The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 4, 2010

Alakhbar - Palestinian Refugees Rights To Work

الخميس 4 شباط 2010 العدد – 1036
مجتمع

متفرقات
التواصل مع الإعلام لإقرار حق العمل للفلسطينيّين
قاسم س. قاسم
دام الإعداد للقاء أمس الذي عقده الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة «حق العمل للّاجئين الفلسطينيّين في لبنان»، في فندق الكومودور في الحمرا ـــــ بيروت، شهراً كاملاً، سعى خلاله القائمون على تنظيم الحملة إلى دعوة معظم وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، وذلك لـ«بناء الجسور والتواصل مع الإعلام»، بما يفيد الحملة ووسائل الإعلام في الوقت عينه. لكنّ حضور الزملاء في لقاء أمس لم يتعدّ «ربع من دُعُوا»، حسب ما قال لـ«الأخبار» أحد المنظّمين. هكذا، حضر وزير الإعلام طارق متري، الذي أيّد إعطاء الفلسطينيّين حقوقهم الإنسانية، رغم «الالتباس الدائر بين هذا المصطلح و(مصطلح الحقوق) المدنية». متري الذي بدا في غاية الإيجابية، استغرب رفض بعض الجهات «السماح للّبنانية المتزوجة بفلسطيني إعطاء جنسيتها لأطفالها». جهات قال إنها «تتحدث بالعلن بلغة، وبين مناصريها بلغة أخرى»، متطرقاً إلى البيان الوزاري الذي فصل بصياغته بين إقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين، وملف السلاح خارج المخيمات. وشدّد متري على ضرورة فصل «السلاح خارج المخيمات عن إقرار الحقوق الإنسانية (Basic humans rights) والخوف من التوطين وإقرار الحقوق الإنسانية". أضاف: «عندما يقولون حقوق إنسانية (أساسية) فهذا يعني المأكل والملبس والمسكن، لكن لا يُقصد بها حقوق الإنسان». ينهي متري كلمته، لفتح باب المناقشة. يسأل الباحث سهيل الناطور الوزير، إذا كان من الأفضل المطالبة بإقرار جميع الحقوق دفعة واحدة، أم المطالبة بكل حق بمفرده. يصمت الوزير قليلاً «ما بعرف شو بدي جاوبك»، ليضيف «بس أنا بفضّل المطالبة بكل الحقوق دفعة واحدة، لأن الحقوق لا تفصل». يفتح باب النقاش، تطلب الزميلة هنادي سلمان ممثلة جريدة «السفير» من المنظمين ضرورة وجود «توفير داتا عن المخيمات، أي أرقام ونسب موثّقة عن عدد متخرّجي الجامعات مثلاً، عن نسب البطالة في المخيمات، عن الحرفيّين والتقنيّين «ما يسهّل الانطلاق منها في إعداد تحقيقات صحافية». كما اقترح سامر عبيد «تسليط الضوء على المجتمع الفلسطيني، من خلال التلفزيون، مثلما سُلّطت الأضواء على أنفلونزا الخنازير مثلاً»: أضاف مازحاً: «سمّوه الوباء الفلسطيني إذا بدكم». من جهته سأل عادل وعرية وزيرَ الإعلام: «لماذا لا تُقَرّ الحقوق المدنية للفلسطينيين، وخصوصاً أن معظم رؤساء الكتل النيابية وافقوا على المشروع؟ هل هناك أجندة أميركية جاء بها ميتشل إلى لبنان»؟ يجيبه متري مبتسماً «لعن الله ميتشل وأبوه، مالو بحق العمل للفلسطينيين بلبنان».

No comments:

Post a Comment

Archives