The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 2, 2010

Aliwaa - Military court questioned rafeh - december 02,2010




عقدت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة المؤلفة من الرئيس العميد نزار خليل والمستشارين الضباط الاربعة، والمستشار المدني القاضي محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة العسكرية المحامي العام العسكري القاضي فادي عقيقي جلستها المقررة ليوم امس، ونظرت في 57 ملفاً بين جرائم جنحية وجنائية، وكان ابرزها ملف المتهم بالعمالة للعدو، محمود قاسم رافع وحسين سليمان خطاب·
في دعوى اغتيال مسؤول القيادة العامة الفلسطينية جهاد احمد جبريل بتفخيخ سيارته وتفجيرها في 20/5/2002، حيث استجوب المتهم وارجئت الجلسة الى 19/1/2011 لتقديم لائحة الشهود·
ورغم عدم إِبلال المحامي انطوان نعمة من الوعكة الصحية التي ألمت به، حضر مُتأخراً الى جلسة محاكمة رافع، وأصرّ على السير في الدعوى بعدما ثبت لديه عدم اختتام محضر الجلسة التي عُقدت في غيابه امس وقبل وصوله· وقد تبين للمحكمة التي عقدت الجلسة من جديد بعد الاستراحة للنظر في الدعوى، ان المحامي نعمة تقدم عن موكله رافع بدفع شكلي طلب من خلاله إعادة النظر في الدفوع التي ردتها هيئة المحكمة والتي تناولت مسألة عدم جواز ملاحقة موكله في بعض النقاط لسبق الملاحقة، وان هيئة المحكمة ردت ذلك الدفع لعدم قانونيته وقررت السير بالمحاكمة· وبعد تلاوة القرار الاتهامي على المتهم وإفهام الرئاسة لرافع ماهيته التهمة الموجهة إليه، باشرت الرئاسة باستجواب المتهم محمود رافع الذي قال: <انا لا أؤيد كل أقوالي امام مخابرات الجيش وقاضي التحقيق ولا أنفيها كلها·
هناك ما هو صحيح وهناك ما هو غير صحيح· لقد طلب مني المعنيون في مخابرات العدو الاسرائيلي في ربيع عام 2002 ان التقي حسين خطاب في منطقة الكولا وان احضر منه كاسيت فيديو· وغير صحيح ان حسين اخبرني بوجود نية لتنفيذ عملية اغتيال ضد جهاد جبريل وانا لا اعرف اين يقطن جهاد جبريل، حسين سلمني كاسيت الفيديو ولم يذكر امامي اسم جهاد جبريل وانا لم أقُل انني صَورت المنطقة، كل ما في الأمر انني كنت املك سيارة رانج روفر زيتية اللون فالتقيت بحسين خطاب في محلة الكولا حيث طلبت منه إعطائي الغرض الذي أُوكلت بإحضاره غير ان حسين أفهمني انه مطلوب منه تصوير خريطة من منطقة البربير الى محلة اوتيل الماريوت، وقد جلس حسين في المقعد الخلفي للسيارة ولم يَقُل لي ما هدفه من التصوير وراح يُصوّر يمين الطريق من البربير حتى اوتيل الماريوت·
واستغرقت عملية التصوير مشوار الطريق ثم اعطاني كاسيت الفيديو وقد رميتها للإسرائيليين عبر الشريط، في علبة <بويا> وفقا لطلبهم في بلدة عديسة ولم اعرف من أخذ الشريط، ومن بين تاريخ تفجير سيّارة جبريل وعملية التصوير أكثر من 8 أشهر، وأنا لا اعرف لماذا صوّر حسين يمين الطريق من الكولا إلى الماريوت، وكان أفراد جهاز الاستخبارات طلبوا مني قبل عملية الاغتيال بثلاثة أشهر، أن آخذ من حسين خطاب الجهاز الذي لديه لتبديله بسبب العطل الذي اصابه، وقد ابقيته بحوزتي نحو سنة ولدى تنفيذ عملية جهاد جبريل كنت في حاصبيا، وصحيح انني كنت استأجرت شاليهاً في الغولدن بيتش في جونيه، وبعد اغتيال جبريل قبضت عناصر القيادة العامة على حسين خطاب لكن خوفاً من ان يفضح خطاب علاقته بإسرائيل انتقلت إلى طبرجا بيتش، اما إخراج القيد المزور باسم يوسف يوسف زيدان فقد زودتني به المخابرات الإسرائيلية وأنا لم ابرزه في مكان، ولم اقدمه لادارة المسبح التي اعطتني اذن الدخول اليه من دون إبراز الهوية>·
وأضاف رافع <كان الاسرائيليون يتصلون بي ليقولوا لا تخاف وقد طلبوا مني أثناء التحقيق مع حسين خطاب أن اذهب إلى قبرص لكنني رفضت وسبب هذا الطلب خوفهم من ان يعترف حسين خطاب بتعاملي مع إسرائيل وهو كان في صور·
الاسرائيليون اخبروني أن حسين خطاب لم يعترف بشيء عني أثناء تحقيق القيادة العامة الفلسطينية معه والذي دام سنة·
وكرر رافع اقواله لرئاسة المحكمة بالقول <لا علاقة لحسين خطاب باغتيال جهاد جبريل وأنا لا اعرف من نفذ عملية الاغتيال، وحسب اعتقادي لا أجد علاقة لشريط الفيديو الذي صوره خطاب بمقتل جبريل الذي لا اعرف أين كان يسكن>·
وأوضح رافع <ان حسين خطاب قال انه لا يستطيع أن يصور بالفيديو وحده، ولا يعرف سبب تصويره للمحلة، لكنه ركز على مكان قرب الأعمدة وعلى يمين الطريق من جسر البربير حتى محلة الماريوت، فقد أخذ يمين الطريق وراح يصور ما هو موجود إلى جانبه، وعند توقيف حسين خطاب طلب مني الاسرائيليون الذهاب إلى قبرص لأنه ان اعترف سوف يصل إلى ذكر اسمي لكن عندما رفضت السفر اقترحوا استئجار شاليه بطبرجا بغير اسمي الحقيقي·
وكان الخوف من اعترافه بالتعامل مع إسرائيل، لكن بعد شهرين من التحقيق مع خطاب اعلموني ان كل شيء طبيعي، وأنا تعاملت مع العدو منذ العام 1993 وكنت التقي بهم كل 6 أشهر وكانوا يتصلون بي يومياً عبر الهاتف، وكانت مهمتي فقط أخذ الأشخاص الذين يودون زرع البريد الميت· وكان الاسرائيليون محتلين للمنطقة وكنت اعيش في ظروف اجبرتني على التعامل معهم، وأنا لم اكن اعرف أسماء جورج وميشال كنت اساعدهما لزرع البريد الميت· وقد تسرحت من الخدمة في 2/12/2000، وأنا لم اكن اعرف أية تفاصيل، كنت اوصلهما الى المكان الذي كانا يريدان الوصول إليه وأتركهما ثم اعود لآخذهما في الوقت الذي كانا يحددانه، والاسرائيليون لا يقولون ما سبب التصوير وانا بعد قضية متفجرة الزهراني اختلفت معهم، واتهموني انني أتعامل مع غيرهم· وآخر مرة تعاملت معهم كان في العام 2005 ولا أذكر متى بالتحديد، ربما بالعام 2006 (الرئاسة: بعد اغتيال الاخوين المجذوب!)، وأضاف رافع <منعوني أن أتكلم مع حسين خطاب وأنا بناء للطلب التقيت به في الكولا ولو كان الغرض جاهزاً لما كنت عرفت ما هو· وأنا لا أعرف إن كان ميشال (أي الفلسطيني أحمد ياسين) أو جورج يزرعا العبوات الناسفة لكن اعرف انهما كانا يدخلان الى لبنان من طريق البحر· كنت أنقلهما في مهماتهما كل 6 أشهر لزرع البريد الميت· والفترة المقدرة نحو 14 أو 15 مرة (هنا اعترض المحامي نعمة على التمديد) وانا لم انقلهما ولا مرة الى منطقة الماريوت، لكن اخذتهما الى جسر القاضي، زبوغا وكل مهمتهما كانت في الطرق الجبيلية>·
ولدى سؤال الرئاسة حول نقلهما الى منطقة الزهراني اعترض المحامي نعمة على السؤال مشيراً الى أن الرئاسة تدخل في ملف آخر والقضية تختلف في الملف الحاضر·
وشدد رافع بالقول <حسين خطاب لم ينقل ميشال وجورج الى أي مكان· أنا الوحيد الذي كنت أنقلهما>·
وطرحت النيابة العامة العسكرية أسئلتها مكررة إن كان رافع يعرف عند لقائه بحسين خطاب في محلة الكولا سبب التصوير فقال رافع:<سألت حسين خطاب أين الغرض الذي على أساسه حضرت لآخذه، فأجابني مطلوب مني التصوير بالفيديو وأنا معروف في المنطقة وسوف أتخفى بسيارتك لأنني أتردد كثيراً الى المنطقة ومنزل المسؤولين في القيادة العامة في هذه المنطقة· وأنا فقط الذي قاد السيارة خاصتي أثناء التصوير وهي مزودة بزجاج قاتم يحجب رؤية من في الداخل وحسين وضع الكاميرا الى الجهة اليمنى من السيارة وكان يصور بالفيديو فيما كنت أنا أقود السيارة ولم أتوقف·
ومنذ صعوده الى السيارة جلس في المقعد الخلفي الى اليمن حتى نهاية التصوير عن محلة الماريوت حيث توقفت فارتجل من السيارة وتقدم ليجلس في المقعد الأمامي حيث أوصلته الى سيارته>·
وأكد رافع لدى طرح أسئلة الدفاع <لم أتابع دورات تفجير في إسرائيل إنما تدربت على استعمال الجهاز والمهمات التي كنت أنفذها إضافة الى إستطلاع الطرق نقل جورج وميشال الى حيث يريدان وتحديد الموعد لهما·
وأنا لم أعط معلومات لا عن الجيش اللبناني ولا عن المقاومة حيث القوى في الجنوب ولا أية جهة تناهض إسرائيل وعند نقل جورج وميشال صاحب اللهجة الحلبية كانا في البداية يقولان لي انهم سوف يعطون مالاً لبعض العائلات المتعاملين معهم، لكن كان دوري أن آخذهما الى المناطق النائية ليزرعا البريد واعيدهما لكنني لم اشارك معهما قط في مهماتهما· وكنت في السيارة أراهما يتقاسمان علباً مرقمة ولم أكن أعرف ماذا كان في داخلها حتى انهم هم لم يعرفوا· وحجم العلب كحجم علبة البوظة اي صغيرة ولم تكن هناك علبا كبيرة وانا لا اعرف ان كان هناك غيري من يساعد في زرع البريد الميت· وكان جورج وميشال يحضران العلب في شنطة مدرسية إذ كان كل واحد منهما يأتي الي وبيده الشنطة وحسبما فهمت كل علبة تحتوي على مبلغ يختلف عن العلب الأخرى لم تكن تحتوي نفس المبلغ·
وتلك العلب البلاستيكية بيضاء اللون وكان يحمل كل واحد منهما ورقة كتبت عليها أرقام العلب يتقاسمونها في ما بينهما· وأنا كنت أعرف أن حسين خطاب على علاقة مع الموساد لأنهم هم قالوا لي ولا أعرف من وظفه لديهم لكنهم أعطوني تفاصيل عنه· وأنا قبل التصوير بالفيديو كنت ألتقي حسين خطاب لإعطائي عدة رسائل لكن الاسرائيليين بعد ذلك طلبوا مني عدم التعاطي معه الى حين طلبهم هم· و بعد عودتي من اسرائيل وبقائه هو هناك وعودته اتصلوا بي لتسليم خطاب علباً فيها أموالاً· وأنا تعرفت على حسين خطاب بعدما علمت بوجود مشاكل في بيته مع عائلته وكانت تربطني علاقة غرامية مع زوجته ولكن منذ العام 1995 لم أعد أزوره في منزله وهذه العلاقة بعد الارتباط بعلاقتي مع المخابرات الاسرائيلية>·
وبسؤال النيابة حول فترة الانتقال مع جورج من الشام وميشال قال رافع <أنا لم أرافقهما الى أي مكان عند زرع البريد الميت، رفقتي لهما كانت في مسافة الطريق للمكان المقصود· وكان الاثنان يحملان سلاحهما وهما مسدسان· أما القول في التحقيق الأولي وأمام قاضي التحقيق أن خطاب أخبرني عن مقتل جهاد جبريل فأنا أؤكد أن هذا غير صحيح· بعد مقتل جبريل لم أر حسين خطاب إلا بعد سنة ونصف لأنه كان قبض عليه ولا أدري الى ماذا استند التحقيق لدى القاضي ليدوّن بأنني وضعت العبوة في السيارة>·
ولفت رافع في سؤال الدفاع الى أن الإفادات التي كانت تدوّن لم تُتل عليه في كل مرة كان يعطي إفادة <لأنهم لم يسمحوا لي بقراءة الإفادة>·
وبسؤال النيابة العامة إن كان من ممانعة في قراءة إفادته قال رافع <قالوا وقّع فوقّعت ، لم يسمحوا لي بالقراءة ولم أطلب أن أقرأ الإفادة، لكن هناك أشياء مدوّنة في التحقيق وأنا لم أقلها>·
الرئاسة <لم يقل أحد أنك أنت من وضع العبوة بالسيارة!>·
وبسؤال الدفاع عن رشيد كعوش، سليم عراجي، هويدا الخنساء قال رافع أنه لا يعرفهم لكنه أوضح <أن عصام علي هو موظف في النافعة وأنه كان يتردد عليه لينهي بعض المعاملات وبحكم الصداقة معه>·
ثم سأل الدفاع: عندما سألت حسين خطاب عن المهمة الموكولة إليه هل امتنع عن الاجابة؟ وكررت الرئاسة السؤال فأجاب رافع <كلا لم يخبئ عني شيئاً>·
وهنا استمهل محامي رافع لتقديم لائحة شهود وأرجئت المحكمة الجلسة الى 19/1/2011·



No comments:

Post a Comment

Archives