"جمعية "أمم"رداً على السفير السوري: "الوقائع تكذب كلامه
ردت "جمعية أمم للتوثيق والأبحاث" على كلام السفير السوري علي عبد الكريم علي ونفيه وجود معتقلين لبنانيين في السجون السورية، ورأت "أن من يكذب يسهل الكذب عليه". وقدمت "مجموعة من الاثباتات" على صحة وجود معتقلين في سوريا، داعية السفير السوري الى "إعادة تأسيس العلاقة بين البلدين وبين الشعبين في إطار من الاحترام المتبادل".
وأبرز ما جاء في بيان "أمم"، أن "السفير السوري بزعمه أنه لا لبنانيين مخفيين قسراً في السجون والمعتقلات السورية، يُضيف كذبة جديدة إلى ما كذبه النظام الذي يمثله منذ عقود مديدة، ويؤكد أن مَنْ يكذب يَسْهل الكذب عليه". وذكّرت بعمليات الافراج المتكررة عن لبنانيين من المعتقلات السورية بعدما كانت قد فُقِدَت آثارهم في لبنان، "وأبرزها عمليتي الإفراج العلنيتان عامي 1998 و2000".
وأشارت الجمعية الى موافقة النظام السوري على إدراج ملف اللبنانيين المفقودين في سوريا على جدول أعمال المحادثات التي جرت بينه وبين الحكومة اللبنانية في عهد الرئيس سعد الحريري، "ناهيك بتصريحات النائب العماد ميشال عون مرشح نظامه لرئاسة الجمهورية اللبنانية، ولا سيما التصريح الذي أدلى به لصحيفة "النهار" في 19 كانون الأول 2000، أضافة الى الافراج عن يعقوب شمعون في آب 2012 بعدما غاب فيها منذ 1985".
وشكرت الجمعية السفير السوري على اشارته الى "تواطؤ عدد من القوى اللبنانية في إخفاء هؤلاء اللبنانيين وغير اللبنانيين، والحقيقة أن هذا تواطؤ ثابت شاركت فيه أحزاب وقوى، كما شاركت فيه مؤسسات لبنانية مدنية وغير مدنية، وهو بمقدار ما يدين مَنْ شارك فيه من لبنانيين، يدين ما يتعارف اللبنانيون، تهرباً من المسؤولية، على تسميته بـ"عهد الوصاية".
No comments:
Post a Comment