The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 23, 2010

Assafir - Unrwa Money Aid To Al Bared Camp Families

محلّيات
تاريخ العدد 23/01/2010 العدد 11500



الأونروا: المساعدات الغذائية لأهالي «البارد» تتحول إلى نقدية
عمر ابراهيم
البارد :
تتكثف الزيارات واللقاءات التي تنظمها وكالة الاونروا لممثلي الدول المانحة إلى مخيم نهر البارد، في إطار مساعيها الهادفة إلى تأمين الأموال اللازمة لاستكمال عملية إعادة الإعمار التي انطلقت ويدور لغط حول مستقبلها، خصوصاً بعد المعلومات التي تحدثت عن تأخير قد يطرأ على سير الأعمال الجارية إذا لم تبادر بعض الدول إلى دفع الأموال التي تعهدت بها، في الوقت الذي أعلنت فيه الاونروا في بيان لها عن استمرار الأعمال في الجزء القديم من المخيم برغم تساقط الأمطار.
وكان وفد وزاري بلجيكي قد زار مخيم البارد أمس حيث اطلع على سير الأعمال في الرزمة الأولى واستمع الى شروحات من المهندسين عن طبيعة الأعمال والاحتياجات المطلوبة. وسبق ذلك زيارة قام بها فرع المساعدات التنموية التابع للحكومة الايرلندية (Irish Aid) وكان التركيز في الزيارتين على جمع الأموال المتبقية والتي تقدر بثلثي المبلغ المطلوب لإعمار الأجزاء الثمانية في المخيم.
وجرياً على عادتها منذ فترة، حرصت الاونروا في بيانها على الرد على أسئلة الأهالي حيال القضايا الشاغلة، وقدم البيان أجوبة على مواضيع راهنة تتعلق بالأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، وتحديداً مسألة إقامة الذين تأهلوا حديثاً.
وجاء في البيان: «من مبادئ إعادة الاعمار التي اتفق عليها مع الأهالي في صيف العام ٢٠٠٧، أن الأونروا ستعيد ما كانت تملكه العائلات قبل نزاع ٢٠٠٧ (مع تقليل بسيط في المساحات)، وسيسمح للعائلات التي ستسكن في طابقين أو ثلاثة أن تبني حتى ٤ طوابق، مع الاشارة الى أن البناء سيتطلب الحصول على إذن من البلدية، كما أن تكاليف البناء ستكون على عاتق العائلات نفسها».
وأضاف البيان: «لقد تم الانتهاء من أعمال التصليح والتحضير لفصل الشتاء في عقارات 23 و774، ولا يزال المولد في عقار 23 تحت الصيانة، وفي عقارات 674 ، 755 و23 يواصل المقاول أعمال تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي من المخطط أن يتم الانتهاء منها بحلول نهاية شباط، وفي عقار 755 تم تركيب (المردات) تماماً كما جرى في بناية الخطيب السكنية، وفي معهد نهر البارد المهني أصبحت ورش الحدادة والكهرباء جاهزة للاستخدام».
وتابع البيان: «ان التحول من توزيع المواد الغذائية إلى المساعدة النقدية يهدف إلى توفير الأمن الغذائي نفسه الذي تحظى به العائلات حالياً، ولكن بدلاً من أن تكون المساعدة عينية، ستصبح مساعدة نقدية، الأمر الذي سيوفر للعائلات حرية اختيار ما يريدون شراءه وزمانه وكيفيته، والأونروا تأمل ان تقوم العائلات بشراء احتياجاتها من المواد الغذائية من داخل المخيمات وذلك لدعم الاقتصاد المحلي والمساهمة في النهوض الكلي».
وأضاف البيان: «أن التمويل لهذه المساعدة للأشهر الأولى لعام ٢٠١٠ متوافر بفضل المساهمة التي قدمها مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية (إيكو)، وان الأونروا تسعى لجمع أموال إضافية لمتابعة توزيع المساعدات النقدية، ولا بد من الاشارة الى أن الدعم الغذائي الطارئ سيتوقف فور عودة العائلات إلى البيوت المبنية في مخيم نهر البارد على النحو المتفق عليه».
على صعيد آخر، أوضحت السفارة الكندية في لبنان ان «الحكومة الكندية لا تخصُّ اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان بأيّ برامج هجرة أو امتيازات خاصة تُسهِّل عليهم أو تُشجِّعهم على الهجرة إلى كندا تحت أي فئة من الفئات، وان أي معلومات أو تقارير تم نشرها على خلاف ذلك لا يمكن البناء عليها، ولمزيد من المعلومات حول الهجرة إلى كندا يرجى الاطلاع على موقع الهجرة والجنسية في كندا».

No comments:

Post a Comment

Archives