The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 19, 2010

Almustaqbal - Commissioner Unrwa, Palestinien Rights

مفوض "الأونروا": التوطين ليس مطروحاً
والحريري متشجع لتحسين حقوق الفلسطينيين
المستقبل - الجمعة 19 شباط 2010 - العدد 3572 - الصفحة الأولى - صفحة 1


نفى المفوض العام الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبو غراندي أن يكون توطين الفلسطينيين في لبنان مطروحاً. وفيما أشار الى أن الظروف السيئة في المخيمات تزيد من عدم الاستقرار، أشار الى أن رئيس الحكومة سعد الحريري متشجع لتحسين حقوق الفلسطينيين.
وقال غراندي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في بيروت، إن توطين الفلسطينيين الذي يخشاه العديد من اللبنانيين "ليس مطروحاً وليس مادة للنقاش... يمكن للاجئين أن يبقوا لاجئين، إنما مع حقوق أكثر بما فيها حق العمل بشكل قانوني".
وقد تعهدت الحكومة اللبنانية التي شكلت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي برئاسة الحريري بتحسين أوضاع وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال المفوض العام لـ"الأونروا" إن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي التقاه الأربعاء الماضي "منفتح جداً ومشجع جداً لا سيما بالنسبة الى تحسين حقوق اللاجئين الفلسطينيين".
وتعاني المخيمات من ظروف اجتماعية وإنسانية مزرية وتفتقر الى الخدمات الأساسية والبنى التحتية، وبعضها، مثل مخيم عين الحلوة في الجنوب، مدجج بالسلاح ويؤوي عشرات المنظمات الأصولية ويشكل ملجأ للخارجين عن القانون.
والفلسطينيون في لبنان ممنوعون من التملك ومن العمل ما عدا في بعض القطاعات الحرفية التي رفع الحظر عنها أخيراً. وهم يعتمدون بشكل واسع على مساعدات "الأونروا".
واعتبر غراندي، الذي شغل لفترة طويلة منصب نائب المفوضة العامة لـ"الأونروا" كارن ابو زيد، أن مسألة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان "مسألة دقيقة بالنظر الى التوازن السياسي والاقتصادي الهش في هذا البلد".
وأقر غراندي بان الظروف السيئة في المخيمات "هي أحد العوامل التي تساهم في زعزعة الاستقرار".
وأشار الى أن مشاريع الإنماء وتحسين مستوى العيش "تساهم في الاستقرار وتهدئ الناس وتجعلهم اقل ميلاً الى المشاركة في أعمال عنف".
وأبدى المسؤول الدولي "قلق الأونروا من زعزعة الاستقرار والحوادث الأمنية التي تقع في المخيمات احياناًَ"، داعياً كل الفصائل الفلسطينية الى العمل من أجل "تحييد المدنيين وتجنب أي أضرار تلحق بالسكان المدنيين وبالبنى المدنية".
وبدأت الأونروا بالتعاون مع الحكومة اللبنانية في تشرين الثاني (نوفمبر) عملية إعادة إعمار ضخمة للمخيم توقع مفوض الأونروا الانتهاء من مرحلتها الأولى في نهاية السنة الحالية ما سيسمح بعودة بضعة آلاف من اللاجئين.
وقال غراندي إن "الأونروا" حصلت على مبلغ مئة مليون دولار من 330 مليوناً هي كلفة إعادة إعمار المخيم. وأضاف: "المبلغ المتوافر لدينا سيتيح بناء حوالى قطاعين ونصف من القطاعات الثمانية المفترض بناؤها"، مشيراً الى ان "الحاجة ملحة الآن للحصول على المبالغ المخصصة لتقديم المساعدات للنازحين من المخيم".
وكانت الأونروا تقدمت اصلاً بنداء لجمع 450 مليون دولار لإعمار نهر البارد والمناطق المجاورة التي تضررت كذلك في المعارك.
أكد غراندي الذي عين في منصبه في كانون الثاني (يناير) 2010، ان لا سلام في الشرق الاوسط من دون "حل عادل" لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقال خلال زيارته الاولى الى لبنان التي انتهت أمس، "انه لأمر مأسوي الا يكون المجتمع الدولي قد وجد حلاً بعد لهذه المشكلة". وأضاف ان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "لا تقوم بدور سياسي، إلا ان دورها الاخلاقي يقضي بتذكير كل الاطراف المعنية وكذلك الحكومات المؤثرة على عملية السلام، بأنه لن يكون هناك سلام ما لم يتم التوصل الى حل عادل لمسألة اللاجئين يستند الى قرارات الامم المتحدة". وتابع "هذا واجبنا، ولن نمل من تذكير الجميع به".
(أ ف ب، وفا)

No comments:

Post a Comment

Archives