المحكمة الدولية استمعت
إلى مُقدّم في الشرطة العسكرية
باشرت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلسة علنية عقدتها قبل ظهر أمس، الإستماع الى دفعة جديدة من الشهود في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، تتضمّن 7 أشخاص، وكانت البداية مع ضابط في الشرطة العسكرية الذي أوضح عمل صلاحيات القضاء العسكري في التحقيق بالجرائم التي تهدد الأمن القومي.
استهلّت الجلسة بتلاوة المحامي ألكسندر ميلير باسم مكتب الإدعاء، ملخصاً عن إفادة الشاهد PRH450 الذي يخضع لنظام حماية الشهود عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، فأشار الى ان الشاهد يعمل في الجيش اللبناني وكان في موقع انفجار 14 شباط في العام 2005 وزار مسرح الجريمة بوصفه ضابطاً في الشرطة العسكرية مرات عدة وهو الذي عثر على جثة محمود المحمد في 21 شباط 2005.
وقبيل انطلاق استجواب الإدعاء طلب فريق الدفاع عن المتهم حسن مرعي إستجواب الضابط فوافق رئيس الغرفة القاضي دايفيد راي، وأوضح الشاهد صلاحيات القضاء العسكري في التحقيق في الجرائم التي تهدد الأمن القومي. وقال: انه زار مسرح الجريمة بوصفه ضابطا في الشرطة العسكرية مرات عدة وبناءً لطلب القضاء، وأشار الى انه ادارياً كان يتبع للشرطة العسكرية لكن مهامه كانت بإشراف القضاء، ولفت الى ان كل عناصر الجريمة يجب ان تكون محفوظة.
No comments:
Post a Comment