The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 3, 2014

Al-Liwaa - Appeals Panel Says STL Has Jurisdiction over al-Jadeed Case, October 03, 2014



هيئة الاستئناف في المحكمة الدولية 
تقرِّر صلاحية النظر بالدعوى ضد «الجديد»




قرّرت هيئة الإستئناف في المحكمة الدولية إعادة النظر بالدعوى ضد شركة تلفزيون «الجديد» بتهمة «التحقير»، بعد قرار سابق سحب الاختصاص منها بمحاكمة «كيانات معنوية».
وبحسب بيان رسمي صادر عن المحكمة من لاهاي أمس، قرّرت بالإجماع هيئة الاستئناف المؤلفة من القضاة الثلاثة المعيّنين أن «للمحكمة اختصاصًا للنظر في دعاوى عرقلة سير العدالة المقامة ضدّ أشخاص معنويين «كيانات معنوية».
وهذا يعني أنّه سيُنظر في القضية ضدّ شركة «نيو تي في ش.م.ل.» والقضية ضدّ كرمى خياط في الوقت نفسه.
ويصدر هذا القرار في عقب استئناف قدّمه صديق المحكمة للادعاء ضدّ قرار القاضي الناظر في قضايا التحقير نيكولا ليتييري في 24 تموز، الذي جاء فيه أن المحكمة «ليست مختصة للنظر في دعاوى عرقلة سير العدالة ضدّ الأشخاص المعنويين بموجب المادة 60 مكرّر من قواعد الإجراءات والإثبات».
يُذكر أن ليتييري أكد حينها أن «المادة 60 مكرّر من القواعد تسري على الأشخاص الطبيعيين و ليس على الأشخاص المعنويين».
وفي 24 نيسان الفائت إستدعت المحكمة كل من خياط وهي نائبة مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة «الجديد» وابراهيم الأمين وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة «الأخبار الأمين للإستماع إليهما بتهمة «التحقير وعرقلة سير العدالة»، وذلك بعد نشر أسماء شهود مفترضين قبل أن يدلوا بشهاداتهم أمام الإدعاء والدفاع في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.
وادّعت المحكمة أيضا على شركتي «الجديد»، و«الأخبار»، ومثلت خياط أمام المحكمة في 13 أيار وأعلنت أنها غير مذنبة بالقول «جئت الى المحكمة كي لا أكون ممرا لسلب حرية الصحافة تحت شعار العدالة».
أما الأمين فبعد أن رفض المثول أمام المحكمة، أدلى بشهادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت في 29 أيار لكنه ما لبث أن انسحب رافضا تعيين محام له لأنه «لا يعترف بالمحكمة»، الأمر الذي رد عليه ليتييري بأنه «إقرار بعدم المسؤولية».

No comments:

Post a Comment

Archives