| |
|
ظاهرة جديدة انتشرت مؤخرا في شوارع العاصمة <بيروت> لتدل على مدى تدهور أوضاعنا الإجتماعية والإنسانية في زمن انعدمت فيه القيم والأخلاق في العائلة الواحدة، فلم يعد هناك أية اعتبارات للروابط العائلية، وبالتالي لم يعد هناك من يسأل عن صلة الرحم وأهميتها في حياتنا اليومية ·
ومما زاد في <الطين بلة>، الوضع المعيشي الذي بات يفرض نوعا من التقشف نظرا لغلاء السلع وارتفاع أسعارها بشكل عشوائي دون حسيب أو رقيب وسط سبات عميق للدولة التي ما زالت تغفو في العسل رغم صراخ العائلات التي تموت جوعا يوميا·
وفي هذا المجال، أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن حدود الفقر في لبنان قد احتسب اعتمادا على المصاريف المتوسطة للعائلة الواحدة،بالإضافة إلى أن هذه المصاريف ترتفع في العاصمة بيروت حيث تشكل ما نسبته مرة ونصف أكثر من غيرها في المناطق الأخرى· علما أن هناك 8% من السكان يعيشون في ظروف مأساوية من الفقر، ونحو 300 ألف شخص عاجزين عن تأمين الغذاء الأساسي الكافي لهم، وهم يحصلون على معاش يومي لا يتعدى الـ4،2 دولارات· وتعتبر التقارير أن ما يقارب المليون لبناني أي ما نسبته 5،28 % من السكان، يقعون ضمن الفئة التي تسمى الفقراء العاديون وهي الفئة التي تقبض ما نسبته 4 دولارات يوميا·
وبالنسبة للفقراء فإن مؤشر الفقر بلغ ما نسبته 5،1 بين عامي 2004 و2005 ·
ورغم أن نسبة الإستهلاك ازدادت بنسبة 75،2% منذ العام 1997، إلا أن هذه الزيادة لم تكن متساوية بين مختلف الطبقات الإجتماعية·
وهكذا فإن العاصمة <بيروت> تشهد فقرا طبيعيا يتراوح بين 5 و 8%، وفي النبطية وجبل لبنان يتراوح أيضا بين 2،5%، وهذه الظاهرة أي الفقر تتضاعف في البقاع والجنوب لتصل إلى ما نسبته 10 إلى 12%، أما في الشمال فتصل إلى 17%، وشمال لبنان الذي يحتوي ما نسبته 7،20% من سكان لبنان، يشمل تقريبا 46% من الأشخاص الذين يعيشون فقرا مدقعا، وهناك مناطق مثل طرابلس والمنية والضنية، ترتفع فيها نسبة الفقراء· أما مناطق في الجنوب كجزين وصيدا ومناطق أخرى كالهرمل وبعلبك فإنها تضاف أيضا إلى هذه اللائحة·
ونتيجة لواقع الفقر المرير هذا، تشهد شوارعنا انتشارا لظاهرة السيدات العجائز اللواتي أمسين دون مأوى فأصبحن يفترشن الأرض من الصباح حتى المساء ليصبح الشارع مسكنهن ومأواهن الوحيد، وكل ذلك يعود إلى غلاء المسكن والمشرب وانعدام القيم الأخلاقية لدى الأبناء·
عجزة ودعوا حياتهم وتركوها خلفهم، يبكون ضعفهم حاملين وزرهم لوحدهم··· عجزة فقدوا قواهم ووهنت أجسادهم وأنهكتهم السنون فعجزوا عن القيام بقضاء حوائجهم والتكفل بها بأنفسهم بعد أن أفنوا حياتهم في تأمين عيش وحياة أسرهم وأبنائهم فتركوا في ظروف ما لوحدهم···
مشاهد مؤلمة تصدم المواطن اللبناني الذي يخجل من نفسه ومن مجتمعه ومن مؤسساته التي رضيت بأن يكون العجزة فيه ضحايا التجاهل والتهميش والإقصاء واللامبالاة بكل قسوة ووحشية لم يعرفها آباؤنا ولا أجدادنا من قبل، أيام كانت كتب القراءة تتحدث في نصوصها عن الأسرة المكوّنة من الجد والجدة والأب والأم والأبناء فكانت الجدة أو الجد محور السهرات قبل اجتياح أجهزة التلفزيون··· نصوص تحكي كيف كان يتجمع حولهما الأحفاد لتمتعهم بقصصها وتطربهم بأغانيها حتى يغرقون في بحر من الأحلام الجميلة··· من العار أن نجد في مجتمع عربي عجزة مسنات ومسنين خارج بيت ومأوى، في البرد وتحت الحر جوعى وعطشى ومرضى، تتقاذفهم الشوارع والأزقة·
العمر الطويل نقمة ؟!
بالأمس كان العمر الطويل بالنسبة للبنانيين نعمة لكنه اليوم أمسى نقمة، هذا ما توصلنا إليه لدى القيام بجولتنا في عدد من شوارع العاصمة حيث التقينا بعضا من هؤلاء السيدات المسنات اللواتي رفضن الإفصاح عن أسمائهن لكنهن عبّرنا بخجل عن كل ما يجول في صدورهن من قهر ومآسٍ نوردها بحرفيتها كما وردت على ألسنتهم·
<ولاد الحلال ما انقطعوا> هي سيدة عجوز تجاوزت السبعين من عمرها تقف يوميا أمام أحد المصارف لكسب قوتها اليومي، تقول: <أنا لم أستجد يوما أو أمد يدي لأي إنسان إلا أن موظفي المصرف وزبائنه يقدمون لي المساعدة كل تبعا لإمكانياته·
صدقيني أنا لم أفكر يوما بأنني سأقف هذا الموقف ولو كان باستطاعتي أن أعمل لقمت بذلك ووفرت الذل والإهانة الذين أشعر بهما يوميا·
ماذا أقول لك يا ابنتي؟ بعد أن ربيت الأولاد وكبرتهم والله رزقهم لم يعد أحدا منهم يتطلع إليّ أو يسأل عن ما أحتاجه·فتنكروا لي ورموني في الشارع كما ترين بعد أن أقنعوني ببيع المنزل الذي ورثته عن زوجي، وذلك حسب رأيهم في بداية الأمر كي لا أبقى وحيدة، فتراهم كانوا يخططون لكسب المال فقط دون مراعاة والدتهم ولولا بعض أولاد الحلال الذين سمحوا لي الإقامة بغرفة متواضعة وبشكل مجاني لكنت افترشت الطريق دون مأوى· أنا آتي يوميا إلى هنا وأبقى لغاية الظهر لحين انتهاء دوام عمل المصرف، فأذهب إلى غرفتي وأشتري ما أمكنني من طعام ودواء تبعا للمال الذي رزقت به>·
ولدى سؤالي عن أولادها، وما إذا كانوا قد بحثوا عنها؟ تقول: <كبري عقلك يا بنتي وانتبهي لآخرتك، طالما إنتي بصحتك ومعك مصاري الكل حولك، بس تمرضي ويخلصوا مصرياتك ما بيعود حدا بيطلع فيكي· أنا ما بقى بدي حدا منهم، إلي الله بس والحمد لله ولاد الحلال بعد ما انقطعوا>·
نودعها ونحن في قمة الحزن على هذا الزمن الرديء الذي سمح للأبناء بالتخلي عن أم أحاطتهم بالرعاية والحنان وعاشت ما عاشته لتراهم أمامها شبابا،فهل هكذا يكون رد الجميل؟! صار لازم
فش خلقي سيدة أخرى التقيناها في منطقة عين المريسة تفترش الرصيف مأوى لها فهي تمضي ليلها ونهارها أملا في أن يتكرم عليها المارة بحسنة من هنا وأخرى من هناك والمؤلم أنني أحيانا كثيرة أراها في ساعات الصباح الأولى وهي تغفو جالسة في مكانها·
لدى اقترابنا منها في محاولة للتحدث معها رفضت بادىء الأمر لكن عندما أكدنا لها أننا لن نذكر إسمها اقتنعت على مضض، قائلة :
<بيني وبينك صار لازم فش خلقي لأنو قلبي مليان قهر وحرقة>·
ولدى سؤالنا عن سبب تواجدها على الرصيف، تقول : <بيتي دمرتو الحرب وزوجي مات والصبي اللي طلعت فيه من هالدني سافر وما عدت عرفت عنو شي، وهوي ما فكر يسأل عن إمو· حاولت دق أبواب المسؤولين بس ما حدا رد عليّ، وإذا تكرمو كانوا يعطوني شوية مصاري لا بتقدم ولا بتأخر>·
وعندما سألناها لماذا لم تتوجه إلى أي دار للعجزة، ثارت ثائرتها قائلة: <جربت وحاولت وقلتلن ما بدي شي بس بدي غرفة تأويني ومستعدة إشتغل عندكن بس ما حدا رضي وكان جوابن ما في محل>·
تضيف: <بتعرفي بدي شغلي واحدة ما بقى بدي غيرها وهيي إنو الله يريحني من هالعيشة ويقصر عمري لأرتاح لأنو تعبت <نتركها وهي تسترسل بالبكاء، ورغم محاولتنا كفكفة دموعها إلا أنها طلبت منا الرحيل فذهبنا ونحن نشعر بحرقة كبيرة بعد أن وعدناها بأن نحاول أن نؤمن لها مكانا في إحدى دور العجزة·
كبرت وما لقيت! < أم حسن غادرت منزل ولدها الوحيد الذي طالما وعدها بالإهتمام بها وعدم التخلي عنها، تقول: <عندما كبر حسن فرحت وعندما أراد أن يتزوج رقصت وغنيت،لكن ما إن تزوج انقلب رأسا على عقب وبات يمتثل لرأي زوجته في كل شاردة وواردة، فأصبحت لا أستطيع أن أسير في المنزل أو أحرك ساكنا لأن زوجته أرادت المنزل لها ولزوجها فقط علما أن المنزل منزلي· لكن بعد أن كثرت <الخناقات> بينها وبين إبني فضلت أن أغادر المنزل بكرامتي ليهنآ سويا به، ولا سيما أنها كانت تهينني في غيابه وحضوره وهو مثل <الصنم>·
لا أستطيع أن ألومه فهو مغرم بها حتى أذنيه، <الحب أعمى> لذلك هو لا يستطيع أن يرفض لها طلبا لكن سيأتي نهار سيندم فيه حيث لا ينفع الندم>·
تضيف: <فضلت الخروج من المنزل قبل أن يطردني إبني لأنني بالتأكيد لن أتحمل هذا الموقف· كنت قد خبأت بعض المال لمثل هذا <اليوم> مما مكنني من المبيت في غرفة أقل من متواضعة، وأنا كما ترين أقف هنا كي أنال نصيبي من الإحسان وأحاول قدر الإمكان أن أخفي مظهري كي لا يعرفني أحد، وما زلت أستخبر عن حسن من بعيد لبعيد وقد علمت أنه رزق مؤخرا بصبي <الله يحميلو إياه>·
تستفزنا بكلامها، فنسألها هل ما زلت تحبينه رغم ما فعله بك، تجيب: <أنا أم والأم عمرها ما بتكره ولدها، الله يسامحو، هلق إجي صبي وحيعرف شو قيمة إنو يكون أب، بس إن شاء الله ما يعاملو إبنو متل ما هوي عامل إمو>·
تكتفي بالدعاء < تجاوزت الثمانين من عمرها، وقد احدودب ظهرها تحت ثقل السنين، تنام هنا وهناك في مكان من هذا الحي أو ذاك الشارع، تخلت عنها العائلة فغرقت في وحدتها وكآبتها ورضيت بقضاء الله وقدره···
تمشي بخطوات متثاقلة، تجلس على الرصيف دون أن تتحدث مع أحد، فهي لا تنطق بأية عبارات ولدى اقترابنا للحديث معها، رفضت تماما واكتفت بأن وجهت يداها للسماء وهي تدعي بأن يأخذ الله أمانته كي ترتاح لأنه وحده من يعرف ما بداخلها من مآسي وذل وقهر نبتعد عنها محترمين رغبتها، لكننا نأسف لما رأيناه في جولتنا من واقع أليم في وطن قست فيه قلوب أقرب الناس فبات العجزة مهملون مهمشون منسيون مرتعهم الشوارع وزواياها، وهن من كن بالأمس أمهات لهؤلاء الأبناء الذين أقل ما يقال فيهم أنهم <ناكرين للجميل>·
حوري: أين القانون؟ < لمعرفة أسباب عدم انتشال هؤلاء العجزة من الطرقات ووضعهم في دور خاصة بهم، وبالتالي دور وزارة الشؤون الإجتماعية في هذا المجال التقينا مدير مؤسسات دار العجزة الإسلامية الدكتور عزام حوري الذي حدثنا بإسهاب عن هذا الواقع·
حول أسباب انتشار هذه الظاهرة مؤخرا دون أن يتم التنبه لها من قبل الجهات المعنية، يقول عزام: <بداية أنا من يود أن يعلم أسباب تواجد هؤلاء في الشارع، وأول ما يتراءى إلى ذهني <العائلة> التي أوصلتهن إلى هذا المكان، هل المسألة مسألة خلافات، هل هي مسألة سيطرة هذا الطرف على ذاك، هل المسألة مسألة <حجر>، من يستفيد ممن؟! هناك أسباب عديدة ممكن أن نقف عندها، منها عائلية بحتة أو إجتماعية بحتة أو مادية>··
يضيف: <أنا أريد حماية هؤلاء العجزة ليس فقط الموجودين في الشارع إنما حتى الموجودين في بيوتهم والذين يتعرضون لسوء في المعاملة من خلال تصرفات باقي الأفراد تجاههم، الأمر الذي بالإمكان أن يؤدي إلى نفس النتيجة التي نحن بصدد بحثها اليوم، فهم ربما يحثونه للخروج إلى هذا الشارع·
انطلاقا من هذا الواقع، أنا لا أريد أن أسأل عن الوزارات أو المؤسسات بل أريد أن أسأل عن القانون· أين هو هذا القانون الذي يحمي هذا المواطن من تبعات هذه التصرفات الشاذة والمسيئة وغير الطبيعية وغير المناسبة؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نلقى عليه إجابة>·
وعن الأسباب التي تحول دون إقرار القانون،يقول عزام: <هناك قوانين عديدة صدرت منذ سنوات إلا أن آلية تطبيقها معدومة كما هو الحال بالنسبة لقانون التسول والمعوقين إلخ··· لذلك دعونا نبدأ خطوة خطوة، وبالتالي كل مواطن موجود في الشارع· علينا أن نحمل صاحب العلاقة مسؤوليته قبل أن أبدأ بالبحث له عن مكان كي يأويه، لأن المكان الأنسب له هو عائلته وليس الشارع· فأنا لا أريد أن ألجأ إلى الحل <المصطنع> فأضعه في إحدى دور العجزة لأنسى بعد ذلك العائلة ومسؤولياتي تجاهها·
انطلاقا من هذا الواقع، يجب على القانون أن يضع كل إنسان أمام مسؤولياته، وبالتالي علينا أن نسعى إلى تفعيل هذا القانون وتطبيقه، وذلك بهدف حماية المواطن ولا سيما الأشخاص الضعفاء سواء كانوا من كبار السن أو مختلف الشرائح العمرية الأخرى>·
وعن دور وزارة الشؤون الإجتماعية وإمكانية تفعيلها لهذه الخطوة، يقول: <المسألة ليست منوطة فقط بوزارة الشؤون الإجتماعية لأن هذه القضية هي مسؤولية النواب أيضا الذين هم المصدر الأول للتشريع، فنحن عندما نجد إنسانا ما في الشارع،من يتكلم باسمه؟ الدولة، بكل ما تمثله من أطراف وليس فقط الشؤون الإجتماعية أو الصحة أوالبلديات>·
يضيف: <نحن لدينا ظواهر إجتماعية عديدة غير مناسبة وهي فاضحة بحقنا جميعا، لأننا وللأسف لا نتحمل مسؤوليات أفرادنا وأحبائنا وأقرب الناس إلينا>·
وعما إذا كان باستطاعة دور العجزة في لبنان إستيعاب هؤلاء العجزة الذين يفترشون الطرقات، يقول: <مؤسسات دور العجزة في لبنان ليس لها أي سلطة في الشارع، فالسلطة الوحيدة هي للنيابات العامة·
في حال أراد النائب العام تحويل هذا المسن إلى إحدى المؤسسات، فالمؤسسة مبدئيا يجب أن تلبي هذا الطلب لكن في نفس الوقت يفترض بالدولة لحماية هذه المؤسسة أيضا أن تغطي كافة المصاريف لاستقبال هذا الإنسان· وهنا أعود لأشدد أن هذا ليس بحل لأن لكل حالة الحل الخاص بها أي أن هناك حالات تستوجب إعادتها إلى منزلها ومقاضاة أفراد العائلة وكل من تسبب بسوء لهذا الإنسان العاجز، وبالتالي يجب تحويل هذا الشخص إلى المؤسسات المختصة·
من هنا نحن بأمس الحاجة لقانون يضمن حماية هؤلاء العجزة كي نرتكز له عندما تدعو الحاجة إلى ذلك>·
موسى: ما يحصل له علاقة بالمناخ العام من التفكك الإجتماعي···
< ولتسليط الضوء على ما تقوم به لجنة حقوق الإنسان النيابية في هذه القضية أو ما يمكن أن تقوم به من خطوات لحماية هؤلاء السيدات المسنات وحماية حقوقهن من خلال وضع قانون يعاقب من يتعرض لهن بأي سوء، سواء كان معنويا أو جسديا، التقينا رئيس <اللجنة> النائب الدكتور ميشال موسى الذي هو أيضا أحد أعضاء لجنة <الصحة والشؤون الإجتماعية>·
عن انتشار هذه <الظاهرة> في مجتمعنا يقول النائب موسى: <أن ما يحصل في مجتمعنا اليوم له علاقة بالمناخ العام من التفكك الإجتماعي، بعد أن كان لبنان يتمتع دوما بتضامنه الإجتماعي الذي نشأنا عليه·أما اليوم فنحن مع الأسف نذهب إلى منحى مغاير تماما لما كان قائما في السابق والسبب أننا نحاول تقليد الوجه السيئ لما يجري في الغرب، إضافة إلى أن الوضع الإجتماعي الإقتصادي الضاغط يؤثر بشكل أو بآخر مما يؤدي إلى هذا الواقع المؤلم، علما أن أي مسألة لا يجب أن تؤثر على تفكك هذا الرابط الإجتماعي الأسري الهام>·
وعما إذا كان هناك من خطوات معينة سيباشر بتنفيذها قريبا لتدارك خطورة هذا الواقع، وبالتالي إذا كان سيصار إلى إقرار قانون لحماية المسنين عموما، يقول النائب موسى: <هذا الموضوع كما تعلمين يتعلق بالسلطة التنفيذية عمليا،ونحن منذ مدة طويلة نسعى إلى تطبيق ضمان الشيخوخة، ورغم ما نمر به من تعثرات لا نزال نسعى إلى تنفيذه وذلك كي نقدم الإمكانيات لمختلف الناس كي يكون لديها القدرة على أمرين أولهما الإستشفاء وثانيهما المعاش التقاعدي·
مع الأسف أن هذا الموضوع تعثر كثيرا لكننا ما نزال بصدد درسه، مما يعني أن هناك أملاً ونحن لن نستسلم إلى حين إقراره، لأن هذا الموضوع برأيي سوف يحل أزمة كبيرة·
No comments:
Post a Comment