اتهام مجموعة "السيكمو" برصد تحركات الجيش و"اليونيفيل"
الادعاء على 14 خططوا لتهريب سجناء من "فتح الإسلام"
المستقبل - الخميس 21 كانون الثاني 2010 - العدد 3544 - مخافر و محاكم - صفحة 12
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على مجموعة من تنظيم "فتح الإسلام" كانوا يخططون لتهريب سجناء من سجن روميه، وتضم أربعة عشر شخصاً بينهم ستة موقوفين وأبرزهم الفلسطيني منير مزيان الملقب "بأبو الوليد" الذي أدى توقيفه في السابع من الجاري الى كشف مخططات هذه المجموعة وبالتالي توقيف عدد من أفرادها.
وأسند صقر الى المدعى عليهم ومن بينهم ثلاثة لبنانيين وأحد عشر فلسطينياً، اقدامهم على الانخراط في عصابة مسلحة بهدف القيام بأعمال ارهابية واقتناء اسلحة ومتفجرات والتدريب عليها، والمتاجرة بها، واقدام مزيان مع سبعة آخرين على التخطيط لتهريب الموقوف أحمد أحمد من سجن رومية، مع عدد من موقوفي فتح الإسلام منهم أحمد أبو مسلّم وحمزة القاسم الملاحق في ملفي "البحصاص" و"التل" ونادر أبو صالح.
وجاء الادعاء سنداً الى مواد من قوانين العقوبات والارهاب والاسلحة والتي تنص في حدها الأقصى على عقوبة الاعدام.
وأحال صقر ادعاءه على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا طالباً استجواب الموقوفين وإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم، وأخرى غيابية بحق الفارين.
ويباشر القاضي أبو غيدا تحقيقاته في الملف مطلع الأسبوع المقبل باستجواب الموقوفين.
من جهة أخرى أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان قراراً اتهامياً بحق مجموعة اخرى من تنظيم "فتح الإسلام" تضم عشرة موقوفين وآخر فار، وزّع نشاطهم الجرمي بين مخيمي عين الحلوة والبرج الشمالي في صور.
واتهم صوان الموقوفين فادي ابراهيم الملقب "السميكو" وطارق طعمة ومحمد طعمة وفادي مرعي وعبدو المير وأحمد الشوفاني وربيع دحويش وحسن مرعي ورامي مرعي وعبد الرحمن عوض الملقب بعبد الرحمن شحرور رئيس تنظيم فتح الاسلام في عين الحلوة، بتأليفهم عصابة مسلحة واقتناء ونقل اسلحة ومتفجرات غير مرخصة، للقيام بأعمال ارهابية والتعدي على ارواح الناس واموالها وعلى هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية، ورصد تحركات الجيش وقوات الطوارئ الدولية داخل مخيم البرج الشمالي وخارجه.
ومنع القاضي صوان المحاكمة عن سامر ابراهيم لسبق ملاحقته حيث يحاكم أمام المحكمة العسكرية بالتهمة عينها، فيما أحال الآخرين أمام المحكمة للمحاكمة بعدما أصدر مذكرات إلقاء قبض بحقهم، طالباً عقوبة تصل في حدها الأقصى الى السجن المؤبد.
وكشفت مصادر قضائية ان فادي السيكمو وهو ابن خالة فادي مرعي، كلف الاخير بمهمة زرع قنابل في مخيم البرج الشمالي اثناء المسيرات والمحاضرات التي تجريها الفصائل الفلسطينية من حركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي، بهدف خلق فتنة وبالتالي الى حصول اشتباكات فيما بينهم. وان فادي مرعي مع مجموعته المؤلفة من المدعى عليهم المذكورين كانوا جميعهم من سكان مخيم البرج الشمالي، وقد عمدوا الى مساعدته في تنفيذ ما طلبه به نسيبه فادي السيكمو الذي كلفه أيضاً بمهمة خارجية، تقضي بمراقبة تحركات الجيش في مخيم عين الحلوة وفي محيطه، وكذلك رصد ومتابعة تحركات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب بهدف استهدافهم. وكان عوض هو الذي يدير هذه المجموعة وتأتمر بأوامره بعدما خلف رئيس تنظيم فتح الاسلام شاكر العبسي.
No comments:
Post a Comment