The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 9, 2014

Ad-Diyar - Peine de mort on ne peut pas tuer parce qu’on a échoué à faire régner l’ordre, affirme Najjar, June 09, 2014



ندوة عن «إلغاء عقوبة الاعدام» النقيب جريج: عدالة الموت ليست عدالة




أقيمت في «بيت المحامي» ندوة نظمتها نقابة المحامين في بيروت بالتعاون مع المفوضية الدولية لمناهضة عقوبة الاعدام تحت عنوان «إلغاء عقوبة الاعدام في لبنان».

وحضر وزير الاعلام رمزي جريج ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد ومفوض الحكومة لدى مجلس شورى الدولة القاضي عبد اللطيف الحسيني، ونقيبا المحامين في بيروت جورج جريج وطرابلس ميشال خوري، والوزراء السابقون ابراهيم نجار، شكيب قرطباوي وبهيج طبارة وعدد من القضاة، وممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي الرائد اسعد ايوب ونقباء المحامين السابقون واعضاء مجلس النقابة ورجال قانون وحشد من المحامين.
واكد نقيب المحامين في بيروت جورج جريج في كلمة له انه «لا بد من طرح إشكالية لا تزال قائمة في مجتمعنا: هل الإعفاء من الإعدام مجازٌ في المجتمعات التي تعاني من ثقافة العنف؟ هل الإعفاء من الإعدام يشكل «مسايرة» للجاني على حساب حقوق وشعور ذوي الضحية؟»
واردف: «بعد طرح هذه الإشكالية، أعود وأؤكد أن القاسم المشترك هو أن إلغاء عقوبة الإعدام صار بمثابة فلسفة عابرة للحدود والمناطق والدول والبشر. فقد أقر المؤتمر العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام، الذي عقد في مدريد، إنشاء شبكة عالمية للبرلمانيين المؤيدين لإلغاء عقوبة الإعدام، مهمتها الإضاءة على مساوئ هذه العقوبة، وإبراز فوائد الإلغاء، وإظهار استطلاعات الرأي والإحصاءات المجراة في الدول التي ألغت عقوبة الإعدام لتكوين رأي عام مؤيد لإلغاء هذه العقوبة».
واكد جريج رفضه «عقوبة الإعدام لأنها حليفة العدم، وعدو القيم. فالقاتل مجرم وأكثر، لكن ماذا نقول عندما يقتل شخص بموجب حكم قضائي، عندما تلفظ المحكمة كلمة الإعدام شنقا أو حقنا او رميا بالرصاص؟ هنا تكمن الإشكالية الكبرى. فعدالة الثأر والإنتقام ليست عدالة، وعدالة الموت ليست عدالة، وعدالة القتل ليست عدالة، وعدالة العدم ليست عدالة. بل هي انتقام صادر عن قوس المحكمة، أي قتل بلباس محتشم، كما رددت ذلك مرارا».
ثم تحدث الوزير السابق ابراهيم نجار الذي اعتبر انه «لا يجوز من اجل مكافحة الارهاب فرض عقوبة الاعدام». وشدد على ضرورة «الغاء عقوبة الاعدام واعطاء السجين فرصة اخرى تعيده الى الحياة».
وفي نهاية الندوة عرض فيلم يعرض لاول مرة صورا داخل سجن روميه باذن من النيابة العامة التمييزية، ويروي قصة السجين غازي يدق المحكوم بالاعدام واعترافه بارتكاب جريمة، ثم ندمه، اذ يقول: «كنت في حال اللاوعي ولو عرفت اني ساصل الى هنا لما فعلت ذلك».

No comments:

Post a Comment

Archives