لليوم الثاني على التوالي استمرت النيران مندلعة أمس في أحراج تلال عين المراني والقرحانيّة في خراج بلدة البرجين (أحمد منصور)، وقضت النيران التي كانت تتنقل من جهة إلى أخرى على مساحات شاسعة من أشجار الصنوبر البلدي والبري والشربين والسنديان. واتسعت رقعة النيران إلى خراج بلدات عين الحور وشحيم وداريا. وكذلك اندلع حريق كبير في يحمر الشقيف في قضاء النبطية أتى على مساحات شاسعة من الأشجار الحرجية والمثمرة.
ومنذ ليل أمس الأول وعناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني يعملون على إخماد الحرائق في القرحانية، ولكنهم واجهوا صعوبات كبيرة بسبب عدم وجود طرق في تلك الأحراج تسمح بتحرك آليات الدفاع المدني من جهة، وبسبب وجود ألغام في مواقع الحريق لكونها كانت سابقاً محوراً عسكرياً إبان الحرب الأهلية. وسمعت ليل أمس الأول، ونهار أمس أصوات انفجارات عدد من تلك الالغام . وتحولت طرقات البرجين وعين الحور إلى ما يشبه منطقة عسكرية بفعل تواجد عدد كبير من عناصر الجيش والآليات. وحضرت إلى المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى طوافتان للجيش اللبناني وعملتا على المساعدة في إخماد النيران.
وبدت علامات الإرهاق والتعب على عناصر الجيش والدفاع المدني مساء أمس بعد عملهم ليومين متتاليين بكل طاقاتهم على إخماد الحريق. وأوضح رئيس مركز شحيم في الدفاع المدني حسام دحروج أن «الوضع خطير جداً حيث تتسع رقعة الحريق ويخشى أن تمتد للمنازل»، مشيراً إلى أنه طلب المساعدة من بلديات المنطقة نظراً لضخامة النيران وتوزعها في أماكن عدة.
واستمرّت النيران متفرقة على تلال عين المراني والقرحانية حتى ليل أمس.
وفي يحمر ـ الشقيف («السفير») اندلع حريق كبير أمس أتى على مساحات مزروعة بأشجار الزيتون والعنب والصبار والسماق وغيرها من الأشجار المثمرة، وواجه الأهالي صعوبة بالغة في إخماده نتيجة وعورة المنطقة، وأشار عدد منهم إلى أن الحريق قد يكون مفتعلاً من قبل أحد الرعاة الذي شوهد بالقرب من المنطقة التي اندلع فيها.
ومنذ ليل أمس الأول وعناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني يعملون على إخماد الحرائق في القرحانية، ولكنهم واجهوا صعوبات كبيرة بسبب عدم وجود طرق في تلك الأحراج تسمح بتحرك آليات الدفاع المدني من جهة، وبسبب وجود ألغام في مواقع الحريق لكونها كانت سابقاً محوراً عسكرياً إبان الحرب الأهلية. وسمعت ليل أمس الأول، ونهار أمس أصوات انفجارات عدد من تلك الالغام . وتحولت طرقات البرجين وعين الحور إلى ما يشبه منطقة عسكرية بفعل تواجد عدد كبير من عناصر الجيش والآليات. وحضرت إلى المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى طوافتان للجيش اللبناني وعملتا على المساعدة في إخماد النيران.
وبدت علامات الإرهاق والتعب على عناصر الجيش والدفاع المدني مساء أمس بعد عملهم ليومين متتاليين بكل طاقاتهم على إخماد الحريق. وأوضح رئيس مركز شحيم في الدفاع المدني حسام دحروج أن «الوضع خطير جداً حيث تتسع رقعة الحريق ويخشى أن تمتد للمنازل»، مشيراً إلى أنه طلب المساعدة من بلديات المنطقة نظراً لضخامة النيران وتوزعها في أماكن عدة.
واستمرّت النيران متفرقة على تلال عين المراني والقرحانية حتى ليل أمس.
وفي يحمر ـ الشقيف («السفير») اندلع حريق كبير أمس أتى على مساحات مزروعة بأشجار الزيتون والعنب والصبار والسماق وغيرها من الأشجار المثمرة، وواجه الأهالي صعوبة بالغة في إخماده نتيجة وعورة المنطقة، وأشار عدد منهم إلى أن الحريق قد يكون مفتعلاً من قبل أحد الرعاة الذي شوهد بالقرب من المنطقة التي اندلع فيها.
No comments:
Post a Comment