The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 25, 2015

Al-Mustaqbal - Siniora to STL Hariri revealed Hezbollah plots to kill him, March 25, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي استكمل إفادته أمام المحكمة والدفاع بدأ استجوابه المضاد
السنيورة: الحريري أبلغني عن محاولات «حزب الله» لاغتياله




صلاح تقي الدين

لم يكن اليوم الثاني من شهادة رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عادياً، فقد فجّر قنبلة مفادها أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري قال له في أواخر العام 2003 أو مطلع العام 2004 «بتعرف يا فؤاد صرنا مكتشفين كذا محاولة لاغتيالي من حزب الله»، ومن المؤكد أن هذه الشهادة لن تقتصر ارتداداتها على مسار المحكمة فحسب، بل على الأرجح ترفع منسوب الحملة الإعلامية الشرسة التي تعرّض لها السنيورة منذ الإعلان عن موعد إدلائه بشهادته أمام المحكمة. 

وفي ردّ على سؤال وكيل الادعاء العام غرايم كاميرون عما إذا كان الرئيس الشهيد قد أعرب له خلال وجودهما سوياً على انفراد، عن مخاوف بشأن سلامته الشخصية، قال السنيورة: «نعم في كثير من الأحيان عندما كنت أكون معه في السيارة منفردين، ولكني أذكر الحادثة وكأنني أراها اليوم كان يقود السيارة وأنا الى جانبه نتحدث في أمور عدة سياسية وغير سياسية، وفجأة التفت إلي وقال «بتعرف يا فؤاد صرنا مكتشفين كذا محاولة لاغتيالي من حزب الله، وكان ذلك مفاجئاً لي وساد بعدها صمت ثقيل. لم أعقّب على ذلك ولم أسأله أي سؤال يتعلق بهذا الأمر».

وأوضح السنيورة أن اللقاء الأخير الذي جمعه بالحريري كان مساء السبت في 12 شباط 2005 حيث «لم أشاهد الرئيس الشهيد متضايقاً في حياتي كما رأيته في تلك الليلة»، وذلك بسبب توقيف بعض مسؤولي وموظفي «جمعية بيروت للتنمية» على خلفية توزيع الزيت كرشوة انتخابية، مضيفاً أنه أثناء هذا اللقاء «دخل الشهيد يحيى العرب وقال إنه التقى غزالي وسلمه الغرض»، مستطرداً «استنتاجي أن الغرض المقصود الذي سلم لرستم غزالي هو مبلغ من المال وكنت أسمع أن هناك مساعدات كانت تُعطى لغزالي بين حين وآخر».

وقال إن «هذه المساعدات التي كان يقدّمها الحريري كانت تهدف إلى محاولة أن يتقي العسف الذي يمارسه النظام الأمني السوري»، مؤكّداً في الإطار نفسه أن «ليس لدي على الإطلاق أي معلومة عن المبالغ التي كان يتقاضاها رستم غزالي».

وعن ظروف إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أوضح أن «طلب إنشاء محكمة دولية اتخذ في اجتماع قريطم بعد الجريمة ومن دون تدخل من أحد»، مشيراً الى أن «الأحداث التي كانت تلي الجريمة كانت تثبت صوابية إنشاء المحكمة الدولية»، مؤكّداً أنه «جرى عبث بموقع الجريمة وهذا أمر مثير للشكوك».

وكشف أنه «جرت محاولات لاستبدال المحكمة الدولية بأخرى عربية لكن المحاولات ولدت ميتة»، مضيفاً أن الرئيس السابق أميل لحود رفض عقد جلسة مجلس الوزراء بشأن إقرار الاتفاق مع المحكمة في تشرين الثاني 2006، «ولما لم يعطِ أي موقف ولمست امتناعاً عن ذلك وجهت دعوة للحكومة»، مؤكّداً أنه «لم يكن يبدو لي أن لحود كان مرحباً بتأسيس المحكمة الخاصة بلبنان وكان انطباعي أنه كان يتهرب من عقد جلسة للحكومة لبحث هذا الموضوع».

وأكد السنيورة أن «أحد أهم القرارات التي اتخذت على طاولة الحوار الوطني كان الإجماع على إنشاء المحكمة الدولية وقد أعلن الرئيس نبيه بري علناً عن هذا الاتفاق».

وأوضح أنه «مهما كانت مؤلمة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلا أنها تؤمّن الإنصاف واستمرار العدالة، وستؤدي إلى دمل الجروح، بينما إخفاء هذه الحقيقة سيزيد في تعميق هذه الجروح».

ورفع رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دافيد راي الجلسة إلى اليوم لمتابعة فريق الدفاع عن المتهمين استجوابهم المضاد للسنيورة.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

الجلسة الصباحية

(رئيس غرفة الدرجة الأولى) القاضي دايفيد راي: صباح الخير. بعد لحظات سنواصل الاستماع الى إفادة السنيورة قبل ذلك ألاحظ الفرقاء معنا اليوم عن الادعاء كاميرون، عن الممثلين القانونيين للمتضررين هاينز ومطر وعبد الساتر، السيد هانيس عن عياش. نحن نستمع الآن الى الفرقاء قرقماز عن بدر الدين، يونغ عن صبرا، لابروس ولاروشيل عن عنيسي وخليل عن مرعي، وألاحظ وجود شخص من مكتب الدفاع معنا في قاعة المحكمة. صباح الخير دولة الرئيس نأمل أنك قد استرحت بالأمس وأمضيت ليلة سعيدة. وبعد يوم في منصة الشاهد لربما أخذت فكرة عن الاستجواب في المحاكم الدولية وطريقة طرح الأسئلة والأجوبة وبالتالي لربما تكونت لديك فكرة أفضل عن طريقة عمل الفرقاء والقضاة؟

الشاهد الرئيس فؤاد السنيورة: نعم طبعاً.

راي: كاميرون سيواصل الاستجواب.

(وكيل الادعاء) غرايم كاميرون: شكراً حضرة القاضي صباح الخير دولة الرئيس، ثمة 4 او 5 مجالات أود ان نتوقف عندها وأود ان ننتقل في هذه المجالات بطريقة مرنة. في المجال الأول نحن لسنا نحتاج الى أجوبة تفصيلية، أنت وصفت أمس ان ظنك كان قد خاب في المجال السياسي بعد التمديد للرئيس لحود، ولكن على الرغم من ذلك وافقت على تحمل مسؤولية إضافية لوزارة إضافية حتى استقالة الرئيس الحريري في 20 تشرين الأول 2004، وبعدها قررت الابتعاد عن المجال السياسي والتوجه الى القطاع الخاص والعودة الى مجال اختصاصك المالي والمصرفي هل هذا صحيح؟

السنيورة: صحيح.

كاميرون: ولكن بحسب ما فهمت فأنت واصلت مرافقة الرئيس الحريري الى سفرات عدة في الخارج وأود ان اتحدث بإيجاز عن إحدى هذه السفرات. هل تذكر انك رافقت الرئيس الحريري وآخرين في 15 كانون الاول اولاً الى دبي ومن ثم الى البحرين وكان هناك المنتدى الاستراتيجي العربي هل تذكر ذلك؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: أود ان ننتقل والشاهد الآن الى البند 29 على قائمة عروض الادعاء وهذا شريط فيديو يظهر فيه الرئيس السنيورة وآخرون بما في ذلك الرئيس كلينتون. لم نعط بعد اي رقم بينة لهذا الشريط وبرز مصدر هذا الشريط من خلال إفادة الشاهد، ولكن في ما يتعلق بهذا المقتطف الذي يبرز فيه الرئيس السنيورة فيستطيع ان يحدد لنا ايضاً مصدر الشريط. اطلب منكم ان نقبل بهذا الشريط كدليل والهدف هو إظهار علاقة الرئيس الحريري مع الرئيس كلينتون، وبعد ذلك الرئيس ومادلين اولبريت، ونحن لسنا بحاجة الى التوقف مطولاً عندها. ثمة مقتطفان من شريط الفيديو هذا ولربما نستطيع ان نعطي رقمي بينة متتاليين او رقماً وحداً.

راي: هل لكم قبل ذلك ان تذكروني بما قررناه بشأن مقبولية هذا الشريط؟

كاميرون: هذا الشريط ليس وارداً في الطلب الذي كان قد قدمه الادعاء، كنا قد حذفنا هذا الشريط عن القائمة ولكن الإفادة التي تتطرق الى مصدر هذا الشريط كانت قد قبلت كبينة بالرقم p 340.

راي: ألم يكن ذلك مرفقاً بإفادة تبناها بموجب المادة 155 من القواعد؟ وكان احد الاشخاص من الادعاء قد قرأ هذه الإفادة في 15 كانون الاول/ ديسمبر من العام الماضي، لست متأكداً إن كنا قد قبلنا بالشريط كبينة مرفقة، لست متأكداً من المصطلح ولكن كانت هنالك صيغة معتمدة؟

كاميرون: نعم هذا منطقي. في ما يتعلق بهذه الإفادة كانت هناك مستندات مرفقة ولكن هذا الشريط كان قد حذف من القائمة لذا علينا ان ننظر اليه ونتعامل معه على حدة.

راي: حسناً بعد الاستماع الى ذلك لا ارى اي اعتراض من محامي الدفاع لعرض هذا الشريط. وفي هذه الحال سنستعرض الشريط وبعدها نمنحه رقم بينة، هل ستطلبون من الرئيس السنيورة التعليق على الشريط؟

كاميرون: في البداية في الشريط الاول سنتوقف عند مقتطفات بسيطة وأطلب منه التعليق وبعد ذلك ننتقل الى الشريط الثاني ونطلب تعليقاً مقتضباً ايضاً.

راي: حسناً وللكفاءة الادارية وأنا لا اريد ان ادخل في البيروقراطية، ولكن اولاً في ما يتعلق بالشريط الاول وبالتالي يحمل الرقم p 410 هل هو الذي يحمل ايضاً الرقم المرجعي للأدلة d 0430774 وهو شريط الفيديو للسيد الحريري في منتدى الاستراتيجي العربي في دبي؟

كاميرون: نعم في البند 21 من قائمة عروض الادعاء.

راي: هل لكم ان تذكرونا بالتاريخ؟

كاميرون:13 كانون الأول/ ديسمبر 2004 هل لنا باستعراض الشريط. هل لنا ان نتوقف هنا؟ دولة الرئيس هذا انتم خلف الرئيس؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: ويتم الترحيب بكم من مسؤولين رفيعي المستوى في دبي، هل هذا صحيح؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: وإن تقدمنا ايضاً لدقيقة واحدة، نتوقف هنا، هل تستطيع ان ترى هذه اليافطة وعليها اسم المؤتمر؟

السنيورة: نعم .

كاميرون: ويبدو اننا نستطيع ان نقرأ، المنتدى الاستراتيجي العربي 13 الى 15 ديسمبر 2004، هل لك ان تصف لنا بإيجاز ما كان هدف هذا المؤتمر؟

السنيورة: غابت عن بالي التفاصيل عن الموضوع ولكنه احد المؤتمرات الذي دعي اليه الرئيس الحريري وشارك فيه وتمنى عليّ ان اكون الى جانبه.

كاميرون: هل لنا ان نتقدم بـ12 ثانية تقريباً؟

راي: هل هذا سمو الأمير ام رئيس الامارات العربية المتحدة؟

كاميرون: نحن رأينا سمو الأمير أمير دبي هل هذا صحيح دولة الرئيس السنيورة ؟

السنيورة: هذا هو الأمير الذي يظهر على الشاشة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو رئيس وزراء دولة الامارات العربية المتحدة وايضاً امير إمارة دبي وكانت تربطه بالرئيس الحريري روابط وثيقة وصداقة عميقة.

كاميرون: هل ننتقل الى التوقيت الدقيقة و40 ثانية؟ نتوقف هنا. نستطيع ان نرى رئيس الوزراء الحريري في المقدمة وانت داعم له في الخلف هل هذا صحيح؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: هل لنا ان نستعرض الشريط انطلاقاً من الدقيقة والـ40 ثانية ونستطيع ان نرى بعد ثوان الرئيس بيل كلينتون وهو يسلم على الرئيس الحريري، نتوقف هنا، هل كنت على علم بطبيعة العلاقة بين الرئيس الحريري والرئيس بيل كلينتون؟

السنيورة: الرئيس الحريري كان رئيساً للوزراء في الفترة التي كان فيها بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة وأنا كنت معه ايضاً في تلك الزيارة الى الولايات المتحدة عندما كان كلينتون رئيساً للجمهورية، ومنذ ذلك الحين والرئيس الحريري بما طبع عليه من فكر منفتح وود كانت لديه شخصية جذابة يستطيع ان يجتذب انتباه الناس وانتباه المسؤولين على اختلاف انواعهم وبالتالي له شخصية كاريزماتية كبيرة جداً ليس فقط على الناس ولكن ايضاً على المسؤولين وأذكر اننا التقينا به حين كنت في زيارة الى إمارة دبي مع الرئيس الحريري عام 99 وكان الرئيس كلينتون موجوداً هناك ليلقي محاضرة وكان خارج الحكم آنذاك وبالتالي توثقت روابط العلاقات مع الرئيس كلينتون عبر أكثر من لقاء مع الرئيس الحريري.

راي: عندما ذهبت الى الولايات المتحدة برفقة الرئيس الحريري عندما كان لا يزال بيل كلينتون رئيساً هل استقبل الرئيس كلينتون الرئيس الحريري أم اجتمع به لاحقاً، هل كنت موجوداً؟

السنيورة: زيارة رسمية الى الولايات المتحدة، ذكرت 3 مرات، مرة للولايات المتحدة عندما كان رئيساً للجمهورية ومرة ثانية عندما كان في زيارة لدبي ومرة ثالثة في العام 2004.

راي: فقط لتوضيح المحضر انت على علم بأن الرئيس الحريري اجتمع بالرئيس كلينتون وبعد ذلك عندما لم يعد رئيسا 3 مرات؟

السنيورة: ما اذكره 3 مرات بما فيها الزيارة للولايات المتحدة.

كاميرون: انت ذكرت ان الاجتماع الثاني او الزيارة الثانية كانت في العام 1999 هل هذا ما تذكره؟

السنيورة: ما اذكره انه في زيارة خاصة الى إمارة دبي في العام 1999 اذكر اننا التقينا به بدعوة الى الغداء.

كاميرون: ولا أعتقد انك ستعترض على هذا الموضوع ولكن الرئيس كلينتون من كانون الثاني 1993 حتى كانون الثاني 2001 وبالتالي في الاجتماع في الثاني في العام 1999 كان لا يزال رئيساً للجمهورية؟

السنيورة: اذاً، حكماً أتكلم عن العام 2004 ذلك اعتقد كانت الدعوة الى الغداء. اذاً، هي مرتين وليست ثلاث مرات.

كاميرون : أنت تذكر ان هناك زيارة رسمية في التسعينات عندما كان الرئيس كلينتون رئيساً للجمهورية وذهب الرئيس الحريري لرؤيته وكانت زيارة رسمية وبعد ذلك كان هناك لقاء آخر هذا اللقاء هنا هو الذي نستعرضه على الشاشة في 13-12-2004 هل هذا صحيح؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: حسناً فلنتقدم الى الدقيقتين و47 ثانية، نرى هنا صورة لمادلين اولبرايت هل هذا صحيح؟

السنيورة: نعم. 

كاميرون : وهل تعلم إن كانت آنذاك مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية السابقة للولايات المتحدة الأميركية؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: وهل نستطيع القول ان في هذا المؤتمر على غرار كل المؤتمرات كل الشخصيات تكون في المقدمة هل هذا صحيح؟

السنيورة: نعم.

كاميرون: ومن دون التوجه الى المقطع الثاني يبدأ في الدقيقة السادسة و6 ثواني كان قد ألقى الرئيس بيل كلينتون خطاباً مهماً وسمو الأمير هل هذا صحيح؟

السينورة: على ما اذكر ولا اذكر بقية المتحدثين ولكن حتماً كان الرئيس كلينتون وايضاً رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد.

كاميرون: هل يمكنننا الآن ان ننتقل الى الشريط الثاني وهو وارد وعلى قائمة العروض؟

راي: قبل ذلك انت طرحت سؤالاً بشأن الصف الأمامي حضرة الشاهد، هل تستطيع ان تقول لنا من نرى في الصف الأمامي هنا نرى ان الرئيس كلينتون يتوجه الى المنصة لإلقاء الخطاب ولكن من اليسار الى اليمين من هم الأشخاص في الصف الأمامي بالطبع السيدة اولبرايت حاضرة ومن ايضاً؟

السنيورة: لا استطيع ان اذكر الأسماء نسيت هذه الأسماء باستثناء الشيخ محمد وأولبرايت والرئيس كيلنتون وبقية الأشخاص لا استطيع تمييزهم ولا اتذكر أسماءهم.

راي: من نرى الى اليسار؟

السنيورة: يسار الرئيس الحريري؟

راي: الى اليمين الرئيس كلينتون والى اليسار في الشاشة؟

السنيورة: هناك أحد الشيوخ في دولة الإمارات العربية وهو الى يمين الرئيس الحريري ولكن لا استطيع ان اتذكر اسمه اعرفه بالشكل ولكن لا استطيع ان اتذكر اسمه.

راي: السيدة التي ترتدي زياً باللون الأسود الى اليسار يبدو انها تشبه المفاوضة باسم السلطة الفلسطينية.

السنيورة: لا أراها.. نعم انها هي حنان عشراوي كان صعباً من البداية ان اتبينها.

راي: انا فقط اضطلع بدور القاضي العاكوم لأتعرف على شخصيات من الشرق الاوسط.

كاميرون: ننتقل الى الشريط الثاني وهو وارد في البند 30 على قائمة العروض وهذا الشريط يحمل الرقم المرجعي للأدلة D0430775 هو في اليوم نفسه اي في 13 كانون الاول 2004 وهو عبارة عن مؤتمر صحافي واجتماع مصور بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابقة للولايات المتحدة مادلين اولبرايت هل لنا ان نستعرض الشريط؟ كيف تصف هذا اللقاء بين اولبرايت ورئيس الوزراء السيد الحريري؟ وبالطبع الوسائل الإعلامية غطت هذا الحدث ما هي غاية هذا اللقاء برأيك؟

السنيورة: بداية الرئيس الحريري كان برفقته فريق من مصوري التلفزيون وصحافيين في كل زيارة يقوم بها الى الخارج، وبالتالي كانت تؤخذ له صور عن كل حركة وساكنة يقوم بها. لا أدري إن كان هذا اللقاء مع السيدة أولبرايت قد تم ترتيبه قبل حدوثه اي قبل أيام من حدوثه، او انه قد تم ترتيبه خلال هذا المؤتمر وبالتالي جرت اتصالات وعلى اساسه تم اللقاء. ثالثاً أعتقد ان السيدة اولبرايت لم تعد موجودة في الادارة الأميركية آنذاك ولكنها من الشخصيات المعتبرة والمؤثرة في الولايات المتحدة، ولذلك اعتقد انه في هذا الاجتماع قد تم وجرى حتماً التداول بالشؤون العامة والدولية في تلك الآونة.

راي: هل يمكننا ان نصف ذلك على انه اجتماع على الهامش او اجتماع مختلف؟

السنيورة: ما استطيع قوله، ليس لدي معلومات انه اجتماع مع سيدة هامة بالسياسة الأميركية ولكنها لم تعد في الإدارة وبالتالي هذا الامر هو متابعة ما يسمى من تطورات واطلاعها على ما يجري في المنطقة من احداث وتأثيرات الأحداث الدولية على المنطقة ايضاً.

راي: هل تذكر انه جرى تغطية هذين الاجتماعين في لبنان في حينها اي الاجتماع بالرئيس كلينتون في دبي وبالدكتورة اولبرايت كيف تتذكر تغطية هذين الحديثين؟

السنيورة: ما أعلمه ان الرئيس الحريري كان يصطحب معه فريق تلفزيوني وعدد من الصحافيين في كل زيارة يقوم بها وحتماً من تلفزيون المستقبل وجريدة المستقبل، وحتماً انه عندما يكون فقط حاضرون عن تلفزيون المستقبل وجريدة المستقبل كانوا يزودون الصحافة الإعلامية واجهزة التلفزيون الأخرى بكل المعلومات التي كانوا يحصلون عليها، وبالتالي كان متاحاً أمام كافة اجهزة الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة نصوص وصور كاملة عما جرى في الزيارات التي قام الرئيس الحريري بالخارج، وعما اذا كانت نشرت او أذيعت ليس بإمكاني ان أتذكر هذا الامر بالنسبة لكل زيارة ولكنها كانت دائماً حدثاً هاماً تتناوله وسائل الإعلام اللبنانية.

راي: شكراً، سيد كاميرون ربما بإمكانك ان تعرف في مرحلة ما ان جرى تغطية هذه الاحداث من جانب صحيفة أخرى.

القاضية ميشلين بريدي: عندما كان يذهب الرئيس الحريري الى زيارات رسمية الى البلاد العربية كان يصطحب معه وفداً مؤلفاً من شخصيات سياسية وإعلامية، لماذا لم يصطحب عادة في زياراته الى سوريا وفوداً رسمية؟ لماذا كان يذهب لوحده؟ أبِناء لطلب من النظام السوري جرت العادة هكذا ام ماذا؟

السنيورة: في الزيارات التي كان لها طابع رسمي ومفاوضات، نعم كان يصطحب معه الى سوريا عددا من الوزراء للبحث والتداول وعقد الاتفاقيات، إذا كان هناك من اتفاقيات، وهذا يتم حتى في الزيارات الى سوريا، اما عندما تكون الزيارة هي زيارة فيها طابع سياسي والتداول وطابع الصداقة احياناً، كان يذهب ويصطحب معه من يرتأي انه ذو فائدة الى هناك. رافقته في أكثر من زيارة في هذا الخصوص الى سوريا ولكن لم تكن ذات طابع فيها مفاوضات مع مسؤولين سوريين آخرين بل كان فيها جزء من التشاور والبحث في الأمور العامة وفيها نوع من علاقات صداقة، وكان الأمر لذلك متنوعاً في ما خص الزيارات الى سوريا.

راي: هل تقول انه لم يكن هناك اي فرق اعلامية ترافق الرئيس الحريري عندما كان قد اجتمع بالرئيس الاسد في العامين 2004 ولاسيما الاجتماع مع السيد غزالي والسيد كنعان؟

السنيورة: لا اظن، ولكني لم اكن معه آنذاك ولم يكن هذا الامر قد طرح او سمعت عنه شيئا عما اذا كانت قد رافقته فرق اعلامية واشخاص اعلاميين آنذاك ولكنني لا اظن.

راي: اعتقد ان ما كانت تحاول ان تكتشفه القاضية بريدي في طرحها السؤال بشان زيارة الى سوريا للقاء مسؤولين وهذه الزيارات التي حصلت على تغطية اعلامية كبيرة في بلدان اخرى هل كان هناك من فصل بين زيارات الرئيس الحريري الى سوريا ولقائه مسؤولين رسميين، وعندما ذهب الى بلدان اخرى والتقى بمسؤولين ورؤساء دول والدعاية والتغطية الاعلامية التي حصلت عليها هذه الاجتماعات الدولية ؟

السنيورة: اعتقد ان هذه الزيارة التي تقصدها اكانت تلك الزيارة التي جرت في كانون الاول من العام 2003 ام

No comments:

Post a Comment

Archives