أوقف مخفر ميناء الحصن صباح أمس، اللاجئ السوداني الدكتور عبد المنعم موسى ابراهيم، لعدم حيازته إقامة قانونية كما أفاد مكتب «جمعية رواد فرونتيرز»، موضحاً أن «المدعي العام في بيروت القاضي جوزف معماري أشار بإحالته إلى الأمن العام». ولفتت الجمعية «السفير» إلى أن «الدكتور ابراهيم ذكر أنه في حال تم توقيفه، سيعلن إضرابه على الطعام».
واتصلت «السفير» بمخفر ميناء الحصن، الذي أكد توقيفه لابراهيم، من دون أن يقدم أي معلومات إضافية حول خلفيات التوقيف وأسبابه. في المقابل، أكد مصدر أمني لـ«السفير» خبر «نقل ابراهيم إلى الأمن العام».
من جهته، أفاد صديق مقرب لابراهيم «السفير» بأنه بقي «على اتصال بابراهيم حتى العاشرة والنصف من صباح أمس، حين أقفل هاتفه». وشرح أن ابراهيم أبلغه أنه استدعي إلى المخفر عند الصباح الباكر، فلم يتردّد في الذهاب، ظناً منه أن أحد اللاجئين السودانيين يحتاج إلى مساعدة ما، «إنما جواب المخفر كان بأنه يجب أن نوقفك لعدم حيازتك إقامة»، بحسب الصديق.
ويكمل موضحاً أن «الدكتور عبد المنعم ابراهيم لا يملك إقامة إنما بالطبع يملك بطاقة الأمم المتحدة التي تتيح له التواجد في لبنان بصفة لاجئ»، جازماً أن التوقيف يأتي كضغط على ابراهيم، بعد إضرابه عن الطعام واحتجاجه على أداء السفارة السودانية تجاه رعاياها في لبنان.
كما تحدّث الصديق عن تلقيه «منذ يوم الجمعة الماضي اتصالات عدة من أرقام مخفية، طالبه خلالها أشخاص يتحدثون باللهجتين اللبنانية والسودانية، الابتعاد عن الدكتور عبد المنعم ابراهيم».
(«السفير»)
واتصلت «السفير» بمخفر ميناء الحصن، الذي أكد توقيفه لابراهيم، من دون أن يقدم أي معلومات إضافية حول خلفيات التوقيف وأسبابه. في المقابل، أكد مصدر أمني لـ«السفير» خبر «نقل ابراهيم إلى الأمن العام».
من جهته، أفاد صديق مقرب لابراهيم «السفير» بأنه بقي «على اتصال بابراهيم حتى العاشرة والنصف من صباح أمس، حين أقفل هاتفه». وشرح أن ابراهيم أبلغه أنه استدعي إلى المخفر عند الصباح الباكر، فلم يتردّد في الذهاب، ظناً منه أن أحد اللاجئين السودانيين يحتاج إلى مساعدة ما، «إنما جواب المخفر كان بأنه يجب أن نوقفك لعدم حيازتك إقامة»، بحسب الصديق.
ويكمل موضحاً أن «الدكتور عبد المنعم ابراهيم لا يملك إقامة إنما بالطبع يملك بطاقة الأمم المتحدة التي تتيح له التواجد في لبنان بصفة لاجئ»، جازماً أن التوقيف يأتي كضغط على ابراهيم، بعد إضرابه عن الطعام واحتجاجه على أداء السفارة السودانية تجاه رعاياها في لبنان.
كما تحدّث الصديق عن تلقيه «منذ يوم الجمعة الماضي اتصالات عدة من أرقام مخفية، طالبه خلالها أشخاص يتحدثون باللهجتين اللبنانية والسودانية، الابتعاد عن الدكتور عبد المنعم ابراهيم».
(«السفير»)
No comments:
Post a Comment