Aliwaa - Workshop On Environment

الثلاثاء 12 كانون الثاني 2010 العدد – 12779
بيئة وبلديات




ورشة عمل بيئية لمعالجة النفايات في البقاع

رحال خلال رعايته الورشة البيئية في شتورا

شتورا - إبراهيم الشوباصي شدد وزير البيئة محمد رحال <على عقد طاولة الحوار التي تجمع القوى السياسية في لبنان من اجل الوصول الى حل المشاكل المزمنة والعالقة وهي كثيرة ولا سبيل لهم لمناقشتها سوى الاجتماع تحت سقف الدولة وقبة البرلمان ومجلس الوزاراء كونهم الاطار الوحيد والسريع لحل هذه المشاكل> متمنيا ان <تبقى الوحدة الوطنية والتوافق الوطني الاطار السائد في لبنان>•
كلام الوزير رحال جاء خلال رعايتة أطلاق ورشة عمل بيئية لبنانية - فرنسية ، عقدت في بارك أوتيل ? شتورا، والتي إنطلقت من البقاع لتشمل كل لبنان• حضرها نواب البقاع الغربي وألاوسط :أيلي ماروني، عاصم عراجي عقاب صقر جمال الجراح طوني ابو خاطر زياد القادري أمين وهبي جوزف المعلوف أنطوان سعد شانت جنجنيان وعن الجانب الفرنسي نائب رئيس المجلس العام لمقاطعة بلفور جان كلود شراز ونائب رئيس أتحاد تجمع منطقة مونبليارد مارتيال بوركن ومنسقي تيار المسقبل في البقاع الاوسط أيوب قزعون والبقاع الغربي جهاد الدسوقي ورؤساء بلديات وحشد من الفعاليات البيئية والإجتماعية•
بعد النشدين اللبناني والفرنسي القى رئيس أتحاد بلديات البقاع ألاوسط فياض حيدر الذي وقع الإتفاقية عن الجانب اللبناني، كلمة طالب فيها نواب البقاع الأوسط والغربي وراشيا بأن يترفعوا عن حساباتهم الخاصة لمصلحة المواطنين وأن يلتزموا دعم وتنفيذ هذه الإتفاقية، وحملهم مسؤولية المحافظة على البيئة، كما وطالبهم بتشريع قوانيين بيئية نواجه أخطرها في لبنان•
رحال وزير البيئة محمد رحال طالب القوى السياسية والسياسين في لبنان، الجلوس على طاولة واحدة ليتحاوروا ويصلوا لحل جميع المشاكل العالقة في لبنان وهي مشاكل كثيرة• ودعاهم لأن يناقشوها على طاولة الحوار، تحت سقف الدولة وقبة البرلمان ومجلس الوزراء، وهذا هو الإطار الوحيد والسريع لحل مشاكلنا• وتنمى أن تبقى روح الوحدة الوطنية والتوافق الوطني السياسي سائد في لبنان•
وأبدى شيراز تجاوبه ورعايته لما جاء في الإتفاقية التي ستنجز بين عام 2010 و2012 القادم •لافتا ان المشكلة البيئية هي ازمة عالمية تشمل الكرة الارضية وان تفاوتت بين بلد واخر حتى اصبحت تهدد الانسان في كل مكان مما جعل كافة المؤسسات الرسمية والخاصة والاهلية تسارع لايجاد حلول من شانها خلق مناخ نظيف من اجل انسان سليم •
بدوره النائب عاصم عراجي عضو تكتل لبنان أولاً اعتبر لبنان من أكثر الدول تلوثاً في الشرق الأوسط تجعله في مواجهة مخاطر صحية عامة وخطيرة، إذ بات يلامس حدوداً كارثية•
أما في السياسة، فقد أثنى النائب عراجي، على زيارة الرئيس سعد الحريري إلى سوريا، ووصفها بـ <الشجاعة> لرسم علاقة صحية وصحيحة، قائمة على الإحترام المتبادل والتعاون في سبيل مصلحة البلدين، وفتحت مجالاً واسعاً لبلدنا لبنان، في تحقيق استقرار إقتصادي وإجتماعي وأمني وتدعيم سيادة لبنان، حيث نواجه عدواً مشتركاً ألا وهو إسرائيل•
وختم عراجي، داعياً لإختيار الكفاءات وبناء المؤسسات وتفعيلها وتدعيم السلم الأهلي عبر المصالحات في سبيل بناء الوطن على أسس وطنية سليمة، وهذا ما يعمل لتحقيقه الرئيس الحريري•
وكانت كلمة أخيرة لرئيس كتلة نواب زحلة النائب طوني ابو خاطر الذي لفت فيها الى مشكلة البيئة التي يعاني منها البقاع خاصة والبحر المتوسط عامة والمتمثلة بمجرى نهر الليطاني الذي أصبح مكبا لمعظم بلدات وقرى البقاع والجنوب وصولا الى البحر مطالبا بالعمل من أجل نشر معامل معالجة كافة أنواع النفايات الصلبة والسائلة ضمن المواصفات العالمية المطلوبة وهذا ما يعيد الى البقاع نظافة مناخه وصحة منتوجاته الزراعية•
الورشة البيئية اللبنانية - الفرنسية المشتركة أرست إلى اتفاق تعاون بيئي بشأن معالجة النفايات، وذلك بين إتحاد بلديات البقاع الأوسط وإتحاد بلديات السهل في البقاع الغربي وبلدية برالياس وبين المجلس العام لمقاطعة بلفور وإتحاد تجمع منطقة مونبليارد الفرنسية• وتنص الإتفاقية على تطبيق وتنفيذ وحدة مركز الدفاع المدني في قب الياس والتبادل الثقافي ومعالجة النفايات الصلبة وإعادة تدويرها•