المحكمة الدولية واصلت استماع الشهود واطلعت على معلومات الى الحارس الشخصي للحريري
أستمعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى عامر شحادة الحارس الشخصي للرئيس رفيق الحريري، الذي بدأ عمله مع الحريري منذ العام 1985. وأصبح من حراسه الشخصيين منذ العام 1991-1992 ، اذ رافقه في بعض سفراته إلى الخارج.
وقال الشاهد خلال جلسة عقدتها غرفة الدرجة الأولى برئاسة القاضي دايفيد راي ردا على استجواب الإدعاء انه «عندما كان الحريري رئيسا للوزراء كان يرافق موكبه سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي خلف كل سيارة من سياراته الخاصة»، مشيرا الى انه «كان في السيارة الأولى خلف سيارة قوى الأمن الداخلي يوم 14 شباط 2005 وانها الوحيدة التي نجت، موضحا انه لم يلاحظ خلال طريق عودة الموكب أمر غير اعتيادي . لكنه اعلن ان يحيى العرب طلب من فريق حماية الرئيس الحريرى الإنتباه جيدا قبل عملية الإغتيال بأشهر. وقال شحادة ان «سرعة الموكب أمام فندق السان جورج كانت بين 60 و 80 كلم وكل ما يتذكره من الإنفجار هو أن السيارة ارتفعت عن الأرض وارتطمت بها و انه نظر خلفه فوجد جحيما من النار والدمار». وأشار الى انه انقذ زميلا له كان عالقا هو رشيد حمود ورأى جثث الشهداء وأعلن انه حاول الدخول من خلال النيران ونادى أبو بهاء وأبو طارق لكنه لم يستطع تمييز سيارة الحريري جراء شدة النيران المشتعلة.
وبعدما انتهى الإدعاء من استجواب الشاهد شحادة، استأنفت محامية المتضررين ندى عبد الساتر استجوابه. وسألته عن الإصابات الجسدية والنفسية التي نتجت عن إنفجار 14 شباط 2005. وقال ان اعضاء في جسمه تضررت وتركت اثرا، مشددا على ان «خسارة الرئيس الحريري كانت كبيرة بالنسبة اليه فهو كان بمثابة والده».
بدوره، سأل الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين الشاهد شحادة عن سيارات موكب الرئيس الشهيد وأجهزة التشويش، فقال : ان «يوم 14 شباط 2005 وفي طريق العودة إلى قريطم كانت أجهزة التشويش في الموكب تعمل «.
Source & Link: El-Sharq
No comments:
Post a Comment