The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 27, 2014

Al-Mustaqbal - NGOs joint Press Release on the occasion of the United Nations International Day in Support of Victims of Torture, June 27, 2014



«اليوم العالمي لضحايا التعذيب»: لا للإفلات من العقاب





أحيت هيئات المجتمع المدني اللبناني مناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب الذي يصادف في 26 حزيران/ يونيو، حيث نفّذ بعضها اعتصاماً تضامنياً أمام «الاسكوا»، في حين أصدرت هيئات أخرى بيانات ألغت فيها بعض تحركاتها بسبب الوضع الأمني، مبديةً أسفها «كون التعذيب بحق الرجال والنساء والأطفال لا يزال يمارس في كل القارات، لأن مرتكبي التعذيب أفلتوا من العقاب، ما يعني فشل العدالة وتشجيع المرتكبين على الاستمرار في انتهاكاتهم، على الرّغم من مرور 27 عاماً على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب والتي صادق عليها لبنان عام 2000».

وفي حين كانت لجنة الإدارة والعدل النيابية عقدت جلسة درست خلالها اقتراح القانون الرامي إلى معاقبة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية، وزّع الاتحاد الأوروبي بياناً أكّد فيه «الالتزام بمنع التعذيب وجميع أشكاله وضرورة إيجاد آليات وقائية وطنية»، داعياً إلى «الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وبروتوكولها الاختياري وإلى الإقرار بصلاحية لجنة مناهضة التعذيب في استقبال الحالات الفردية والنظر فيها». 

بيان تضامني 

وطالب كل من «المركز اللبناني لحقوق الإنسان» و«حركة مناهضة العنصرية- لبنان» و«نسوية» و«نشاط المسيحيين لمناهضة التعذيب، اكات فرنسا» و«الكرامة لحقوق الإنسان»، السلطات اللبنانية بـ«الإغلاق الفوري لمركز الاحتجاز في الأمن العام في العدلية والتوقّف عن استخدام الاحتجاز الإداري كوسيلة من وسائل التعذيب ضد المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين والإفراج الفوري عن أي طالب لجوء أو لاجئ مُحتجَز لسبب وحيد، ألا وهو دخوله/ها بطريقة غير قانونية والتوقّف فوراً عن ترحيل اللاجئين إلى بلدان قد يتعرّضون فيها لخطر التعذيب».

وكانوا أصدروا بياناً أعلنوا فيه تأجيل اعتصامهم التضامني الذي كان مقرّراً أمس مع المعتقلين أمام مركز احتجاز الأمن العام في العدلية، تحت شعار «مدفونون أحياء! أوقفوا تعذيب المهاجرين واللاجئين! احترموا الاتفاقية ضد التعذيب»، إلى 18 من الشهر المقبل الذي يصادف اليوم الدولي لنيلسون مانديلا.

وأكدوا في بيانهم أنه «يتم احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين في مكان الاحتجاز لدى الأمن العام بشكل غير قانوني في موقف للسيارات تحت الأرض، فلا يرون أبداً ضوء الشمس ويعانون من ظروف احتجاز رهيبة، بهدف إما معاقبتهم على تركهم صاحب عملهم أو لدخولهم بصورة غير قانونية إلى البلاد أو لإجبار اللاجئين على قبول ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. ما يعني أن ظروف احتجازهم هي بمثابة التعذيب».

وأعربوا عن أسفهم «كون التعذيب بحق الرجال والنساء والأطفال لا يزال يُمارس في كل القارات، لأن مرتكبي التعذيب أفلتوا من العقاب، ما يعني فشل العدالة وتشجيع المرتكبين على الاستمرار في انتهاكاتهم».

اعتصام

وأقام «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» احتفالاً في حديقة جبران خليل جبران، أمام بيت الأمم المتحدة (الاسكوا) - وسط بيروت، حيث تحدث كل من الأمين العام للمركز محمد صفا وعضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ورئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع، فشدّدوا على «ضرورة التزام سياسة عدم الإفلات من العقاب لمرتكبي جرائم التعذيب ومنتهكي الكرامة الإنسانية، لا سيما بعد مرور 27 عاماً على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب والتي صادق عليها لبنان عام 2000، ووضع قضية الأسرى في سلم الأولويات الوطنية والالتزام بالاتفاقية الدولية». 

«عدل ورحمة» 

وكانت جمعية «عدل ورحمة» أعلنت في بيان إلغاء التحرك الرمزي الذي كان مقرراً أمام سجن رومية السادسة والنصف من مساء أمس، وذلك «نظرا للوضع الأمني المتدهور ونظراً لما لسجن رومية من حيثية خاصة في هذا الإطار».

ولفت البيان إلى أن «هذا التحرك كان مقرراً من سلسلة خطوات عملية تقوم بها الجمعية مع السلطات القضائية في لبنان والخارج، من أجل مناهضة التعذيب داخل السجون».

No comments:

Post a Comment

Archives