The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 18, 2010

Assafir - Achad Discusses The Educational Situation In Unrwa Schools In Galilee

محلّيات
تاريخ العدد 18/01/2010 العدد 11495



«أشد» يناقش الأوضاع التعليمية
في مدارس الأونروا في «الجليل»
بدأ اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني (أشد) بعقد سلسلة من ورش العمل التربوية التي تشمل المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان، بغية الوقوف أمام المشكلات والعراقيل التي تواجه المسيرة التعليمية للطلبة الفلسطينيين في مدارس الأونروا في لبنان.
وعقد اتحاد الشباب (أشد) ورشة تربوية في قاعة ثانوية القسطل في مخيم الجليل بمدينة بعلبك حضرها رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد ومسؤول منظمة الجيل الجديد فؤاد حسين ومدراء ومعلمي مدارس الاونروا في المخيم وعدد واسع من طلبة مدارس الاونروا في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بالإضافة الى مشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في المخيم.
وتحدّث بداية مدير ثانوية القسطل التابعة للاونروا رشيد الحاج، فاستعرض الحاج أوضاع المدرستين المتوسطة والثانوية وأبرز العقبات التي تعيق تطور العملية التربوية، داعياً الأطراف كافة الى التعاون من اجل توفير البيئة المناسبة لضمان سير العملية التعليمية بالاتجاه الصحيح.
ومن جانبه اعتبر رئيس الاتحاد يوسف احمد ان الهدف من هذه الورش هو خلق مساحة للحوار والتفاعل بين مختلف الأطراف المعنية بالعملية التعليمية بهدف الوصول الى حلول مشتركة للمشكلات كافة التي تواجه تقدم المستوى التعليمي للطلبة، سواء تلك المتعلقة بوكالة الاونروا او الإدارات المدرسية او تلك المتعلقة بالطلبة انفسهم وكذلك الأهالي والمجتمع المحلي.
وحول أوضاع مدارس الاونروا أكد احمد ان هناك تراجعاً ملموساً في المستوى التعليمي للطلبة، خصوصاً في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وتدني نسب النجاح بالشهادة المتوسطة يؤشر الى خطورة الواقع، حيث لم تتعد نسب النجاح في مدارس الاونروا بالشهادة المتوسطة أكثر من خمسين في المئة على مدى السنوات الماضية.
وحول مدارس الوكالة قال: إن حالة المدارس في الوكالة مزرية في الكثير من المخيمات من حيث الأبنية المدرسية غير الصحية والتي لا تتوفر فيها شروط الأمان الصحي والتعليمي، صفوفها صغيرة ومكتظة، معظم الأبنية المدرسية مستأجرة وابنيتها قديمة، ما يتطلب بناء او إعادة ترميم هذه الأبنية.
وأشار الى ارتفاع نسبة التسرّب في مدارس الاونروا، رغم «اخفاء الوكالة لأعداد الطلبة المتسربين سنوياً، نتيجة بعض القوانين المجحفة ونتيجة سياسة الترفيع الآلي وحالة التنافس بين المدارس، خصوصاً في المرحلة الثانوية، في ظل غياب الآلية لدى الاونروا لإعادة الطلبة المتسربين الى مقاعدهم الدراسية».
ثم تحدث مسؤول اللجنة الشعبية في المخيم عمر قاسم عن ابرز المشكلات التي تواجه الطلبة، خصوصاً تلك المتعلقة باكتظاظ الصفوف وعدم تطور أساليب التعليم بما يتناسب والمناهج الجديدة، وتعيين اساتذة غير مؤهلين في مراحل تعليمية أساسية، بالإضافة الى قانون العقاب والثواب الذي أصبح كالسيف المسلط على رقاب المدرسين وأفقد المعلم هيبته وقدرته على بسط سيطرته التربوية على الطلبة.

No comments:

Post a Comment

Archives