The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 2, 2010

Annahar - Project to protect adolescents - december 02,2010


رعى إطلاق مشروع "حماية المراهقين"
الصايغ: الخط الساخن قريباً
برعاية وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، اطلقت منظمة "كفى عنف واستغلال"، بالتعاون مع منظمة Save the children، مشروع "حماية المراهقين من العنف القائم على اساس النوع الاجتماعي (الجندر) عبر تعزيز حقوقهم الجنسية والانجابية"، الممول من الاتحاد الاوروبي، بمشاركة وزيرة الدولة منى عفيش وجمع من الهيئات والمنظمات المعنية بقضايا العنف ضد المرأة والاطفال، في فندق "الريفييرا". ويستمر المشروع ثلاث سنوات بالشراكة بين منظمة "كفى" ومؤسسة "جذور للصحة والتنمية الاجتماعية في الاراضي المحتلة"، وجمعية ذوي الحاجات الخاصة واتحاد النساء في اليمن.
بعد النشيد الوطني اوضحت مديرة منظمة "كفى عنف واستغلال" زويا روحانا ان "هدف المشروع هو السعي الى توعية الاولاد والمراهقين بين 10 – 17 عاما على الحقوق الجنسية والانجابية في البلدان الثلاثة المستهدفة".
الصايغ
والقى الوزير الصايغ كلمة جاء فيها: "صحة الاطفال والشباب ورفاههم واعطاؤهم القدرة على التواصل مع الآخرين وفهمهم لحياتهم الجنسية والتعامل مع المواقع والظروف التي تجعلهم مهددين في كرامتهم الانسانية المتأصلة، كلها اهداف لا يستطيع اي مسؤول على المستوى الوطني او الاهلي التغاضي عن جعلها في اولويات التنمية، فالانسان المواطن الذي يدرك سلوكيات الخطر ويتفاداها هو قيمة للمجتمع. والولد او الشاب غير المثقف صحيا وجنسيا هو عبء اضافي يقوم بسلوكيات وممارسات تترك اثرا بالغا وطويل الامد على صحته وحياته وعلى مستوى التنمية في المجتمع، من هنا كان اهتمامي كرئيس للمجلس الاعلى للطفولة بادخال المكون في صلب الآليات واقتراحات القوانين وقريبا سينطلق الخط الساخن ليكون جزءا من نظام حماية متكامل يقدم الدعم والمساعدة والتوجيه لكل ولد ومراهق(...). واعلن من هنا انفتاحي واستعدادي لاحتضان، بل تبني كل برنامج او مشروع يحسن مستوى نوعية حياة الاطفال والشباب ورفاههم، وبهذا تكون الدولة تستعيد دورها الناظم والداعم والمواكب لحركة المجتمع المدني من ضمن آليات تنسيق وشراكة واضحة. هذا هو نهجنا وهذه طريقة عملنا، ننفتح على الجميع وندعو الجميع ايضا الى التقيد بمعايير الشراكة الحقيقية القائمة على اساس النوعية والتمايز. والحصاد كبير ولكن الفعلة قليلون والميدان واسع للمبادرات".
وعرضت منسقة المشروع غيدا عناني في الختام نتائج دراسة استطلاعية اجريت في منطقة سن الفيل – برج حمود، رصدت اشكال العنف الصحي والنفسي والجسدي والتربوي الممارس على الاولاد.
واوصت الدراسة بإعداد المزيد من المدربين والمدربات لتوعية الاولاد على حقوقهم".

No comments:

Post a Comment

Archives