لاجئون من سوريا إلى لبنان: الحقّ في الحصول على حماية أفضل
اعلان الخلاصات والتوصيات لـ"المؤتمر الوطني". (ناصر طرابلسي)
وزع "المركز اللبناني لحقوق الانسان" التوصيات الموجهة إلى السلطات اللبنانية والمجتمع الدولي لتحسين إدارة الأزمة الإنسانية، خلاصة "المؤتمر الوطني لحقوق اللاجئين من سوريا، بما في ذلك الفئات الاكثر تهميشا" والذي نظمه في 21 آذار الماضي في فندق "روتانا أرجان" – الروشة، وناقش خلاله ممثلو الحكومة اللبنانية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية المشاكل التي تواجه اللاجئين والمجتمع المضيف.
وتهدف التوصيات إلى "حماية حقوق اللبنانيين، وتحسين حقوق اللاجئين، وتهتم باللاجئين من سوريا عموماً، والجماعات الاكثر تهميشا كاللاجئين الفلسطينيين من سوريا، المثليين، ضحايا العنف الجنسي، الناشطين كالصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان".
وقال في تقرير أصدره أنه "ويا للاسف، منذ انعقاد هذا المؤتمر، لم يتحسن الوضع، بل ازداد سوءا خلال أيار 2014، إذ جرى "الابلاغ عن عمليات ترحيل في اتجاه سوريا للاجئين فلسطينيين وهي تشكل انتهاكا صارخاً للمادة 3 من اتفاق مناهضة التعذيب الذي صادق عليه لبنان"، و"فرض حظر رسمي على الفلسطينيين من سوريا للاقامة على الاراضي اللبنانية، وفي ذلك انتهاك للمادة 14 من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وأشار الى "أن هذه التدابير التمييزية ضد الفلسطينيين من سوريا، اتبعت بقرارات جديدة مخالفة لحقوق الانسان وتشمل ايضاً اللاجئين السوريين: إنّ اللاجئين السوريين يمنع عليهم مغادرة لبنان تحت طائلة فقدانهم صفتهم لاجئين من السلطات اللبنانية.
وهذا الإجراء ليس له معنى ما دامت السلطات اللبنانية التي لم تصادق بعد على معاهدة جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، لم تعترف بالصفة الممنوحة من مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبعبارة أخرى ترفض السلطات الاعتراف بهذه الصفة وبالحقوق الموجبة ، لكنهم يريدون فرض قيود على اللاجئين.
اليوم، ندعو السلطات اللبنانية إلى وضع حد فوري لجميع أشكال التمييز ضد اللاجئين الفلسطينيين والاعتراف بحقوق اللاجئين عموما".
No comments:
Post a Comment