The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 16, 2010

Assafir - Baroud To Champion 30 Percent Womens Quota In Politics

سياسة
تاريخ العدد 16/01/2010 العدد 11494



بارود يعلن طرح «الكوتا» النسائية في البلديات أمام مجلس الوزراء
بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على صدور اتفاقية إلغاء التمييز ضد المرأة «سيداو»، عرضت رئيسة «المجلس النسائي اللبناني» أمان كبارة شعراني في مؤتمر عقد في فندق الريفييرا، التوصيات الختامية لمشروع «تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية 2009»، الذي نفّذه المجلس بدعم وتمويل «برنامج الأمم المتحدة الانمائي».
وأعلن بارود خلال المؤتمر أنه سيطرح اقتراح الكوتا النسائية بنسبة 30 في المئة من المقاعد في مشروع قانون الانتخابات البلدية على مجلس الوزراء. ووعد بمتابعة مسألة إعطاء المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي حق منح أطفالها الجنسية اللبنانية.
أما شعراني فأوضحت أن المشروع استمر من آذار إلى كانون الأول 2009. وشمل تدريب موجهات ومساعِدات نظّمن 163 لقاء في مختلف المناطق اللبنانية ضمّت عددا كبيرا من النساء. كما نفّذن ثماني طاولات حوارية مستديرة في بيروت والمحافظات دعين خلالها 233 مرشحة ومرشحا للانتخابات (حضر منهم 67) لاستطلاع آرائهم واختبارهم في كيفية تذليل الصعوبات أمام مشاركة المرأة في البرلمان والموقف من الكوتا النسائية ورفع التحفظات أمام بعض بنود اتفاقية الغاء التمييز ضد المرأة. كما شمل المشروع لقاءات مع الاعلاميين والاعلاميات. الا أن القسم الأكبر منه كان الدراسة التي أعدها المجلس بالتعاون مع مكتب الإحصاء والتوثيق واستطلع فيه آراء 2746 سيدة على مرحلتين، قبل الانتخابات وبعدها. وشملت الدراسة قانون الانتخابات، والكوتا النسائية، واتجاهات التصويت ومعايير المشاركة والانتخاب، وجدوى وجود المرأة في البرلمان.
من جهته، لاحظ نيك هارتمان، باسم الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي مارتا رويداس، تراجع التمثيل السياسي للمرأة اللبنانية على الرغم من تقدّمها في التعليم وفي سوق العمل. وضرب مثلا عن ذلك قانون الجنسية الذي يحرم الأم اللبنانية المتزوجة من غير لبناني من منح طفلها جنسيتها، ليؤكد على ضرورة خوض المرأة المعترك السياسي وأن تتبوأ المناصب الإدارية الرسمية بما يخدم قضيتها. واعتبر أن إدراج الكوتا الموقتة يساهم في تعزيز تمثيل المرأة. ونصح بالتفكير بذلك في الانتخابات البلدية المقبلة، خصوصاً على ضوء تراجع تمثيل المرأة في الانتخابات النيابية الأخيرة.
ورأى وزير الداخلية زياد بارود أنه يجب أن تأخذ المرأة فرصتها في الحياة السياسية، خاصةً أن دراسات جمعيات مكافحة الفساد حول العالم لاحظت أن الدول التي تشارك فيها النساء بشكل فعال في الحياة السياسية العامة هي الدول الأقل فساداً في العالم. وأعرب عن أمله بأن تأخذ التعيينات الادارية المنتظرة تلك الكفاءة بعين الاعتبار.

No comments:

Post a Comment

Archives