The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 10, 2011

Aliwaa - Military court questioned 3 accused - January 10,2011



استجوبت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل 3 موقوفين في ملف ادعاء الحق العام على عشرة متهمين من التابعية الفلسطينية اتهموا بتأليف عصابة مسلحة للقيام بأعمال ارهابية ضد الناس، وصنعوا واقتنوا متفجرات واستعملوها والقوها على الطرقات لترويع الناس واستهدفوا قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل وقتلوا عمدا وحاولوا القتل قصداً وزوروا عملات اجنبية وروجوها مع علمهم بالامر وزوروا رخصة سوق للغير وتاجروا بالاسلحة الحربية وزور بعضهم مستندات رسمية وعملات اجنبية استعملوها وروجوا للعملات مع علمهم بأنها مزورة وهربوا اشخاص مطلوبين للعدالة وساعدوا ارهابيين على التواري وكله بهدف تنفيذ الاعمال الارهابية·
وبعد حضور وكلاء الدفاع عن الموقوفين وجاهياً وهم المتهمين: فادي غسان ابراهيم، محمد ابراهيم قبلاوي، وسيم جمال الدين قميز، عبد الرحمن محمد عوض (متوفٍ)، زين العابدين محمد خليل (فار)، محيي الدين محيي الدين طرحة، حسن يوسف نوفل (فار)، ماهر حسين السعدي، وابراهيم موسى البني، محمد عاصي شومان، استجوبت رئاسة المحكمة الموقوف المتهم فادي غسان ابراهيم الذي قال: <انه لا يؤيد افاداته لانه امضى مدة شهرين و4 ايام في الوزارة وقد دونت المحاضر ووقعها من دون ان يقول شيئاً كان ملتحقا بالجبهة الشعبية بصفة طالب منذ كان بعمر الـ 13 سنة ثم التحق بالكفاح المسلح وهو لم يشترك في المعارك مع منير المقدح وكان من اتباع خالد الشايب وكان يدرس مع عصبة الانصار ولمدة سنتين وهو يعرف عبد الرحمن عوض والكل يعرف بعضه كونهم مقاومون، عرض عليه عوض تجنيد اشخاص وتنظيم فرق ضد اسرائيل مشيرا الى انه كان يعرف ان عوض مرتبط بالعراق وكان يبتاع اغراضا ولا يعرف من اين كان يحصل عوض على المال والاغراض هي السلاح الذي كان يشتريه من التجار· ومحمد خردق كان مع عوض في العراق ولم يكن يعرف انه من فتح الاسلام وليس صحيحاً انه كانت له ارتباطات بمخيم نهر البارد وهو لا يعرف شاكر العبسي لكنه يعرف عصام البقاعي من عين الحلوة ولا علاقة له بمنير السعدي وان التجار في المخيم كانوا يبيعونه السلاح·
واضاف: انه نظم لعوض بطاقة سوق مزورة عمومية ثم خصوصية ولا علاقة له مع يونس شبلي لكن عوض اراد تزوير البطاقة لانه فلسطيني وهو لم ير شبلي الا في وزارة الدفاع وقد علم انه ينفذ التفجيرات في المخيم، ونفى فادي ابراهيم معرفته بطريقة تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة·
مشيراً الى ان ابو عبد قبلاوي هو نفسه محمد قبلاوي المتهم في الملف وانه لم يقل انه كان يصنع المتفجرات، انما كان يستخدم السيارة للعبوات الناسفة وتصنع بواسطة القبلاوي·
وقد طلب منه عوض ابتياع نحو 5 كيلو من المواد المتفجرة وهو لم يذكر شيئاً عن تصنيع الصواعق بواسطة قبلاوي او عبد ضد اليونيفل وانه عرف ذلك من عوض ولا علاقة له بالمتفجرة وقد ذكر يوسف فندي بالاعلام وان نبيل بري وسامر ابراهيم هم اقارب له وهو يكلفهم بالمتفجرات·
واضاف ان ليلى مصري هي زوجته وهي التي اوصلت الـ 200 غرام متفجرات من كيس حفاضات، وهي لا علم لها بوجودها· كيس من الحفاضات مع تنكة حليب وكيس دواء للغسيل ولم يكن هو يعرف ما فيها· واضاف انه عرض استئجار بستان لإطلاق الصواريخ منه على اسرائيل وللتدريب فيه وقد اختاروا جل البحر في صور لضرب اليونيفل وحصل خطأ في التفجير نافيا ان تكون له علاقة بذلك وان مشكلة اخرى واجهتهم بانفجار الصاعق فاتصل به سامر ليطلب منه شراء صاعق آخر· وأضاف: أن عوض متورط في التفجير الذي نفذ في بلدة الرميل الساحلية بحق اليونيفل وله ارتباطه مع تنظيم القاعدة ولا يعرف أن كانت له علاقة مع شاكر العبسي ولا إذا كان العبسي يتقاضى 10 آلاف دولار شهرياً·
وكرّر المتهم نفيه في معرفته بشاكر العبسي وما إذا كان شاكر العبسي طلب من علي مصطفى فتح جبهة ضد الجيش اللبناني لكنه أوضح انه عندما علم بوجود علاقة بين العبسي وعوض أوقف علاقتة بعوض، وأضاف المتهم ان خردق وبوعبدو هما فتحا معركة ضد الجيش لمدة يوم، وهو لم يذكر اسم جوهر وقد يكون جوهر هو عبد الغني وهذا ما أثير في التحقيق لكنه لا يعرف جوهر وأكد المتهم أن عوض لحق بشاكر العبسي إلى سوريا عندما هرب العبسي من لبنان وقال إن أبو عائشة وهو شاب سعودي سمع انه قتل في سوريا ولا يعرف من أدخله إلى عين الحلوة·
وأضاف: انه سمع في الاعلام ان عبد الغني جوهر هو الذي نفذ عملية التفجير في حافلتين الجيش في طرابلس، وأضاف غير صحيح أنه قتل محمود فوزي عوض الذي اغتصب فتاة قريبة له لأن المنطقة يسيطر عليها الجيش اللبناني وجند الشام· وهو لم يستدرجه ولم يقتله ولم يحاول شراء صواريخ 107 وان جمال فارس تابع لجند الشام وقد حاول الهرب من لبنان ليعيش لأن وجوده في لبنان ليس طريقه وذلك بعد شيوع خبر عن تورطه بمتفجرة صور، وانه اختلف مع عوض وتعرّض للتهديد والتهديدات بلغها للمراجع وحاول الخروج من لبنان ليعيش·
وان عماد كروم خرج معه وان سائق فاروق المغاري اخرجه من المخيم وقد حصل على وثائق رسمية ضرورية مقابل 1500$·
وأشار الى انه أوقف على الحاجز ضمن المخيم ولم يستخدم المزوّر في مكان وان ابرهيم حميد موقوف في رومية في قضايا تزوير وهو لم يساعده في التزوير وقد دفع 1500$ للحصول على جواز مزوّر، وانه كان يريد جوازاً أوروبياً وان حسن نوفل حاول مساعدته في ذلك وارجأه 3 أشهر ثم أعاد له المال لأنه لم يستطع تأمين الجواز له ولا علاقة له مع أشخاص في سوريا وانه لا يعرف شومان ضابط الإتصال وان حسن نوفل الملقب بالحاج أعلمه عن شاب في البقاع يؤمنه الى سوريا وقد خرج من المخيم لوحده· وأكد المتهم للمحكمة أن نفيه لتهمة متفجرة القاسمية وجل البحر وصور والرميلة التي تشكل 30% من التحقيقات الأولية هو لأن ما قيل عنه بشأنها غير صحيح وهو لا يعرف شيئاً عنها وكان مغمض العينين عندما وقع على شيء لم يقله·
وقال المتهم أن من يفتح الإنترنت ويبحث عن موضوع المتفجرات يستطيع أن يعرف كل شيء· وعندما واجهته النيابة العامة بالتفاصيل المدوّنة في المحاضر الأولية خصوصاً حول مادة الكلوركس قال اسمع لكن لم اشتغل عليها·
واضاف انه منذ العام 1996 هو ينتمي إلى منظمة فتح·
وهنا اعترضت وكيلته المحامية هلا حمزة مشيرة الى ان النيابة العامة تسأل لتستنتج، فأكمل المتهم قوله، بأن لا اطلاع له على كيفية صنع المتفجرات لكنه يسمع عنها وانه منذ العام 1996 وحتى الـ 2003 كان في فتح وانه اوقف على حاجز مخيم عين الحلوة وقد أخذوه إلى ثكنة محمد زغيب - المخابرات وكانوا يرافقوه الى مكتب قاضي التحقيق بعد 17 يوماً على بدأ التحقيق معه ثم يعاد التحقيق معه بعد العسكرية· وأضاف ان وزارة الدفاع لم تضغط عليه انما قاضي التحقيق رشيد مزهر قال له إن لم يتعاون معه فسوف يرجعه الى وزارة الدفاع·
ويوجد كل يوم معاينة طبية لكنه لم يطلب الكشف على آثار التعذيب ولم يكن لديه محام وقد تعرض للبلنكو ولم ينم>·
واستجوبت بعده رئاسة المحكمة المتهم محمد قبلاوي الذي لم يؤيد افاداته وقال إنه سائق جرافة كان يعمل في الداوودية ولا يستعمل المتفجرات لأن الحجر صغير·
وأنه مكلف من قبل المؤهل عباس عبد الله للمساعدة وعبد الرحمن عوض كان جاره وأن له شقيق في العراق يدعى صالح وآخر قتل ويدعى عيسى وقد قتل في نهر البارد وهو كان يخرج البقر الذي له من المكان ولم يلتحق بفتح الاسلام وقد حضر عبد الرحمن عوض إلى الوطن وأن عوض لم يكلفه بنقل بضاعة إلى صيدا وتسليمها إلى هيثم الشعبي إنما كلفه بنقل <سطولة بويا> بسيارته الرينو رابيد البيضاء وقد أنزلهم في المرة الأخيرة نايف مبارك أبو حمزة وأخذهم الى حي الزريبة في المخيم وسلمهم للجيش وليس صحيحاً القول أنه كلف بتسليم متفجرات وعبوات تتدلى منها الاسلاك الكهربائية· وأضاف أنه لا يعرف عبد الغني جوهر لكن عندما نشرت صورته في وسائل الإعلام عرف أنه أبو هاجر الذي كان في بيت خردق وليس في بيت عوض وأن عوض طلب إحضار مفتاح الشقة من ولد يدعى جعفر الذي هو وسيم قمبر· وأضاف أن نايف مبارك طلب منه الذهاب إلى صور، وهناك ذهب نصف ساعة فيما هو بقي بالسيارة ورجع، ولم يقل له شيئاً عن مراقبة اليونيفيل في العودة على جسر القاسمية، وأن عمله في الجنوب منذ 10 سنوات ويعرف كل شيء عن المنطقة، وقال إن هناك على جسر القاسمية اليونيفيل توجد ملالتين وليس صحيحاً أن نايف مبارك قال إنه المكان الأفضل للتفجير· وختم بالقول إنه سلم نفسه وكان يعمل لمخابرات الجيش ولم يحاول إدخال أحد من صبرا الى عين الحلوة وأن القاضي غسان عويدات حقق معه في ملف نهر البارد وتركه بسند إقامة، وأنه كان يتردد الى بيت عوض وأن التونسي قتل على الحاجز·
وهنا أشارت رئاسة المحكمة أنها حتى الآن تتفق معه على الأقوال، ولدى استيضاحه قال <أعرف أن عوض قاتل في العراق لكن لم أكن أعرف أنه يؤسس لتنظيم وقد علمت هذا لاحقاً ولا خلاف بيني وبين فادي ابراهيم وأنا أعرفه بالوجه يبيع قهوة في الفرن وفي حياتي كلها لم أحمل بارودة>· وأكد المتهم قبلاوي أنه ذهب إلى صور لرؤية ورشة دهان مع نايف بركات ابن المخيم وجاره (وهو يضحك) وأنه يعرف ماهر السعدي·
وختمت رئاسة المحكمة الجلسة باستجواب وسيم قمبر الذي نفى معرفته لأسماء ذكرت على مسمعه موضحاً أنه أخذ درساً واحداً في الدين عند أبو أنس أي زين العابدين وأنه لا يعرف أبو بكر ولم يدربه على السلاح، مشيراً إلى أن أبو أنس طلب منه استئجار شقة في صيدا وأنه كان يقطن بمنزل تحت منزل أخيه خارج المخيم ويزور شقيقه وكان واقفاً عندما أتاه ابو العبد قبلاوي فأرشده الى المنزل ولم يعرف لماذا استأجر الشقة وأعطاه المال فسدد أجرة شهرين· وأضاف أن شقيقه خالد ضربه عندما عرف بذلك وأن أحداً لم يكلفه مراقبة تحركات الجيش وأنه تعرض للضرب في الوزارة فقال ما دوّن في التحقيق· ونفى المتهم علاقته بفتح الاسلام·
وأرجأت هيئة المحكمة الجلسة إلى 31/1/2011 لاستكمال الاستجواب وقد اعترض أحد الموقوفين بسبب طول مكوثه في السجن·


No comments:

Post a Comment

Archives