عقدت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد نزار خليل وعضوية مساعديه المستشارين الضباط، والمستشار المدني القاضي محمد درباس، وبحضور ممثل النيابة العامة العسكرية المحامي العام القاضي فادي عقيقي جلساتها المقررة على جدول القضايا المحالة امامها، ونظرت في دعاوى بارزة اهمها قضية محاكمة المعاون اول في قوى الامن الداخلي محمود قاسم رافع في تهمة تفجير سيارة المسؤول في حزب الله حسين صالح وقتله في الكفاءات في آب من العام 2003، ومباشرة محاكمة شربل ضاهر القزي بتهمة التعامل مع الموساد وتزويده بمعلومات مفصلة عن شبكتي الهاتف الخليوي والثابت، ففي حين أرجأت رئاسة المحكمة مباشرة محاكمة شربل القزي الى 28/1/2011 بعدما أُحضر مخفوراً من دون قيد امام هيئة المحكمة وحضر عنه وكيله المحامي جهاد لطفي الذي قدم دفوعه الشكلية في القضية فضمت للملف لعرضها على النيابة العامة العسكرية للإطلاع عليها، وللبت بها، استمعت الرئاسة الى افادات بعض من شهود الدفاع في قضية رافع، عزّزت الشك في وجود اكثر من مرجع راقب المغدور حسين صالح وسعى الى النيل منه ما قد يؤدي، وفي وجود عقل راجح لوزن الامور، الى تبرأة رافع من التهمة الموجهة اليه في الملف·
بعد تلاوة القرار الاتهامي نودي على الشاهد العقيد في الشرطة القضائية حسين دعاس صالح الذي يقطن في الضاحية الجنوبية ويعمل بصفة آمر في فصيلة برج البراجنة فأقسم اليمين وسئل من قبل الدفاع المُمثّل بالمحامي انطوان نعمة عن كيفية بدء التحقيق في جريمة قتل حسين صالح، فقال إنه آمر فصيلة برج البراجنة وقد كشف على موقع الجريمة لدى وقوعها واجرى التحقيق الاولي الميداني وقد كشفت الادلة الجنائية والاجهزة المختصة بالتفجيرات على الموقع ودوّن محضراً بالتحقيقات أُرسل الى النيابة العامة العسكرية مرفقاً بملف القضية· ولم تطرح رئاسة المحكمة سؤال المحامي نعمة <فيما اذا كان العقيد الشاهد صالح استكمل التحقيق للحصول على كل ما يتعلق بالضحية من متعلقات التحقيق، فطلب نعمة تدوين سؤاله في محضر المحاكمة ثم سأل إن كان التحقيق في الجريمة قد بُديء به بصورة رسمية منذ البداية، وما اذا كان احد تعرض للمحققين اثناء التحقيق؟ فأجاب العقيد ان الضابطة العدلية حاولت الحصول على متعلقات التحقيق غير انها لم تتمكن من ذلك ثم نفى العقيد ان يكون احداً تعرض لهم اثناء التحقيق>· ولم يُجب العقيد صالح على سؤال المحامي نعمة فيما اذا كان يؤكد إفادته عندما قال <إن الضابطة العدلية التي كانت بإمرته لم تتمكن من الحصول على جهاز الحاسوب (الكمبيوتر) الخاص بالضحية لان عناصر من حزب الله منعته من ذلك>، انما قال <لقد حضر الرئيس عويدات وكلفنا الادلة الجنائية>، ولدى اصرار المحامي نعمة على توضيح المسألة فيما اذا كان ينفي هذا القول الذي له نفياً قاطعاً اجاب الشاهد العقيد صالح <لا يوجد كمبيوتر>· ثم سأل الدفاع الشاهد عما حصل لدى حضور ابن الضحية الى مسرح الجريمة طالباً استعادة الواقعة وما حصل في حينه فقال الشاهد صالح <حضر ابن المغدور وراح يصرخ قتلوه، وضعته في الجيب واخذته الى الفصيلة وسألته ولم تكن لديه معلومات عن الموضوع>، ونفى الشاهد ان تكون قد نشأت لديه قناعة بأن ابن المغدور لديه معلومات اكيدة عن الذين قتلوا والده المغدور علي صالح، فصرّح المحامي نعمة لهيئة المحكمة ان ما يكرره امام الشاهد هو من مدونات التحقيق الاولي في القضية وان اسئلته هي للتأكد من تلك المدونات، مشيراً الى انه يتفاجأ بما يقول الشاهد لان ذلك غير المدونات· وبسؤال المحامي نعمة فيما اذا كان يؤكد ما دُوّن في المحضر اجاب الشاهد العقيد صالح انه لا يذكر من كان رتيب التحقيق الذي دوّن المحضر· ثم نودي على الشاهد جودت سلمان الحكيم المحكوم بالاعدام بتهمة التعامل مع العدو، فأُحضر مخفوراً من دون قيد وقال <انه من مواليد 1954 من ابل السقي يقيم في عاليه محكوم بتهمة التعامل، فإستمعت الرئاسة الى افادته على سبيل المعلومات، ولدى طرح السؤال عليه من قبل الدفاع فيما اذا كان جهاز الموساد الاسرائيلي كلفه بمراقبة الضحية، نفى الحكيم التكليف نفياً قاطعاً، فسأل وكيل الدفاع: اذاً كيف تفسر المحكمة حيثية الحكم الصادر في ك2 2010 بحق الشاهد جودت الحكيم بتهم التعامل عندما تطرقت الى ان جودت كُلف بمراقبة سيادة BM سوداء تعود للضحية علي صالح وهو ما يؤكد واقعة المراقبة، فأجاب الشاهد الذي وُوِجه بمكان مراقبة الضحية في شارع الهادي نصر الله <انا لم اذهب، كلفت بالمراقبة لكنني لم اراقب الضحية ولم انفذ التكليف>· وهنا طلب وكيل الدفاع المحامي انطوان نعمة من رئاسة المحكمة السماح له بالاطلاع على كامل الملف وتزويده بتقرير الخبير العسكري وسماع افادة الطبيب الشرعي وافادة كل من الشهود زاهر احمد جابر، حسين علي صالح نجل المغدور، ووسيم سمعان تأميناً لحقوق الدفاع ولمعرفة ما اذا كان التفجير تمّ بالطرق العادية، واشارت رئاسة المحكمة الى وكيل الدفاع المحامي انطوان نعمة التقدم بطلب خطي لتحديد مطالبه تمهيداً لتلبيتها وارجأت الجلسة الى 16 شباط 2011 لتكرار جلب المتهم ولسماع افادات الشهود· شبكة العلم وانتقلت رئاسة المحكمة للنظر ومتابعة محاكمة المصري محمد السيد رضوان، فوزي طانيوس العلم، سعيد طانيوس العلم، يوسف يعقوب العلم، ايلي يعقوب العلم، وجيه توفيق مراد وجاهياً ومحاكمة الفارين احمد شبلي صالح، جورج حنا عساف، فهيم يوسف علم، نمر طانيوس العلم، بتهمة اتصال الاول محمد رضوان بالعدو وعملائه والتعامل معهم مقابل المال ودس الدسائس واعطاء العدو معلومات عن مناطق واماكن مدنية ومراكز عسكرية للمقاومة اسفر عن تعرضها للقصف من قبل الطيران الاسرائيلي، وبتهمة تعامل المتهمين الموقوفين والفارين الباقين مع العدو الاسرائيلي وتزويده بمعلومات عن مناطق واماكن مدنية ومراكز عسكرية وشخصيات سياسية وحزبية فشلت لسبب خارج عن اراداتهم ومتاجرة الباقين باستثناء سعيد العلم ووجيه مراد بالمخدرات وتهريبها عبر بلاد العدو وبتهمة اقدام فوزي العلم ويوسف العلم على حيازة ذخائر حربية ودخول 7 منهم بلاد العدو، فحضر وكلاؤهم واستكملت الرئاسة استجواب المتهمين بدءاً بيونس العلم الذي نفى افاداته السابقة مشيراً الى انه لم يرَ شيئاً والى انه وقّع تحت وطأة التعذيب، وقال: <اعمل مزارعاً ولدينا مواشي وانا غير محكوم سابقاً، واقطن في جل الديب ولا علاقة لي بعين ابل لانني من رميش التي تركتها في العام 1990 وعدت اليها في العام 1995 وكانوا يريدون مني التجند في جيش لحد، وانا لم اعد اذكر رقم الهاتف الخليوي الذي كان لي وايلي العلم قريب ولم اعمل قط في تهريب المخدرات الى اسرائيل· وغير صحيح ما افاد به محمد رضوان حول التقاضي للمال وما اقوله اليوم قلته امام قاضي التحقيق العسكري ولا اعرف على ماذا بنيت التحقيقات معي ولم اقم قطعياً بتصوير المناطق ولا املك كاميرا ولا اعرف كيف هو التصوير ولم تُضبط في منزلي كاميرا، انما داهمت القوى الامنية منزل شقيقي الذي يملك كاميرا فيديو عادية مثل كل الناس فصودرت منه· كنت في رميش خلال حرب تموز ولم اهرب المخدرات بتاباً· محمد رضوان اعرفه مزارع، ولا اعرف شيئاً عن كل ما نُمِي اليّ وليس صحيحا ما قيل حول تقاضيَّ اموالاً وصلت الى 25 الف دولار· وهنا مدّ المتهم يوسف العلم يده الى كتاب الانجيل المقدس نافياً باسمه صحة ما دُوّن بحقه، ومؤكداً ان لا علاقة لشقيقه ايلي بتلك الامور، ان لناحية تهريب المخدرات او لناحية التعامل مع العدو، موضحاً بإصرار انه مزارع ولديه مواشٍ وانهم في العائلة ستة شبان ولا واحد منهم يحمل خرطوشة، لافتاً الى ان المحققين معه اجبروه على توقيع ما دونوه، <يكفي انهم سحبوا لي ظفر رجلي>، وانا في حياتي لم ادخل قسم المخابرات ولا يوجد خلاف بيني وبين محمد رضوان ولا ادري لماذا ذكر اسمي في التحقيق معه· وان الذين يرعون المواشي لدي هم اثنان احدهما من بلدة رب ثلاثين والآخر من شبعا وقد مرت سنة ومعهما سبعة اشهر وانا في السجن ولا اعرف اين هما الراعيان وانا ارعى المواشي في ارض تدعى ارض عاد رميش وفي ارض اليهود وقد اخذ الاسرائيليون في حرب تموز 2006 ارض وادي قرطمون، وبعد حرب تموز 2006 وفي شهر ايلول اذاعت <المنار> عن رغبتها بتصوير المنطقة فأرسلوا وراء اصحاب الاراضي وصوروا المنطقة واجريت معنا مقابلة هناك لان اليهود اخذوا الارض ولنا فيها الثلث، ولا يوجد خلاف لي مع فوزي العلم وفي حياته كلها لم يخرج فوزي مع الطرش للرعاية، واكد يوسف العلم ان الارض التي وضعت يدها اسرائيل عليها تعود لهم، ولا توجد مراكز عسكرية فيها انما هناك مركزين للجيش اللبناني، ونفى يوسف ان يكون قد صوّر المنطقة مؤكداً ان منازلهم ومصالحهم تعرضت للقصف عام 2006 واثار القصف لا تزال ظاهرة، وان القوى داهمت منازلهم في رميش وحتى اليوم لا يعرف ما هو الاسناد وما هي المعلومات التي ساقتهم الى السجن والتهم وما هي الاسباب· ولفت الى انهم يملكون كسارة وقد جرفتها القوات الاسرائيلية جرفاً مع العلم ان المنطقة لا يوجد فيها مراكز عسكرية وموقعها يقع في وادٍ>· ثم استجوبت رئاسة المحكمة الموقوف ايلي العلم الذي نفى التهم الموجهة اليه فقال: إنه يقطن في رميش ويزور القوزح لان زوجته منها، وانه كان في رميش قبل حرب تموز 2006 ويعمل بالكاليري الخاص بوالده، وبالدخان، وانه يرى فوزي العلم دائماً كونه ابن ضيعته· ونفى ان يكون فوزي قد طلب منه تصوير المنطقة بسهولها ووديانها، مشيرا الى انه وقع على المحضر بعد تعرضه للعنف وقد وُضِعَ في رأسه كيساً، ولمن ير على ماذا وقع· واكد ايلي انه لم يُضبط معه اي خط اسرائيلي ولم يصور المنطقة ان محمد رضوان يحطب ويعمل في المحل عنده ولمن يكن يسلمه اي مظاريف، مشيرا الى انه لم يقل اي شيء يتعلق بتقاضيه اموالاً حتى قبل شهرين من توقيفه، لان هذا الكلام لا صحة له بتاتاً· واضاف: ان المتهم اديب العلم هو من العائلة وانه لم يَقل انه توقف عن عمله بعد توقيف اديب العلم· واكد ايلي العلم ان كل عائلة تملك في منزلها كاميرا فيديو وليس صحيحاً القول انه كان ينقل صور الفيديو على بطاقة ويعيطها لنمر العلم وهو لا يتعاطى تهريب المخدرات لصالح العدو الاسرائيلي· واكد ان محمد رضوان كان يعمل في البلد كلها ولا يعرف لماذا قيل ان رضوان يرمي المخدرات بالمظاريف عبر الشريط الحدودي مع اسرائيل· وعلّل ايلي العلم تغيير خطه بأن كل واحد لديه خط يمكن ان يغيره لسبب ما هو لا يرمي الجهاز انما يحتفظ به في منزله ويستخدم الجديد· وقال: إن القوى الامنية حققوا معه مدة 3 أو 4 ايام سألوه في البداية عن المخدرات وهو لا يعرف شيئاً عنها ثم فوجيء بسوقه الى التحقيق حتى وصل الى الامن العام وقد وقع على المحضر ولا يعرف من اي حصلوا او اتوا بتلك المعلومات وهم لم يعدوه بالمساعدة لقاء القول بما يريدونه انه يقول وقد وقّع على المحضر ومنعوا عليه رؤية ما دونوه ولأول مرة يصار الى توقيفه وفي هذا الجرم، وانه سمع عبر الاخبار عن توقيف العقيد اديب العلم مثل باقي الناس وقد طلب معاينة طبيب بعد العنف الذي تعرض له كان يحضر التحقيق نجل المحامي شفيق خضرة واثار التعذيب لا يزال ظاهراً عليه لكنهم لم يسمحوا له بطبيب للكشف عليه وكانوا يحققون ليلاً نهراً ويدعونهم للنوم في المساء· وختم التحقيق مع الموقوف المتهم ايلي العلم بالقول: <انا املك خطاً واولادي الاربعة كل منهم يملك خطاً ولشقيقي خط وكل الخطوط تلك اخذوها كما اخذوا الكاميرا في منزل شقيقي وانا لدّي منزل ولأهلي منزل ولي منزل في محلة الكروم بالبلدة وايضاً محلات والحاسوب الذي ضبط هو حاسوب عادي لأولادي والمواد الغذائية الاسرائيلية التي وجدت في المنزل في الكروم هي من مخلفات حرب تموز 2006 عندما استنجد أهل القوزح بي وقصدوا المنزل خوفاً من القصف>· ثم استجوب رئاسة المحكمة للوقوف وجيه مراد الذي قال: إن الامن العام فقط حقق معه انه محكوم في قضايا مالية وقد سجن مدة سنتين بتهم التزوير واستعجال المزور ودخول بلاد العدو وقد سقطت الدعوى عنه بمرور الزمن وخرج من السجن في الألفين وانه اخذ خط ولده عندما سافر ابنه الى السعودية، وأحرق خطه ولا علاقة له بفهيم علم، فقط ان الاخير حُكم عليه في ذات الملف الذي حُكم هو فيه· وقد اتصل به فهيم من قبرص وكان في السجن وبعد خروجه في العام 2003 - 2004 اتصل به وسأله كيف يمكنه ان يخلص نفسه بعد الحكم الغيابي الذي صدر بحقه وسأله عن نوع العمل الذي يقوم به فقال له انه يعمل سائقاً· واضاف انه ذهب الى قبرص ورأى فهيم العلم هناك واعطاه خلاصة الحكم بحقه· وليس صحيحاً ان فهيم اتصل ليذهب اليه في قبرص انما طارق الهاشم الذي يعمل في ملدوفيا ببيع الخمر وهو اليوم في لبنان هو من دعاه الى ملدوفيا وشجعه ليأخذ تأشيرة دخول اليها· وقد ذهب الى قبرص ورأى فهيم ولا يذكر في اي سنة لان ذلك مدون على جواز سفره· ونفى ان يكون فهيم قد عرفه على احدهم في قبرص يدعى ميخا مشيرا الى انه نام ليلة هناك· ولفت الموقوف وجيه مراد انه لا يزال مفتوقاً حتى اليوم لأن المحقق معه ضرب على ظهره وعندما اتصل به ولده شبقه بالجهاز الخليوي ولا يعرف ماذا يقول انما وضعه المادي كان عادياً قبل حرب تموز 2006· ونفى للمرة الثانية ان يكون فهيم قد طلب منه التعامل مع اسرائيل· واضاف انه ذهب الى ملدوفيا ولم يوفق وعاد الى لبنان ولم يرجع الى ملدوفيا لان هناك لهم بذمته 2000$ اشتكوا عليه ووضعوا اشارة للقبض عليه وكان ابنه في السعودية حضر ليتزوج· ثم اضاف: انه ذهب الى تركيا والتقى بشخص تركي يدعى صبحي بقي عنده 25 يوما وذلك ليحصل على تأشيرة دخول الى ملدوفيا وقد نظف له الغرفة في المكتب وكان ينام فيها وكان بيده فقط نحو 500$ ولم يتصل به فهيم وعندما لم يجده اتصل ذات مرة بابنته وقد فتشوا له منزله واخذوا ملفات عقارية كان يعمل عليها· وان ابنه في السعودية كان يساعده في بيع الاراضي في ميروبا والاقراص المدمجة التي ضبطت مع الملفات تضمنت صوراً للمنطقة هناك وصورت بواسطة مصور مختص· وقد اوقف اثناء شراء الدواء مساء عناصر المخابرات كانوا بانتظاره· واشار الى انه يعرف سعيد العلم منذ 25 سنة وقد اشترى منه شقة كانت على اسمه ولا يعرف رضوان· كل الموقوفين في الملف لا يعرفونه وقد زج اسمه في الملف لوجود ملف قديم بحقه· ثم قال: إن فهيم العلم موجود في اميركا وقد استقبله في قبرص وعندما كان في لبنان كان يتواصل معه وقد تكون هذه غلطته التي ورطته بأن كان يتكلم مع فهيم العلم مؤكداً انه لا يتعاطى تجارة المخدرات، مشيرا الى ان طارق الهاشم كان يحضر النبيذ والبقر والجوز وشجعه على السفر الى ملدوفيا وهو يقطن في سد البوشرية وانه يسمع عن احمد صالح ولا يعرف جورج عساف الموقوف بالملف وقد يكون رأى نمر العلم مرة· واضاف: انه اثناء الاحتلال قبل الـ 200 كان وقوفاً ولديه محل في سد البوشرية انكسر، وهو يسمع عن فريق المخابرات 504 الاسرائيلي كغيره من الناس، واكد المتهم انه كان يحضر البضاعة من اسرائيل وحوكم 6 اشهر حبساً مع غرام قدرها 5 ملايين ليرة وهو من ضيعة قرب حمانا - فالوغا وكانت الناس كلها في ايام الاجتياح تقصد اسرائيل وقد تعرف الى فهيم العلم بعد فتح الاخير صالونا ودخل اسرائيل كباقي الناس، وكان يذهب بسيارته الى الناقورة ويشتري سمكاً وبيضاً وزيتاً وكان الامر عادياً يمر على الحواجز وكان ذلك في الاعوام 82 و83 و84 ولم يكن يعرف ان فوزي هو قريب فهيم الا مؤخراً ولا يعرف ان كانت الاقراص المدمجة افرغت وانه يشرح فيها لابنه من اجل عملية بيع العقار وان اتصال فهيم العلم به من اجل معرفة الرجعة الى لبنان وكيف يمكن ذلك وقد اراد خلاصة الحكم في الملف ليعرف بماذا حكم عليه، ونفى المتهم وجيه مراد القول ان فهيم عرفه على الاسرائيلي ميخا في مطعم قرب المطار للتعامل معه مؤدياً يمين القسم على اولاده ان ذلك لم يحصل وان فهيم كان وحده انما اعطاه خلاصة الحكم وبات ليلته عنده وفي اليوم التالي اخذه الى السفارة الملدوفية فتبين له ان السفير يأتي لاعطاء التأشيرة مرة واحدة في الشهر وانه اخذ 500$ من شخص من آل بركات وذهب الى تركيا وكان متضايقاً ولا يزال بحقه دعاوى مالية· ولإيداع هيئة المحكمة لائحة الاتصالات المجراة على الخطوط الهاتفية المذكورة في التحقيق وللمرافعة ارجأت الهيئة الجلسة الى 16/3/2011·
|
No comments:
Post a Comment