The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 1, 2010

Almustaqbal - Our Environment , for the management of e-waste - december 01,2010


غ.أ.د
ورد في تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول "إعادة تدوير من بيانات الكترونية الى موارد" ان العالم سيشهد استفحالاً لمشكلة النفايات الالكترونية خاصة ان نموها يزداد بحوالي 40 مليون طن سنوي، كذلك ستتضاعف مبيعات المنتجات الالكترونية الى حوالي 500% في السنوات العشر المقبلة في الدول المتطورة.
ويعتبر لبنان من الدول النامية التي تتفاقم فيها مشكلة النفايات الالكترونية الشامة والخطيرة، ولهذه الغاية أطلقت "جمعية بيئتنا" مشروع "الادارة السليمة للنفايات الالكترونية في المؤسسات والادارات العامة" بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، برنامج الشفافية والمساءلة وبدعم من وزارة البيئة اللبنانية، وذلك بهدف انشاء نظام ادارة النفايات الالكترونية في الوزارات والمؤسسات العامة.
وجاء ذلك خلال احتفال اقيم في فندق راديسون ـ عين المريسة أمس، برعاية وزير البيئة محمد رحال في حضور سناء السيروان ممثلة رحال، زياد أبي شربل ممثلاً وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، ريتا سماحة ممثلة "النائب سامي الجميل، تيم اليكساندر ممثلا الوكالة الاميركية للتنمية الدولية
USAID،/ السفير الاسباني في لبنان جوان كارلوس غافو، العقيد حسن بشروس ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي وممثلين عن جمعيات بيئية ومهتمين.
وسيتم تحقيق المشروع عبر رفع مستوى الوعي في الوزارات والمؤسسات العامة حول مخاطر النفايات الالكترونية، والتمهيد لاصدار قرار وزاري من شأنه ان يضع مبادئ توجيهية لرصد وجمع النفايات الالكترونية في الوزارات والمؤسسات العامة.
الافتتاح
بداية "ترحيب من مديرة المشروع باتريسيا خوري، ثم كلمة رحال التي القتها السيروان مذكرة بـ"حق المواطن ببيئة سليمة ومستقرة، ومن واجب كل مواطن السهر على حماية البيئة وتأمين احتياجات الأجيال الحالية من دون المساس بحقوق الأجيال المقبلة" حسب ما ورد في قانون حماية البيئة ـ 444/2002 ـ المادة 3، واعتبرت ان "البيئة مسؤولية جماعية والتدهور البيئي البالغ سنوياً 655 مليون دولار امريكي في لبنان لن يتوقف ما لم نعمل بايجابية".
وبالنسبة لمتابعة وزارة البيئة، أشارت الى انه "كان هدفاً من محاور برنامج عمل وزارة البيئة للسنوات الثلاث المقبلة، وهو المحور السادس: تفعيل ادارة النفايات الخطرة وغير الخطرة ولا سيما تطوير شروط لمعالجة أنواع خاصة من النفايات كالبطاريات المستعملة والمعدات الالكترونية".
وتطرقت الى ما ورد في تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول "اعادة تدوير من بيانات الكترونية الى موارد، معتبرة انه "ما لم تعد الدول خطط عمل وطنية لادارة المخلفات الناتجة عن تلك التجهيزات سيؤدي ذلك الى تكديس جبال من نفايات خطرة ومنها في لبنان".
ومن الناحية التشريعية، تحدثت عن ضرورة اعداد وتصديق قانون متكامل "لادارة النفايات الصلبة" وتشجيع القطاع الخاص على انشاء مراكز ومؤسسات تعنى بالجمع والفرز والتدوير.
واشاد اليكساندر بجهود جمعية بيئتنا، مؤكداً على التزام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتمويل كل مشروع يسعى لتحقيق بيئة سليمة.
وتحدث رئيس "جمعية بيئتنا" مارون شرباتي، مؤكداً ان المشروع لا يستهدف فقط الوزارات وانما سيشمل المدارس الرسمية والخاصة التي ستستفيد من الكتيبات وملصقات التوعية التي تخصص لها.
نادين حداد
ثم عرضت مديرة "بيئتنا" لخطورة النفايات الالكترونية وكيفية ايجاد السبل والاستراتيجيات للتخلص منها. وتخلل الاحتفال عرض لاعلان تلفزيوني عن مخاطر النفايات الالكترونية.

No comments:

Post a Comment

Archives