The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 4, 2011

Almustaqbal - Trial of nine arrested - January 04,2011




باشرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي كمال نصار محاكمة تسعة موقوفين بينهم سبعة فلسطينيين أبرزهم فادي ابراهيم الملقب "بالسيمكو" اتهموا بالتعرض لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ولقوات الطوارئ الدولية عبر تأليفهم عصابة مسلحة وصنع واقتناء وحيازة المتفجرات للقيام بأعمال إرهابية ومراقبة تنظيمات فلسطينية لزعزعة الأمن في مخيم البرج الشمالي في صور.
وأنهت المحكمة أمس استجواب الموقوفين التسعة الذين جمع معظمهم كما زعموا احتساء الخمرة، فيما نفى "السيمكو" أي علاقة له بالآخرين انطلاقاً من كونهم يحتسون الخمرة، وبالتالي "فمن المستحيل ان التقي وإياهم"، كما قال، واتهم "السيمكو" أحدهم طارق طعمة بتركيب الفيلم الملف حيث اعترف الأخير بأن فادي المرعي طلب منه والآخرين إنشاء مجموعة لزرع عبوات تستهدف حركتي فتح وحماس والجهاد الإسلامي وقوات اليونيفيل، وذلك بطلب من "السيمكو" وعبد الرحمن عوض الذي أسقطت عنه الدعوى بسبب مقتله في آب الماضي في كمين في شتورا. وكان طعمة المذكور الوحيد من بين الموقوفين الذين أيد افاداته السابقة وبالتالي اعترافه بما كانت تخطط له هذه المجموعة. أما الآخرون باستثناء "السيمكو" فقد تراجعوا عن اعترافاتهم الأولية زاعمين تعرضهم للضرب والتعذيب.
وباستجوابه افاد الفلسطيني فادي حسن المرعي بان المحققين أوردوا في افادته الأولية أقوالاً لم يذكرها، كما اتهموه بأمور لم يفعلها. وأضاف انه تحت التعذيب اعترف بأن فادي ابراهيم (السيمكو) كلفه عام 2008 بتأليف مجموعة في مخيم البرج الشمالي لمراقبة منظمات فتح وحماس والجهاد الإسلامي، أو رمي قنابل يدوية. وقال: "لم يكلفني بذلك أو جمع معلومات عنهم".
وسئل عن علاقته بباقي المتهمين فأفاد المرعي انهم من أبناء المخيم. وحول اعترافه الأولي لجهة تجنيدهم قال: غير صحيح. وبعدما نفى اتصاله بعبد الرحمن عوض تراجع عن اعترافه السابق لجهة طلب الأخير منه مراقبة دوريات اليونيفيل. وبسؤاله قال: انا لم استلم أي أموال من السيمكو انما المحققون قالوا اني قبضت منه مبلغ مئة الف ليرة.
وسئل: ذكرت سابقاً انك أبلغت السيمكو رفض طارق طعمة مهمة مراقبة قوات اليونيفيل فقال: "لا أعرف كيف تم تركيب هذا الفيلم ضدي".
وبشأن أقواله السابقة لجهة اتفاقه مع "السيمكو" على إلقاء قنابل في المناسبات وخلال التجمعات الفلسطينية في مخيم البرج الشمالي نفى المرعي ذلك.
وسئل: ذكرت سابقاً ان سامر ابراهيم ونبيل مرعي (الملاحقان في دعوى أخرى) طلبا منك مرافقتهما لزرع عبوات ناسفة ومراقبة دوريات اليونيفيل، فأجاب: لم أراقب أحداً، وأنا ذكرت أموراً أثناء التحقيق لم تحصل، كي لا أتعرض للتعذيب.
وحول ما أفاد به لجهة ان نبيل وسامر أخبراه بوضعهما عبوة استهدفت قوات اليونيفيل قال المرعي: لم يحصل ذلك، فأنا كنت أراهما في المخيم، إنما لم أكن اجتمع بهما. وعن قوله بأن سامر ونبيل أخبراه بأنهما مرتبطان بالسيمكو أفاد المرعي: "سمعت بذلك من الإعلام" نافياً متابعته لأي دورة عسكرية أو انتماءه لأي تنظيم.
وأيد الفلسطيني طارق أحمد طعمة أثناء استجوابه افاداته السابقة، فاعترف بأن فادي المرعي وبناء على طلب عبد الرحمن عوض والسيمكو، اتصل به لتشكيل مجموعة في مخيم البرج الشمالي للقيام بعمليات تفجير وقال: رفضت عرض المرعي. بعد اجتماعات متكررة حصلت بيننا.
وعما ذكره عنه فادي المرعي سابقاً بأنه وافق على العمل معه ضمن المخيم فقط، نفى طعمة ذلك.
وأضاف المرعي عرض علي مبلغ 15 ألف دولار في حال قمت بعمليات مراقبة لليونيفيل وللمنظمات الفلسطينية أو عمليات تفجير. وبعدما أفاد بأنه كان ينتمي الى "حركة فتح" سئل عن سبب عدم إعلام المسؤولين في الحركة بما حصل معه فقال: "كنت حينها قد خرجت منها".
وباستجواب الفلسطيني محمد مصطفى طعمة، أفاد بعد تراجعه عن أقواله السابقة، بأنه لا يعرف فادي المرعي سوى بالاسم ولم يعرض عليه الأخير أي شيء، وقال: "عندما تعرضت للتعذيب قلت للمحققين سجلوا ما تريدونه".
وحول ما ذكره سابقاً بأن فادي المرعي عرض عليه القيام بجمع معلومات عن تنظيمات فلسطينية، أفاد طعمة بأن لا علاقة تربط بينهما.
وسئل: لنكنك ذكرت سابقاً بأن علاقتك به جيدة، فأجاب: "أنا لم أقل ذلك، وما ذكرته في التحقيق الاولي اني لا أعرفه ولم يكلفني بزرع أي عبوة أو قنبلة"، ولم يعرض عليّ أو يكلفني بشيء. وقال عن علاقته بالمتهمين الآخرين انهم من المخيم ويحتسون الخمرة معاً، نافياً انتماءه الى أي حزب أو تنظيم.
وقال الفلسطيني عبدو محمد المير أثناء استجوابه ان فادي المرعي لم يطلب منه مراقبة المنظمات الفلسطينية في مخيم البرج الشمالي، متراجعاً عن أقواله السابقة لجهة وعده للأخير بتلبية طلبه.
وأفاد انه يشارك المتهمين الآخرين باحتساء الخمرة انما لم يسبق له ان تعرف على السيمكو أو عبد الرحمن عوض. كما نفى المير ان يكون المرعي قد أخبره بأنه سيرمي قنابل أثناء التجمعات التي كانت ستحصل في قاعة عمر عبد الكريم، أو قيام المرعي بعرض المال عليه للقيام بأي عمل.
وأفاد أحمد عاطف الشوفاني بأن فادي المرعي جاره انما لم يطلب منه القيام بأي عمل، متراجعاً عن أقواله لجهة طلب المرعي منه مراقبة المنظمات في المخيم.
وبعدما لاحظ رئيس المحكمة أثناء استجواب الشوفاني بأن وضعه غير سوي، طلب من عناصر الشرطة العسكرية إجراء فحوص مخبرية له، في حين صرح فادي ابراهيم ان الشوفاني مريض. وباستجواب ربيع كامل دحوشي سئل عما ذكره سابقاً من ان فادي المرعي أخبره بأن فادي ابراهيم (السيمكو) يتبع لتنظيم فتح الإسلام فأجاب: "في الوزارة أرادوا ذلك"، وبعدما تراجع عن أقواله السابقة، نفى ما ذكره في التحقيق الأولي من ان فادي المرعي طلب منهم مشاركته في رمي منشورات ضد فتح، أو جمع معلومات عن المخيمات والتنظيمات أو شراء رمانات يدوية. كما نفى طلب المرعي منه الانتماء الى تنظيم جند الشام. وأنكر دحوشي ما ذكره سابقاً لجهة إبلاغ فادي المرعي له، بأنه يهدف الى خلق فتنة من خلال ضرب فتح وحماس والجهاد الإسلامي.
وسئل: ذكرت سابقاً ان المرعي أخبرك بأنه سينشر خلايا ضد الدولة من أجل التخريب فأجاب: في التحقيق قالوا ذلك. وأضاف نافياً طلب المرعي له مراقبة قوات اليونيفيل، وقال: انا سلمت نفسي ولو قمت بما انا متهم به لما فعلت ذلك.
واستجوبت المحكمة الفلسطيني حسن أحمد المرعي فاعترف بأن فادي المرعي وهو عمه وقد طلب منه معرفة توقيت المسيرات التي كانت تنظمها حركتا فتح وحماس والجهاد الإسلامي، انما لم يعرف سبب طلب المرعي لذلك، وأضاف بأنه لم يوافق على هذا الطلب، وبسؤاله نفى ان يكون عمه قد كلفه مراقبة اليونيفيل وقال انه هرب بعد توقيف عمه لأنه كان خائفاً ثم عاد وسلّم نفسه لانه لم يفعل شيئاً. وأوضح بأن رامي مرعي طلب منه رمي مفرقعات ضد مركز فتح انما لم يفعل.
وباستجواب الفلسطيني رامي مرشد المرعي أفاد بأنه كان من "أنصار الله" وهو فرع تابع لحزب الله، وسبق ان خدم في شبعا قبل حرب تموز ثم ترك الحزب بعد عام 2006 اثر زواجه. وأوضح انه لم يقدم على رمي مفرقعات، انما عندما وضعت زوجته مولودهما قام برمي مفرقعات في الجو من على سطح منزله، وليس باتجاه مركز حركة فتح. وبسؤاله قال انا لا علم له بأي من أمور مراقبة التنظيمات أو اليونيفيل ولا يعرف سبب ملاحقته في هذا الملف.
وأخيراً استجوبت المحكمة فادي ابراهيم فنفى معرفته بأي من المتهمين وبالأخص فادي المرعي باستثناء طارق طعمة الذي قال عنه ان الاخير قصدته بعد خطف خطيبته، وبسؤاله عما قاله طارق طعمة من ان السيمكو طلب منه تأليف مجموعة ومراقبة تحركات اليونيفيل والتنظيمات الفلسطينية قال السيمكو: هذه ليست شغلتي، ولا أعرف كيف قام طارق طعمة بتركيب هذا الفيلم. وأضاف: "كلهم يحتسون الخمرة ومن المستحيل ان التقي وإياهم.
وبعد ان استمهلت وكيلة فادي المرعي للمرافعة، قررت المحكمة رفع الجلسة الى السابع من آذار المقبل.
من جهة أخرى، أرجأت المحكمة الى نيسان المقبل، محاكمة رئيس تنظيم فتح الإسلام شاكر العبسي لابلاغه لصقاً في قضية اقدامه على القيام بأعمال ارهابية واقتناء اسلحة ومحاولة قتل وتزوير أوراق رسمية.
ويحاكم مع العبسي غاندي السحمراني الذي قضى مؤخراً في مخيم عين الحلوة، حيث طلبت المحكمة إيداعها نسخة عن محضر وفاته.

No comments:

Post a Comment

Archives