Al Anwar - Lebanese woman in International Women Day - March 09, 2011

العرب

النساء يحتفلن بالذكرى المئة ليوم المرأة العالمي عبر إطلاق مبادرات

كثرت المبادرات عبر العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يحتفل به منذ أكثر من قرن من تجمعات عفوية في عدة دول عربية وأجنبية واعتصامات في أميركا اللاتينية. وتظاهرت مئات النساء الفلسطينيات ظهر امس في غزة بدعوة من الاتحاد العام للمراة الفلسطينية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة مطالبين بانهاء الانقسام السياسي الفلسطيني. وقالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان لمناسبة اليوم العالمي للمراة ان النساء الفلسطينيات هن الضحية الاولى للعنف والاحتلال الاسرائيلي ودعت الى حمايتهن وحماية الشعب الفلسطيني. واضافت عشراوي يوم المراة العالمي ياتي في ظروف استثنائية هذا العام، حيث ان النساء الفلسطينيات هن الضحية الاولى للعنف والاحتلال واكدت على ان معاناتهن مضاعفة بفعل وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية، بالاضافة الى الارهاب المنظم من قبل المستوطنين الاسرائيلين بحق ابناء وبنات شعبنا. وطالبت عشراوي بتفعيل العمل بالقرار الدولي رقم ١٣٢٥ حول المراة والامن والسلام، ومحاسبة اسرائيل ومساءلتها على جرائمها المرتكبة في فلسطين. وفي اليونان حيث عمل المرأة اصيب بالصميم بسبب الانكماش ١٧% من النساء عاطلات عن العمل في تشرين الثاني في مقابل ١١،٦% من الرجال نظمت جمعية مبادرة نسائية الثلاثاء تجمعا عفويا بعنوان ثلاث دقائق من دون نساء في الساحة المركزية في اثينا. وفي ايطاليا يتوقع ان تقر لجنة في مجلس الشيوخ مشروع قانون يرغم الشركات على تعيين نساء في ما لا يقل عن ٣٠% من المناصب في مجلس ادارتها. وكان ليوم المرأة العالمي طابع ثقافي في ايطاليا مع دخول النساء مجانا الى المتاحف الرسمية و المواقع الاثرية. ويتوقع تنظيم مسيرات في روما وميلانو وبولونيا وفلورانسا ونابولي. وفي بروكسل، استغلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ونائبة رئيس المفوضية الاوروبة فيفيان ردينغ فرصة هذا اليوم للتشديد على الدور الاساسي للنساء في التحولات التي شهدتها كل من مصر وتونس. وتظاهرت آلاف النساء التركيات للتنديد بجرائم الشرف واعمال العنف التي تتعرض لها المرأة التركية. وفي اليابان استغلت اكبر شركة وساطة مالية نومورا فرصة الثامن من اذار للاعلان عن تعيين امرأة في منصب مدير مالي للمرة الاولى في تاريخها. وتحتل النساء ٢٠% من المناصب الادارية في الشركات على المستوى العالمي في ٢٠١١ وهي نسبة اقل من العام ٢٠٠٩ حيث كن يشكلن ٢٤% من مديري الشركات على ما اظهرت دراسة نشرت الاثنين. وفي اميركا اللاتينية مبادرات عدة. ففي الارجنتين، تقرر اقامة اعتصام أمام مبنى الكونغرس في بوينوس ايريس من اجل الذين لا صوت لهن، في اشارة الى النساء ضحايا العنف الزوجي اللواتي لا يتمكن حتى من تقديم شكوى الى الشرطة. ودعا اتحاد العمال في الارجنيتن ايضا الى التظاهر للمطالبة بتحسين شروط العمل للنساء، ومكافحة العنف الذكوري والدعارة، وتشريع الاجهاض. وفي البيرو، دعت ٦٩ منظمة نسائية الى اعتصام أمام قصر العدل في العاصمة ليما للمطالبة بتمكين النساء اللواتي يتعرضن للعنف من ايصال الشكاوى الى القضاء. ومن المقرر أن تحصل ١١ امرأة في البلاد على وسام الاستحقاق من وزيرة المرأة فيرجينا بورا. أما في فنزويلا، فستشارك عربة مخصصة لالبطلات في تاريخ البلاد في الاستعراض المقرر اقامته في كاراكاس. وفي لندن، شاركت المغنية آني لينوكس، مغنية فرقة وريثميكس التي ذاع صيتها في الثمانيات، الى جانب الممثلتين البريطانيتين شيري لوغي وميشيل ريان، بمسيرة على ضفاف نهر التايمس، اختتمت بتجمع على جسر ميلينيوم بريدج. ويحتفل البلغار بالثامن من اذار يوم المرأة العالمي على انه يوم احترام للمرأة، أكثر من كونه يوما للدفاع عن حقوقها. وهو تقليد يعود الى العهد الشيوعي، اذ يهدي الرجال الورود الى زميلاتهم وزوجاتهم وامهاتهم. وفي فرنسا، ينظم عدد من المنظمات النسائية جلسات نقاش ومعارض ومسيرات في مختلف نواحي فرنسا، تتمحور حول مواضيع مثل العنف الزوجي والتمييز في العمل بين الجنسين.