The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 1, 2010

Assafir - Palestinian Human Rights closed its office in Bared - december 01,2010



بعد توقيف مخابرات الجيش لمنسقها في الشمال:
«الفلسطينية لحقوق الإنسان» تقفل مكتبها في البارد
عمر ابراهيم
البارد :
أحد في مخيم نهر البارد، أقله بالنسبة للمعنيين مباشرة، يعرف حتى اللحظة أسباب توقيف فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال لمنسق أعمال «المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان ـ حقوق» في الشمال حاتم مقدادي، وإن كــانت المعطيات المستقاة من مصادر المنظمة ترجح أن يكـــون توقـــيف مقدادي ناتجاً عن موقف «حقوق» من قضية التصاريح والإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش عند مداخل المخيم.
وتمت عملية التوقيف يوم السبت الماضي، وبقيت في إطار ضيق بعيداً عن الإعلام، حيث تولى القيمون في المنظمة الاتصالات مع الجهات المعنية اللبنانية والمنظمات الحقوقية الدولية بهدف الإفراج عن مقدادي. إلا أن الاتصالات لم تسفر عن نتيجة ما دفع المسؤولين في المنظمة إلى إصدار بيان أعلنوا فيه «إقفال مركز المنظمة في البارد بشكل موقت لحين الإفراج عن مقدادي»، بحسب ما أكد لـ«السفير» مدير عام المنظمة في لبنان غسان عبد الله. وكشف بأنه راجع «المسؤولين في مخابرات الجيش اللبناني في الشمال وفي لبنان، وأجرينا سلسلة اتصالات شملت رئاسة الأركان في الجيش، ولجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني ولجنة حقـــوق الإنسان النيابية ومفوضية الأمـــم المتحدة لحقوق الإنسان، والكل أبدى استعداده للمساعدة، إلا ان أحداً لم يستطع تزويدنا بأية معلومات عن سبب توقيفه».
وأضاف: «إن استدعاء مخابرات الجيش لأعضاء المنظمة ليس بالأمر الجديد، فقد تم استدعائي قبل شهر تقريباً من قبل مخابرات الجيش، بعد الجلسة الحوارية التي عقدناها في مخـــيم البارد في 29 تشرين الأول الماضي. وخصصت لمناقـــشة قضــية التصاريح، وأصـــدرنا بعدها بياناً حول مسألة الحواجز في المخيم، وعلى الفور استـــدعيت وخضعت لتحقيق استمر ثلاث ساعـــات». وعن مجريات التحقيق أضــاف: «بداية سؤالي عن علاقتي بالشبكة الاورومتوسطية، والتي تتهم أن من بين أعـــضائها أناس ينتمون إلى الموساد، إلا أنهـــم بعد استراحــة استمرت ساعتين استدعوني وسألوني عن الموضوع الأساس، والذي يتعلق بموقفنا من التصاريح والحواجز، حيث اعتبروا أن في ذلك تهجماً على الجيش، وطلبوا مني أن أخفف اللهجة قلــيلاً».
وتابع: «قبل فترة أعلنا عن تنظيم جلسات أخرى استكمالاً لما قمنا به ســــابقا، ولكن تحت عنوان الإعمار، وبعد ذلك تم استدعاء مقدادي ولم يعد حتى اللحظة».
وأفادت معلومات لـ «السفير» أن «اللجنة الأمنية في مخيم البداوي أبلغت يوم الجمعة الماضي مقدادي بوجوب التوجه إلى فرع مخابرات الجيش في القبة بطرابلس، وقد توجّه صبيحة يوم السبت إلى مقر المخابرات في البارد، حيث طلبوا منه التوجه إلى القبة لسؤاله عن بعض الأمور».

No comments:

Post a Comment

Archives