The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 11, 2011

Assafir - Sayyed & STL - January 11,2011








رأى اللواء الركن جميل السيّد «أنّ إصرار الرئيس سعد الحريري على طمس ملفّ شهود الزور يثبت بلا أدنى شكّ، حجم تورّطه مع فريقه القضائي والأمني في هذه المؤامرة ضدّ والده وضدّ لبنان وسوريا تحت ذريعة التحقيق في جريمة الاغتيال».
وأصدر السيّد بياناً تعليقاً على «المعلومات والأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام مؤخّراً من أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري قد اشترط في التسوية السورية السعودية أن يُطوى ملف شهود الزور وشركائهم وأن تُسحب مذكرات التوقيف السورية الصادرة بحقهم».
وأوضح السيّد أنّ «هذا الإصرار يظهر أيضاً، حجم الحسابات والمخاوف التي يعيشها الرئيس سعد الحريري وفريقه المذكور من تعرّضهم للملاحقة القانونية مستقبلاً بسبب ارتكابهم تلك المؤامرة، علماً بأنّ الجميع يذكرون أنّ معظم فريق رئيس الحكومة قد اعتبروا في الماضي القريب، أنّ قضية شهود الزور غير موجودة أصلاً، وأنّ مذكّرات التوقيف السورية ليست لها قيمة قانونية، فلماذا يعطونها هذه الأهمية اليوم ويجعلونها من شروط التسوية ويستقتلون من أجل إلغائها؟».
وتابع السيد: انّ الرئيس سعد الحريري يعرف أكثر من سواه أنّ مؤامرة شهود الزور التي ارتكبها مع فريقه خلال السنوات الخمس الماضية تحت ستار التحقيق الدولي واللبناني، توازي بنتائجها التدميرية ما ترتّب عن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لا سيّما أنّ تلك المؤامرة كانت الوسيلة الأساسية للانقلاب على السلطة اللبنانية حينذاك وتوصيل فريق الرئيس فؤاد السنيورة، ثمّ سعد الحريري إلى الحكم، كما أنّ تلك المؤامرة أدّت إلى إضاعة خمس سنوات من عمر لبنان واللبنانيين، ودمّرت العلاقات بين الطوائف، ووضعت لبنان على حافة الحرب الأهلية، ونسفت العلاقات اللبنانية السورية، والعلاقات العربية ـ العربية.
ولفت السيّد انتباه «الرئيس سعد الحريري، وبخاصة بعض مرتزقة القانون، الى أنّ الدعوى المقدّمة من قبله في سوريا هي دعوى شخصيّة ضدّ شهود زور سوريين وشركائهم من جنسيات لبنانية ومختلفة، وهي بالتالي ليست دعوى عامة من الدولة السورية ضدّهم، وعلى هذا الأساس، فإنّ وزير العدل اللبناني الدكتور إبراهيم نجّار قد ارتكب هرطقة قانونية عندما وجّه إلى السلطات السورية منذ أسبوعين، رسالة مخالفة للاتفاق القضائي، طالباً فيها نقل الدعوى إلى لبنان».
وتساءل السيّد أخيراً، «ألم يكن أشرف وأوفر للرئيس سعد الحريري لو أنّه بادر، منذ تحرير الضباط الأربعة، إلى إقالة القضاة سعيد ميرزا، وصقر صقر، و إلياس عيد، والضابطين أشرف ريفي، ووسام الحسن، بدلاً من أن يستجدي حالياً تسوية سياسية لحمايتهم وحماية نفسه؟».


No comments:

Post a Comment

Archives