The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 21, 2010

Almustaqbal - A Training Workshop For Media With The Participation Of Arab And Lebanese - January 1rst, 2010

ورشة تدريبية للإعلاميين بمشاركة عربية ولبنانية:
كيفية المساهمة في الحد من مخاطر المخدرات
المستقبل - الخميس 21 كانون الثاني 2010 - العدد 3544 - شؤون لبنانية - صفحة 8




هـ.ط
بهدف تسليط الضوء على دور الإعلاميين في الحد من مخاطر استخدام المخدرات وتعريفهم على المبادئ والبرامج وخلفيات الحدّ، نظم مركز الموارد والتدريب- لبنان، ورشته التدريبية السابعة، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لمكافحة الإيدز وجمعية الشبان المسيحية والمؤسسة الدولية للإدارة والتدريب، بعنوان "الحد من مخاطر استخدام المخدرات والإعلام"، بحضور ممثلي الهيئات المعنية والإعلاميين.
وتأتي الورشة التي يشارك فيها على مدى يومين، إعلاميون من الأردن ومصر ودبي وسلطنة عُمان ولبنان، ضمن شبكة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات التي أطلقها المكتب الإقليمي لمنطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتعاون مع الجمعية العالمية لتخفيض خطر المخدرات لدى المدمنين، وبدعم من مؤسسة "دروسوس" السويسرية.
بداية، تحدث مدير جمعية العناية الصحية وشبكة المنارة ايلي الأعرج عن أهداف الورشة في إلقاء الضوء على دور الإعلام وخلق شراكة مع الإعلاميين وتعريف المشاركين على عدد من البرامج في الحد من مخاطر استخدام المخدرات"، معتبراً أن "الشراكة مع الإعلاميين أمر أساسي، ونحن بحاجة الى خطة إعلامية لنكسب الرأي العام في الحد من مخاطر المخدرات".
وشرح استراتيجية الحد من الطلب على المخدرات من خلال "اعتماد خطة للتنمية المستدامة ودعم المزارعين بزراعات بديلة واستصلاح الأراضي وتحسين مستوى العيش، واعتماد مجموعة من الأنشطة تتوجه بشكل خاص الى الشباب، ولبناء المعرفة وحسّ الالتزام ودعمهم، والعلاج بالبدائل وتشجيع المراكز الصديقة للمدمنين والعمل الوقائي في الشارع والوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، ومن التهاب الكبد الفيروسي"، مؤكداً "ضرورة حماية المريض واحترامه واحترام خياراته واعتبار الادمان مرضا، والاهتمام بالمدمنين من حيث ضرورة تأمين العلاج والتأهيل تحضيراً لإعادة انخراطهم في المجتمع وفي مجالات العمل".
واعتبر ان شروط نجاح هذه الاستراتيجية يعود الى ايجاد آلية واضحة وموائمة لتطبيق الاستراتيجية تتناسب مع الثقافة والقيم الاجتماعية وتحديث القوانين وإجراء البحث العلمي حول الحاجات والخدمات المتوافرة وتقبل فكرة الانتقال من مفهوم العزل الى مفهوم الانخراط وتوعية مؤسسات المجتمع المدني".
وناقش المشاركون مدى فاعلية الحملات الإعلامية والمؤتمرات المتخصصة والخطط التنفيذية في بلدانهم للحد من مخاطر استخدام المخدرات ومستوى الوعي عند الناس وإمكانية تنظيم حملات إعلامية تشمل المناطق العربية كافة.
وتحدث الطبيب النفسي شارل يعقوب عن العلاج بالبدائل، وقال هناك جهل كبير في موضوع العلاج البديل وفي ثقافة الحد من مخاطر استخدام المخدرات".
واعتبر ان "العلاج بالبدائل لا يمكن ان يكون الحل النهائي لكل الأمور، اذ انه يعمل بشكل فعّال في مادة الأفيون ومشتقاته".
مضيفاً أن "العلاجات البديلة وسيلة للحد من مخاطر الجرعات الزائدة وتجنب الالتهابات ومشاكل القلب، كما تخفف العدائية والانفعالية عند المريض وتساعد في تحسين سلوكه، ويمكن أن نضع المريض داخل النظام بحيث يخضع لفحوصات طبية دورية".
ولفت الى ان حالة الحرمان لدى من يقرر التوقف عن التعاطي، تترافق مع وجع قوي وشعور بالبرودة وتقيؤ وإسهال وتقلص عضلي، واذا لم يلجأ المريض الى العلاج المناسب الذي يتطلب اسبوعين يمكن ان يعود الى الادمان"، معتبراً ان هذه "العلاجات ليست كافية لأن الادمان النفسي يمكن ان يدوم أشهراً أو حتى سنوات".
وتحدث عن المشاكل الناتجة عن الافراط في تعاطي المخدرات من النواحي الصحية والنفسية والقانونية والاجتماعية"، مشيراً الى ان "الادمان مرض كسائر الأمراض المزمنة".
ثم عرض فيلم عن برامج الحقن في الاوردة، وما يسببه من التهابات وأورام.
وتحدث أحد المدمنين المتعافين عن تجربته، مجسداً الحالة حيث عرضت أمام الإعلاميين الأدوات التي يستخدمها المدمنون.
وقيّمت منسقة الأمانة العامة في الـ"المنارة" ميشلين ابو شروش الإعلان الذي عرض في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات من ناحية عرضه وأهميته ومضمونه ومدى استحسانه من قبل الناس وكيفية تسويقه.
وعرض فيلم عن التدخل في الشارع الذي يقوم به فريق من العاملين الميدانيين المتدربين على توعية الناس الأكثر تعرضاً لتعاطي المخدرات.
وتحدث بعض العاملين الميدانيين عن تجربتهم وكيفية ايصال المعلومات الوقائية الى هؤلاء الاشخاص.

No comments:

Post a Comment

Archives