عسيري خلال مؤتمر صحفي عن نصرة الأشقاء السوريين:
الدعم السعودي مستمر لتلبية كل الاحتياجات الضرورية
أكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري ان جهود المملكة العربية السعودية لنصرة الاخوة السوريين لم تتوقف يوماً من الايام ولن تتوقف التزاماً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبإشراف مباشر من الامير محمد بن نايف وزير الداخلية، مشيراً الى ان مجالات الاغاثة التي تقدمها المملكة للاخوة السوريين تتنوع وتتوسع يوماً بعد يوم لتلبية كل احتياجاتهم المعيشية والتعليمية والغذائية والطبية.
كلام عسيري جاء في المؤتمر الذي اقيم يوم امس الاربعاء في مقر السفارة السعودية في بيروت للاعلان عن تمديد مشروع استئجار مساكن ألف عائلة سورية لمدة ستة اشهر ضمن الخطة العمل التي اعلنتها «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورياس، وذلك بحضور رئيسة مفوضيّة الأمم المتحدة للاجئين نينات كيلي، ومسؤول الحملة في لبنان وليد الجلال.
وقال السفير عسيري في كلمته: «إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء ساهمت طوال الفترة الماضية بتقديم المساعدات في كافة المجالات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي تستمر اليوم بهذه الأعمال كافة مع إعطاء اهتمام استثنائي بالطفل السوري وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن».
وأضاف :أما المشاريع التي نود تسليط الضوء عليها والتي ستنفذها الحملة الوطنية السعودية خلال المرحلة المقبلة، فهي كالتالي:
1- تمديد مشروع استئجار مساكن ألف عائلة سورية لـ 6 أشهر مقبلة (العدد 1000 وحدة سكنية بكلفة حوالى مليون وثمانمائة ألف دولار أميركي) وسنقوم بعد قليل بتسليم أصحاب المساكن المبالغ المالية العائدة لهم.
2- الاستمرار في توزيع الحصص الغذائية المدروسة علمياً للعائلات النازحة.
3- مشروع حليب الأطفال الذي يهدف الى تقديم حوالى 17000 عبوة حليب، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية للأطفال، كما أشرت سابقا، وهذه الكمية تمثل مساعدة عينية سخية من ابناء الشعب السعودي لأشقائهم السوريين.
4- توزيع 150 طناً من التمور السعودية على النازحين خلال الأسابيع المقبلة.
5- الاستمرار في معالجة الجرحى والمصابين في المستشفيات اللبنانية وتقديم العلاج اللازم لهم».
واختتم: ان «هذه المساعدات هي شاهد على وقوف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً الى جانب الشعب السوري الشقيق ولا تقتصر مساعدات المملكة على الأشقاء السوريين على ما تقدمه الحملة بل هناك مساعدات عبر المنظمات الدولية وآخرها تقديم 390 طناً من التمور عبر برنامج الغذاء العالمي، كما «أود أنْ أغتنم هذه المناسبة لأتوجه للإخوة القائمين على الحملة بالشكر والتقدير على الجهود التي يبذلونها ويوصلون من خلالها مساعدات الشعب السعودي الى أشقائه، وعلى رأسهم الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية»، «ولا يفوتني أن أشكر مسؤول الحملة في لبنان وليد الجلال والطاقم الذي يعمل معه، إضافة الى كافة المؤسسات اللبنانية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة على ما يبدونه من اهتمام وتعاون ولكافة وسائل الإعلام الممثلة بكم لمساعدتكم في أظهار احتياجات الإخوة السوريين وأيضا في تغطية هذه الأنشطة واطلاع الرأي العام على مجريات الأمور، وأكرر الشكر للحكومة اللبنانية ومؤسساتها وأجهزتها على ما تقدمه في سبيل تسهيل جهود الإغاثة».
No comments:
Post a Comment