Aliwaa - My Nationality

الخميس 28 كانون الثاني 2010 العدد – 12793
قضائيات



<جنسيتي حق لي>: لبناء حياة سياسية على أسس غير طائفية
دعت حملة <جنسيتي حق لي ولأسرتي>، في بيان أمس، رجال السياسية إلى <الكف عن الاستهزاء بعقول المواطنين والمواطنات والاستخفاف بحقوقهم وحقوقهن الأساسية ومنها حق النساء اللبنانيات في المواطنة الكاملة من خلال تكريس حقهن في منح الجنسية إلى أسرهن أسوة بالرجال>•
اضاف البيان: <كثرت في الأسبوعين الماضيين النقاشات والتصريحات الرسمية والسياسية حول قضيتين أساسيتين تقعان في صلب حقوق المواطنة: - حق الشباب في الاقتراع سبيلا لمشاركتهم الفاعلة في المجتمع• - استحقاق الإنتخابات البلدية بما يتضمنه من تجديد للطاقات المحلية وتفعيل دور المواطن/المواطنة في عملية التنمية المحلية والقدرة على المراقبة والمساءلة>•
ولفت الى ان <قضية حق النساء في الجنسية، ربطت بقضية التوطين والتوازن الديموغرافي الطائفي، وخلطت قضايا حقوق المواطن/المواطنة بالاعتبارات السياسية لعرقلة إحراز أي تقدم في أي منها وبغرض تسجيل أكبر عدد من المكتسبات الطائفية>•
وتابع: <في قضية خفض سن الاقتراع، علا الصراخ تحذيرا من مغبة الإقدام على مثل هذه الخطوة بدون إقرار الحقوق الإنتخابية للمغتربين والمغتربات وإقرار قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصول لبنانية>•
وختم: <لا ترى حملة <جنسيتي حق لي ولأسرتي> طائلا من المقاربة السياسية الحالية لحقوق المواطن/المواطنة في ظل طغيان المصالح والتوازنات الإقتصادية والطائفية الضيقة، وهي باتت مقتنعة بأن فرص إحراز أي تقدم على صعيد حقوق المواطنة تستوجب إعادة بناء الحياة السياسية على أسس غير طائفية• إن هذه المهمة تتطلب من منظمات المجتمع المدني نفسها الخروج من بوتقة التشرذم الحالي والتبعية>•