Aliwaa - health Aids - december 02,2010

على الرغم من أن العدد التقديري للمصابين بفيروس نقص المناعة ? الإيدز في لبنان هو بين 3000 و5000 مصاب ولم يسجل في العام 2010 إلا 93 إصابة، وذلك بحسب مدير البرنامج الوطني لمكافحة السيدا - وزارة الصحة العامة الدكتور مصطفى النقيب وبتنويهٍ من منسقة أنشطة الأمم المتحدة في لبنان مارتا رويدس، غير أن وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة غير راضٍ تماماً فهو يعتبر أن موضوع الايدز هو تحدٍ عالمي واكثر من مرض، يمكن ان تحقق فيه دولة بعض النجاحات· فالعلاج بالنسبة له هو حلٌّ مؤقت والسيطرة عليه لا تتم محلياً فإما أن ينجح العالم كله وإما أن يفشل، واضعاً كل لومه على <الفوارق في رصد المال للعلاج الصحي العام في العالم، فهناك دول ترصد 2 دولار للفرد في السنة ودول اخرى ترصد 16 الف دولار>· كلام خليفة جاء خلال رعايته أمس حفل توزيع الجوائز على الرابحين في مسابقة الطلاب الجامعيين التي نظمت بعنوان: <ساعد وما تميز> بمناسبة <اليوم العالمي للايدز>، في حفل في بيت الطبيب أقامه <البرنامج الوطني لمكافحة السيدا - وزارة الصحة العامة>، بالتعاون مع <برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان>، و<جمعية العناية الصحية> وبدعم من <صندوق الاوبيك للتنمية الدولية> في حضور سفير اسبانيا خوان كارلوس غافو وكوادر طبية· تجدر الإشارة إلى أن الحفل أقيم على هامش مؤتمر <الجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية>، الذي تنظمه الجمعية اللبنانية مع <الجمعية العربية للامراض الجرثومية>، والذي يستمر على مدى 4 ايام· وكان خليفة قد أعلن <ان لبنان قد يكون من الدول القلائل التي قد يكون فيها تقارير موضوعية عن هذا الامر وان الاصابات لا تزال قليلة قياساً مع غيرها من البلدان، مشيراً إلى أن الوزارة تعطي افضل العلاجات والادوية للمرضى بغية حصولهم على الدواء بشكل منظم بواسطة بطاقة ممغنطة واستمارة الكترونية للمحافظة على خصوصية المرض>· وبعد كلمة ترحيبية لرئيس <الجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية> جاك مخباط الذي شدد على دعم المصابين بالايدز في معاناتهم، أشار النقيب إلى أن 89 في المئة من المصابين بالمرض هم من الرجال و11 في المئة من النساء، موضحا <ان الاصابات متقاربة بين العامين 2007 و2010>· وأشار المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية سمير صديقي أنه يوجد حاليا 33,4 مليون معايش للفيروس، وفي مقابل كل شخصين يحصلان على العلاج، هنالك خمسة آخرون ينعدون· بدورها، أكدت مارتا رويدس على أن <توحيد الجهود مهم جدا لأن الإيدز لا يميز بين جنس أو لون أو دين ويمكن أن يصيب الجميع كأي مرض آخر>· ثم وزعت الجوائز على الطلاب الجامعـــيين الذين قدموا لقطة مرئية او مسموعة للتوعية على حقوق الاشخاص المتعايشين مع الفيروس· لينا فخرالدين