The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 17, 2014

Al-Hayat - STL hears the Guards who survived, October 17, 2014



استمعت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان برئاسة القاضي ديفيد راي الى عامر شحادة الحارس الشخصي للرئيس رفيق الحريري الذي كان ضمن الموكب الذي استهدفه الانفجار ونجا من الموت.

وقال شحادة انه بدأ عمله مع الحريري منذ عام 1985 وأصبح من حراسه الشخصيين منذ عام 1991-1992 ورافقه في بعض سفراته إلى الخارج.

وقال الشاهد انه «عندما كان الحريري رئيساً للوزراء كانت ترافق موكبه سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي خلف كل سيارة من سياراته الخاصة»، مشيراً الى انه كان في السيارة الأولى خلف سيارة قوى الأمن الداخلي يوم 14 شباط 2005 وانها الوحيدة التي نجت، موضحاً انه لم يلاحظ خلال طريق عودة الموكب أمراً غير اعتيادي. ولفت الى ان يحيى العرب طلب من فريق حماية الرئيس الحريرى الإنتباه جيداً قبل عملية الاغتيال بأشهر. وقال شحادة ان «سرعة الموكب أمام فندق السان جورج كانت بين 60 و 80 كلم وكل ما يتذكره من الإنفجار هو أن السيارة ارتفعت عن الأرض وارتطمت بها وانه نظر خلفه فوجد جحيماً من النار والدمار». وأشار الى انه أنقذ زميلاً له كان عالقاً هو رشيد حمود ورأى جثث الشهداء وأعلن انه حاول الدخول من خلال النيران ونادى أبو بهاء وأبو طارق لكنه لم يستطع تمييز سيارة الحريري جراء شدة النيران المشتعلة. وبعدما انتهى الإدعاء من استجواب الشاهد شحادة، استأنفت محامية المتضررين ندى عبدالساتر استجوابه. وسألته عن الإصابات الجسدية والنفسية التي نتجت من إنفجار 14 شباط 2005. وقال إن اعضاء في جسمه تضررت وتركت اثراً، مشدداً على ان «خسارة الرئيس الحريري كانت كبيرة فهو كان بمثابة والد».

بدوره، سأل الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين الشاهد شحادة عن سيارات موكب الرئيس الشهيد وأجهزة التشويش، فقال: «ان يوم 14 شباط 2005 وفي طريق العودة إلى قريطم كانت أجهزة التشويش في الموكب تعمل».

No comments:

Post a Comment

Archives