العاملة قتلت الطفلة ركان... لا اللقاح
طلب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الإقفال التام لصيدلية في رأس بعلبك، وألغى رخصة إنشائها، بعد أن ثبُت للتفتيش الصيدلي في الوزارة مخالفة صاحب الترخيص لأحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة.
في مجال آخر، وجّه أبو فاعور إنذاراً إلى الصيدلانية ن.ح، مديرة مستودع أدوية في منطقة حبوش في النبطية، بعد أن أظهرت تحقيقات التفتيش الصيدلي في الوزارة مخالفة المستودع أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة. وحذّر أبو فاعور الصيدلانية والمستودع من تكرار هذه المخالفة تحت طائلة اتخاذ إجراءات عقابية أقسى أقلّها إقفال المستودع.
من جهة أخرى، أوقفت شعبة المعلومات الخادمة الاجنبية التي تعمل في منزل ذوي الطفلة سيلين راكان، للاشتباه بتورطها في قتلها، وبعد التحقيق معها، اعترفت أمام فصيلة المطيطبة بقتل الطفلة خنقاً بعد رؤيتها وهي تسرق محتويات المنزل. ولاحقاً، أعلنت قوى الامن الداخلي في بيان أن الخادمة قتلت راكان خنقاً خوفاً من فضحها.
وكانت وزارة الصحة العامة أصدرت بياناً اشارت فيه الى انه «بعد أن أظهرت التحقيقات الأولية أنّ أسباباً أخرى، لا اللقاح، قد تكون أدّت إلى وفاة الطفلة سيلين راكان، يؤكّد وزير الصحة مجدداً للمواطنين أنّ اللقاحات المستعمَلة في البرنامج الوطني للتلقيح فعّالة ومضمونة الجودة، مشيراً إلى أنّ الوزارة كانت لقّحت ضمن حملتها العام الماضي أكثر من 600 ألف طفل خلال أسبوع، وأنّ عدد الأطفال الملقّحين خلال عام فاق المليون من دون أن يحدث لأيّ منهم أيّ عارض جانبي».
ودعا أبو فاعور جميع الأهالي إلى الإقبال الكثيف على حملة التلقيح التي ستبدأ بتاريخ 15 الشهر الجاري وتستهدف جميع الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات، وتحديداً لقاح شلل الأطفال المتوفر في جميع المستوصفات والمراكز الصحّية مجاناً وهو عبارة عن نقطتين في الفم».
No comments:
Post a Comment