The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 7, 2015

An-Nahar - Amos: Syrian Refugees Make up 25 to 30 Percent of Lebanon's Population, March 07, 2015



آموس لـ"النهار": لا إمكان لمناطق آمنة في سوريا لبنان يحتاج إلى دعم وطرح دو ميستورا يسهّل العمل الإنساني






ريتا صفير




يبقى لبنان تحت المجهر الدولي وتحديدا الاممي. ووقت تركز حركة الزوار وبينهم وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة شؤون الاغاثة الطارئة فاليري آموس على الوقوف على رأي المسؤولين في تداعيات الازمة السورية، فان الانظار تبقى مشدودة نحو الخارج. لبّها الاجتماعات التي تطاول سوريا والجوار ويأتي في مقدمها راهنا مؤتمر الكويت المتوقع عقده نهاية آذار الجاري.



في ختام جولة استمرت يومين، قوّمت آموس في لقاء مع "النهار" تداعيات النزوح السوري على اللاجئين والمجتمعات المضيفة في لبنان على السواء عارضة لموقف مجلس الامن من التحديات المطروحة كانشاء مخيمات ومناطق آمنة ومحذرة من تهديد الاقليات. في مقر الامم المتحدة بوسط بيروت، كان معها الحوار الآتي:
¶ ما تقويمك لأثر النزاع السوري على الوضع في لبنان؟
- ان الاعداد الموجودة في لبنان تدل على ان السوريين يشكلون ما بين 25 الى 30 في المئة من السكان. وفي اي بلد، يمثل ذلك ضغطا كبيرا على البنى التحتية(...) برزت آثار الضغط على اكثر من مستوى. فهناك اللاجئون انفسهم الذين يواجهون تحديات كبيرة ويتطلعون الى السلام والاستقرار والامن في سوريا ويرغبون في العودة الى بلادهم(...) الامر الآخر هو ان هذا الواقع شكل حملا كبيرا جدا على اللبنانيين(...).
¶ ما رأيك بأداء الحكومة اللبنانية؟
- هناك ايضا الاثر على الحكومة التي تحاول توفير الخدمات لشعبها وتشعر ان عليها ادارة التشنج الذي يظهر على الارض. اثرت في محادثاتي مع المسؤولين الوضع الامني وما يحصل في المنطقة ككل والاثر على لبنان والبنى التحتية، اضافة الى الحاجة الى الدعم الدولي وعمل الامم المتحدة والشركاء هنا واهمية ايجاد حل للازمة السورية في اسرع وقت.
¶ ابدى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق رغبته في اقامة مخيمات؟
- النقاش يتواصل حول هذا الموضوع. لم اثر المسألة في زيارتي هذه، غير ان الموضوع حضر في زياراتي السابقة ولا سيما لجهة ما اذا كانت الحكومة حاضرة لاقامة مخيمات داخل لبنان. هناك مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة التي عملت مع الحكومة لتطوير مخيمات ولا سيما في الاردن. لدينا خبرتنا في هذا الشأن. واذا توافرت الارض والموارد، فمن الممكن ان نعمل على الطرح معا.
¶ اثار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس معك مسألة اقامة مناطق آمنة داخل الاراضي السورية. ما كان ردك؟
- صحيح، والمسألة اثارتها تركيا ايضا. ردّنا الدائم هو انه لا نرى كيف يمكن اقامة مناطق كهذه. الامر يتطلب وضعا عسكريا على الارض يخولنا ذلك، كما اننا نحتاج الى بعض أشكال الحظر الجوي للتأكد من ان الناس محميون من الضربات الجوية وكذلك على الارض. لا ارى امكانا لتحقيق ذلك من دون قرار عن مجلس الامن الدولي. لم اشعر ان ثمة رغبة داخل مجلس الامن للموافقة على قرار من هذا النوع (...) صوّت المجلس على قرار على اسس انسانية تمكن من اقامة مناطق آمنة في بنغازي. الا انه عقب ذلك، شعر عدد من الدول ان القرار لم يستخدم بالطريقة التي وضع فيها (...) وهناك اليوم نوع من الرفض من الاعضاء لتمرير قرار كهذا. هذا ما قلته بالتحديد الى الوزير. كما انني ذكرته انه في الداخل السوري لدينا ما يقارب 7 ملايين نازح، كثر منهم نزحوا مرات عدة. قد تبدو فكرة انشاء مناطق آمنة حلا مثيرا جدا وسهلا، الا انها ليست كذلك في الواقع.
¶ كيف تنظرين الى التدابير الجديدة التي فرضتها الحكومة اللبنانية على الحدود؟
- ناقشت الموضوع مع الوزراء لانه ضمن هذه الاجراءات، يجب ان يكون هناك اعفاءات انسانية. تقويمنا بعد المحادثات مع الوكالات الاممية الانسانية والشركاء هو ان الاعفاءات الانسانية محدودة. لفتُّ نظر الوزراء وطلبت مواصلة النقاش حول ذلك.
¶ هل يخرق لبنان القوانين الانسانية الدولية لجهة فتح الحدود وقفلها حيال مجموعات او اعتماد سياسة الاعادة؟
- القلق لدى زميلي مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غيتيريس وزملائي المعنيين بحقوق الانسان وانا، هو انه مع اعترافنا بكرم الشعب اللبناني في استقباله هذا العدد من اللاجئين، الا اننا نواصل التأكد من ان القوانين الانسانية الدولية محترمة. وبذلك، نقر بأن لبنان يحتاج الى دعم. عملنا بجهد لتطوير خطة دعم شاملة تتضمن توفير دعم للاجئين والمجتمعات المضيفة ودعم الحكومة على المدى البعيد عبر التنمية والاستقرار. قدّم البرنامج في مؤتمر برلين في المانيا ولدينا مؤتمر في 31 آذار في الكويت للمساعدة على تحصيل الموارد. سنواصل الترحيب بما فعلته الحكومة اللبنانية ولكننا في المقابل سنواصل الضغط عليها لمواصلة احترام القوانين الدولية.
¶ كيف يؤثر طرح الموفد الدولي ستيفان دو ميستورا تجميد القتال في حلب على الاوضاع الانسانية؟
- يساعد ذلك الوضع الانساني عبر تخفيف حدة القتال، الأمر الذي يساهم في زيادة نشاطات العمال الانسانيين، وطبعا اذا رأينا ان ذلك مستدام على امتداد فترة من الزمن، فسيكون الوضع افضل.
¶ كيف اثر بروز "داعش" والمجموعات المتطرفة على العمل الانساني في لبنان وسوريا والعراق؟
- بدا الامر اكثر صعوبة لجهة الوصول الى الناس المعوزين. كلما زاد عدد المجموعات والمنظمات التي علينا التفاوض معها للوصول الى الاماكن التي نحتاجها، وكلما برزت مصاعب وعوائق في طريقنا، يبدو عملنا صعبا.
¶ كيف تصفين علاقتكم بالحكومة السورية والمجموعات المعارضة؟
- (...) نعمل مع الحكومة ولدينا كذلك اتصالات مع المجموعات المتنوعة على الارض. ومن اجل ذلك انشأنا مراكز hubs عدة على امتداد البلاد، في حلب وحمص واماكن اخرى. من المهم جدا كعمال انسانيين ان نتمكن من التحدث مع اي كان. العمل الانساني ليس مسيسا (...).
¶ هل تشهد سوريا تطهيرا اثنيا ومذهبيا؟
- من الصعب الرد على السؤال. شهدنا في مناطق مجموعات بكاملها تغادر (....).
¶ هل تتبدل الديموغرافيا في هذا الجزء من العالم في ظل الاضطهاد الذي تتعرض له الاقليات ولاسيما الاشوريين والايزيديين وغيرهم؟
- كلنا يلاحظ ان الديموغرافيا تتبدل وهناك نوع من القلق حيال ذلك. احد الامور التي قدرناها هي التنوع في المنطقة، والذي ادى الى وجود ثقافات حية شكلت لفترات طويلة درسا لبقية انحاء في العالم (...).

No comments:

Post a Comment

Archives