصمون أمس صورهم تأكيداً على أن «تحرير أسرانا والمعتقلين في سجون الاحتلال مسؤولية أبناء الأمة وأحرار العالم». كذلك، رفعوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية. وحضر بعض ذوي المعتقلين الذي يعيشون على بصيص من الأمل بلقاء فلذات أكبادهم من جديد. حضروا ليستمعوا الى الكلمات التي ألقيت خلال الاعتصام ولعلها الوسيلة الوحيدة التي تصبّرهم وتؤكد لهم ان هناك من يدعم قضيتهم، ويتذكرهم.
فتلا عباس جمعة، من «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى المعتقلين»، المذكرة التي قدمتها اللجنة إلى رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي جورج كومنينوس. وتشير المذكرة إلى قرار اللجنة بـ«إقامة اعتصام دوري (الخميس من أول كل شهر) من أجل الإفراج بلا شروط عن سائر الأسرى والمعتقلين، وكشف مصير المفقودين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق بأوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وصولا إلى محاكمة كل مسؤول عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية». ودعت المذكرة إلى تأمين تواصل شفاف بين الأسرى والمعتقلين وبين ذويهم بعيداً عن أساليب الابتزاز والانتهاك التي يمارسها المحتل الإسرائيلي، إلى اعتبار كل الأحكام الصادرة عن المحاكم التي نصبها المحتل أو أدواته أحكاماً باطلة لأنها تصدر عن محاكم غير شرعية وغير قانونية، وتحميل كل من يصدرها أو ينفذها مسؤولية أعماله الجرمية مهما طال الزمن».
وشارك في الاعتصام الذي نفذته اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والأميركي النائب مروان فارس، النائب السابق بشارة مرهج، منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور وشخصيات.
واعتبر فارس أننا «في لبنان كنا وسنبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني بشكل خاص إلى جانب الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني». أما كلمة فلسطين فألقاها سرحان يوسف الذي حيا «الأسرى في سجون الاحتلال في فلسطين والعراق وكل شهداء الأمة العربية». ودعا إلى «تدويل قضية الأسرى لمحاكاة مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية».
وألقى الدكتور باسل عطا الله كلمة باسم الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي فاعتبر أن «زج عشرات الآلاف من الشبان والشابات والكهول في المعتقلات الإسرائيلية دليل ليس على عدوانية إسرائيل بل على الاستحالة المطلقة لأي تطبيع مع غطرسة الغازي المحتل».
وندد النائب السابق بشارة مرهج «بالممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وبالممارسات الأميركية بحق الأسرى والمعتقلين في العراق وفي سجن أبو غريب».
واعتبر رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين الشيخ عطا الله حمود أن «العدو الصهيوني تجاوز بجرائمه ضد الإنسانية كل المحظورات».

No comments:

Post a Comment

Archives