مرافق نجا من اغتيال الحريري:
العرب كان يحذّرنا من «حزب الله»
استأنفت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها في قضية عياش وآخرين، وستعقد جلساتها هذا الأسبوع بغياب القاضية ميشلين بريدي لأسباب شخصية ملحّة.
ويخضع الشاهد PRH076 الذي تستمع إليه المحكمة من قاعتها لتدابير حماية الشهود.
الشاهد الذي كان موظفاً لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبدأ عمله عام 1995، انتقل إلى الحماية الشخصية للرئيس الشهيد عام 2000، وتلقّى تدريبات خاصة على حماية الشخصيات في الأردن عام 2002.
وخلال الجلسة قال الشاهد PRH076 الذي كان ضمن موكب الرئيس الشهيد، إنّ «سيارة الرئيس الشهيد كانت الوحيدة المصفّحة من بين سيارات الموكب»، وأشار إلى أنّه «كان داخل السيارة 402 وهي من نوع مرسيدس S-500 سوداء اللون»، موضحا ان «الرئيس الشهيد كان يقود سيارته بنفسه وعادة ما يكون برفقته نائب او مستشار او طارق العرب».
وخلال الجلسة شرح الشاهد PRH076 للمحكمة عن المسار الذي سلكه موكب الرئيس الشهيد يوم 14 شباط 2005، وقال: «سيارات الموكب كانت مزوّدة بأجهزة تشويش ما عدا سيارة الرئيس الشهيد، وأجهزة التشويش كانت تعطّل كل الأجهزة اللاسلكية التي تحيط بمكان مرور الموكب».
ولفت الشاهد إلى أنّ «سيارات الموكب كانت تسير بسرعة 70 كلم عند نقطة السان جورج يوم 14 شباط نظراً لارتباط الرئيس الشهيد بموعد غداء»، وأضاف: «لم أعد أذكر لحظة الانفجار بل ما حصل قبل وصولنا إليه بنحو خمسين متراً».
وتابع: «رافقت الرئيس الشهيد في زيارات عدّة إلى سوريا إحداها كانت للقاء بشار الأسد ومرّة مع عبد الحليم خدام.. وطلال ناصر قال لنا إنّ اللقاء الأخير بين الأسد والرئيس الشهيد كان سيئاً جداً».
وأعلن الشاهد PRH076 عن أنّ «يحيى العرب كان يحذّرنا من «حزب الله»»، وكشف عن أنّ «رستم غزالي قال ليحيى العرب سأكسر يد الحريري إذا لم يمدد».
Source & Link: Al-Liwaa
No comments:
Post a Comment