«زلزال» العدالة في لاهاي المحكمة أنهت استجوابه وتستمع الى طبيبة الإثنين
شاهد سرّي يؤكد وضع الأدلة تحت حماية الأمم المتحدة
يوسف دياب
أنهت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الاستماع الى إفادة الشاهد السري 155، وهو محقق في الشرطة الإسبانية، الذي عمل من ضمن الفريق الإسباني، وتمحورت إفادته حول الأشلاء البشرية التي رُفعت من موقع التفجير، والأضرار التي أصابت سيارات موكب الرئيس الشهيد، والأضرار التي تحدثها القوّة الصدمية للمقذوفات والموجات الحرارية، بالإضافة الى المعلومات التي جمعها عن السيارة التي استخدمت في التفجير وكانت تحمل كمية المتفجرات.
في بداية جلسة الأمس ناقشت المحكمة مع المدعي العام الكسندر ميلن، عدداً من البينات المتصلة بـ34 قطعة من أشلاء صغيرة جداً عائدة لرجل مجهول الهوية، بعضها جزء من جمجمة والبعض الآخر عائدة لفكّ علوي وذراع، والتي أخضعت لفحص الحمض النووي في مختبرات الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، ومختبرات جامعة القديس يوسف، ومن ثم عملية استخراج البصمة الوراثية في هولندا، والتي أثبتت جميعها أنها لا تمت بصلة الى الفلسطيني أحمد أبو عدس.
أما إفادة الشاهد فكانت استكمالاً لما أدلى به في جلسة أمس الأول (الأربعاء)، إذ ردّ على أسئلة وكيل الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين المحامي إيان ادوارد، فقدّم تفسيراً مفصّلاً عن نمط توزيع السيارات في موكب الرئيس الحريري، الذي تغّيرت مواقعها كلياً بعد حصول الانفجار، وأكد أن الموجة الصدمية التي ضربت الموكب، لا تجعل السيارة تلتفّ مكانها فحسب، إنما قد ترفعها وتدفع بها لمئات الأمتار وهو ما أدى بالفعل الى تغيير وضعية الموكب بشكل كبير». ولم يخفِ الشاهد أنه «لو بقيت سيارات الموكب في مكانها وجرت معاينتها من قبل الخبراء في مسرح الجريمة لكانت تكونت صورة أوضح»، لافتاً الى أن «الإجراء المثالي المتبع في مثل هذه الحالات هو معاينة السيارات في موقعها ولكن للأسف لم يكن ذلك ممكناً في هذه الحالة واضطررنا الى التأقلم مع الوضع الذي اكتشفناه»، مؤيداً فرضية أن «عملية نقل السيارات في هذه القضية، ربما كانت تشكل مخاطر إضافية لأن ذلك قد يؤدي الى انفصال جزء من السيارة عن هيكلها أو الى ضياع أحد أجزائها».
ورداً على أسئلة الدفاع، أوضح الشاهد، أن «كل الأدلة والبيّنات التي عُثر عليها في مسرح الجريمة كانت توضع تحت وصاية الأمم المتحدة، كما أن المعاينة اللاحقة والفحص اللاحق وحماية القطع كان بيد الأمم المتحدة». وفي معرض البحث عن الجهة التي جمعت الأشلاء المجهولة، قدّم الشاهد أجوبة حاسمة، مفادها أن «المهام الجنائية البحتة بما فيها إدارة الفرق المعاونة كانت من مسؤولية أعضاء الفريق الإسباني، الذي تولى عملية الغربلة ونقل الركام في أوعية أو عبر آليات نقل، تحت إشراف وزارة الأشغال العامة في لبنان». وأكد الشاهد أن فريقه بدأ بعملية البحث عن الحفرة ثم وضع الموكب والسيارات، نوع المتفجرات وموقع المتفجرات، وبعده بدأ ببناء فرضيته على سلسلة الأحداث التي اكتشفها». وجزم بأن الأيام الأولى من العمل الميداني، توصلت الى معلومات تؤكد أن العبوة المتفجرة كانت موضوعة في مركبة من نوع ميتسوبيشي كانتر». مشيراً الى أن «الشخص القريب من مركز الانفجار سوف يعاني من آثار الانفجار والموجة الحرارية، فيختفي نوعاً ما أو تتبخّر أشلاؤه».
وعلى أثر انتهاء إفادة هذا الشاهد، اكتفت المحكمة بتلاوة إفادات عدد من الشهود أولهم الدكتور جابر صوايا، الذي عرف عنه فريق الادعاء بأنه طبيب أمراض القلب وكان الطبيب الشخصي للرئيس رفيق الحريري وبعد وفاة الحريري في 14 شباط 2005 سمحت أسرة السيد الحريري للدكتور صوايا بالتوجه الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت من أجل التعرف على جثته، وهناك تعرف الدكتور صوايا على جثة السيد الحريري، وتسلم خاتم زواجه، وطلب استلام جثة الحريري من أجل إجراءات الدفن.
ثم كانت إفادة الشاهد المؤهل في قوى الأمن الداخلي معين رافعة، الذي نظم تقريراً مع زميله بشير الحمصي، حول عملية جمع أدلة، وهي 4 أشلاء بشرية تعود للشهيدين يحيى العرب وطلال ناصر. كما تليت إفادة لشاهد عرف عنه بالرقم prh240 وهو كان يعمل على كاميرات المراقبة العائدة لفندق فينيسيا، وورد في إفادته أنه جرى جمع كل الكاميرات بعد عملية التفجير وتسليمها الى السلطات اللبنانية. بعدها تُليت إفادة الشاهد المعاون أول في فصيلة بئر حسن التابعة لقوى الأمن الداخلي حيدر حيدر، الذي تسلم من مستشفى الزهراء الضحية عبدو توفيق بو فرح. قبل أن ترجئ المحكمة الجلسة الى الساعة العاشرة من صباح الإثنين المقبل بتوقيت لاهاي وخصصتها للاستماع الى طبيبة.
إستكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس الخميس، الاستماع الى الشاهد السري PRH 155 وهو محقق في الشرطة الإسبانية. خلال جلسة الأمس، وبعد ان عرض الإدعاء صوراً لقطع من الشخص المجهول التي عثر عليها فريق الشاهد الإسباني، إستأنف الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين استجواب الشاهد PRH 155، الذي إنتقل إلى بيروت مع فريق التحقيق الإسباني في نيسان 2006، وشارك في معاينة سيارات موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ثكنة الحلو. بشأن تقرير بالقطع البيولوجية التي تم رفعها من ساحة الجريمة.
وفي ما يلي النص الحرفي لوقائع الجلسة: رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دايفيد راي: صباح الخير الاحظ ان الفرقاء هم انفسهم كالبارحة ولكن الاحظ ان لاروشال قد جاء مكان السيد حسن والسيد اوساليفن بدلا من السيد هنيس واهلا بك مرة اخرى سيد جونز تمثيلا لمصالح السيد بدرالدين . صباح الخير حضرة الشاهد 155 آمل انك امضيت امسية طيبة في لاهاي والاحظ بأن الادعاء يود توضيح بعض الامور قبل ان يبدأ الاستجواب المضاد هل هذا صحيح سيد ميلن؟
وكيل الإدعاء ألكسندر ميلن: نعم حضرة القاضي هذه مسائل اثارتها الغرفة البارحة فحضرتكم اردتم ان تعرفوا الموقع المحدد للقطعة التي وجدت في المناطقa 6 و6c وليس من الممكن ان نعرف الموقع بالتحديد ولدينا صور في وقت العثور عليها وربما يمكننا ان نعرضها على الشاشة بشكل موجز ان اردتم ذلك وفي هذه الحالة فلنبدأ بالمنطقة 6a وتحديدا البند 28 من قائمة العروض تحديدا من الصفحة الاولى في المنطقة 6 a وجد الدليل 6 s0001273 وهذه لمحة عامة وان نظرنا الى الصورة التالية نلاحظ صورة مقربة على قطعة ورقية تحمل رقم المنطقة 6 a لمسرح الجريمة مع تاريخ 29 ايار وتحديدا الفريق الثالث 3a الذي كان يقوم بعمليات التفتيش وانتقل الان الى الصورة التالية في القائمة بالرقم التسلسلي وربما الشخص العادي لا يمكنه ان يلاحظ اي شيء مهم على هذه الصورة ولكن اود ان الفت انتباه الغرفة الى البقعة السوداء اللون التي نراها على المنطقة وتحديدا عند المنعطف وهذا ما يهمنا الان فلننتقل إلى الصورة التالية.
القاضي راي : انتظر لحظة سيد ميلن فأنت تتحدث بشكل سريع ، اين هو الموقع هنا؟.
ميلن: هذه المنطقة 6a أتودون حضرة القضاة ان ننتقل الى تقسيم المناطق لانه في هذه الحالة سنضطر للعودة الى البند 20 من قائمة العروض وتحديدا التقرير الذي نتحدث عنه.
القاضي راي: الصورة الاخيرة هي سقف مسطح ولا اعرف ما هي العبارة التقنية لغطاء هذا السقف ؟
ميلن: نعم هذه هي العبارة وحسب ما ارى من هذه الصورة نلاحظ ذلك ولكن ان اردتم العودة يمكننا تكبير الصورة وتوسيعها وكل ما نراه هنا هو على مستوى الطابق فالارض او مستوى الارض وفي الخلف نلاحظ الصخرة التي هي لكسر الامواج قرب البحر ونلاحظ ذلك في الاعلى الى اليمين والى الاعلى الى اليسار وهذه منطقة مرتفعة نوعا ما مع نوع من منعطف حولها وهي منطقة قرب البحر مباشرة وقرب المنطقة الاكبر 6 c .
القاضي راي: ماذا سنفعل بهذه الصور؟
ميلن : ان اعتبرت الغرفة انها تساعدنا في الاجراءات فسأطلب ان اعطيها رقم بينة للادعاء.
القاضي راي: حسنا فلنفعل ذلك، ما المستند التالي؟
ميلن: نتحدث الان عن البينة p268
مجموعة صور
القاضي راي: أيمكنك ان تقرأ الارقام لمحضر الجلسة وسوف نعطي هذه البنية رقم p268 .
ميلن: هذه مجموعة صور من مجموعة من الصور الاصلية التي التقطها الفريق الاسباني في العام 2006 والارقام هي D 0223533 وتصل الى الرقم d 0223534 و d 0223542 الى d 0223544 وهذه الصورة التي ننظر اليها الان تنتهي بالرقم 3542 وهي تمثل عملية العثور على الدليل cs 0001723 . اطلب الانتقال الى الصفحة التالية في هذه المجموعة من فضلكم ونلاحظ هنا صورة مقربة لما وجد هناك وهذا ما كنا ننظر اليه منذ لحظات وربما قد لا يكون ذلك واضحا ولكن لقد تم تحديد هذه القطعة على انها نسيج ليّن ورخو وقد تمكنا من تحديد البصمة الوراثية للرجل المجهول الهوية بفضلها.
الصورة التالية التي اطلب عرضها على المحكمة هي في البند 27 من قائمة العروض وهذه مجموعة من الصور للمنطقة 6 c وان نظرنا الى الصورة الاولى نلاحظ لمحة عامة عن المنطقة هنا، وهي المنطقة 6 c . وان انتقلنا الى الصورة التالية نلاحظ صورة مقربة للورقة التي لاحظناها في الصورة الاولى.
والصورة التالية هي صورة مقربة لبعض الركام الموجود على الارض في هذه المنطقة. حضرة القاضي نحن ليس لدينا صورا للقطع كل على حدة في موقعها ولكن آمل ان تقدم لكم هذه الصور لمحة عامة عما وجده الفريق الاسباني في خلال عملية البحث وفي الواقع نحن لا ننظر الى كل قطعة على حدة حتى الساعة ولكن بعد اذن المحكمة اود ان اقترح ان ننظر الى الصور التي قد التقطت لاحقا والتي تظهر ما تم جمعه من قطع وهي تمثل طبيعة القطع التي قد وجدت بشكل عام. وقد تحدث القاضي عاكوم البارحة عن هذه المناطق التي تم تفتيشها من قبل وسأل كيف يمكن ايجادها وكيف كان للفرق السابقة ان لا تجدها، ونحن نعتبر بانه من المفيد ان ترى الغرفة انه تم ايجاد كل هذه القطع في هذه المناسبة وفق الصور. سننتقل الى الصورة التالية ضمن هذه المجموعة
القاضي راي: سيد ميلن انا الاحظ ان التاريخ على الصورة الاول من حزيران/ يونيو 2006
ميلن: نعم حزيران.
القاضي راي: ونلاحظ بأن هناك قطعة ورق تحدد فريق التحقيق الاول في مسرح الجريمة المجموعة الاولى بـ 1 حزيران 2006 فربما نحتاج الى رقم لهذه المجموعة ما رأيك؟
ميلن: هذه مجموعة صور وهي تأتي في الاطار نفسه وربما يمكننا ان نعطيها رقما واحدا p 269
القاضي راي: اذن نعطيها رقم البينة p 269
ميلن: الارقام المرجعية للادلة هي d 0224307 وصولا الى d 0224351 وربما يمكننا ان ننظر اليها بشكل سريع حضرة القضاة، فالفكرة اصبحت واضحة عند النظر الى هذه الصور. فننتقل الآن الى الصورة التالية من فضلكم.
هذه الصورة التي تنتهي بالرقم 1871 ونحن لدينا مجموعة من القطع التي قد اثبتت على انها تعود للرجل المجهول الهوية ونلاحظ من القياس الى جانبها انها صغيرة الحجم وطبيعة هذه المواد ايضا واضحة وقد انتشلت من الارض اذا هذه القطع التي تنتهي بالرقم 1871 وهي تهمنا فلننتقل الى الصورة التالية والتي تتضمن قطعة عضمية صغيرة
القاضي راي: مقاطعا وكلها موصوفة ايضا في البينة التي قدمتموها البارحة والخاصة بالجدول.
ميلن: نعم حضرة القاضي وهي اشلاء بشرية لرجل مجهول الهوية وتضم 34 قطعة، ويمكن ان ننظر الى هذه القطع واحداها تنتهي بالرقم 1871واذا انتقلنا الى الصورة التي تحمل الرقم 1873 ايضا هي هذا الاطار نفسه وهذا جزء من جمجمته والصورة التي تنتهي بالرقم 1875جزء آخر من الجمجمة ومن ثم ننتقل الى الصفحة التي تنتهي بالرقم 1878 بعد ثلاثة صفحات من هذه الصورة وجزء آخر من الجمجمة ومن ثم الصفحة التي تنتهي بالرقم 1879 وهذا الجزء النهائي من الفك العلوي لهذا الشخص.
القاضي راي :لحظة نود ان نوضح الصياغة ونحن نتحدث هنا عن عضم من الفك ب4 سم من العرض و2.5 من العمق.
ميلن: حضرة القاضي هذه صور مجرد تمثيلية فقط لا غير، وربما هذه الصور التي عرضناها الان قد تعطي الحجم والشكل لبعض القطع التي قد انتشلتها هذه المجموعة بعد 15 شهرا على الانفجار وسوف اطلب اذا اخذ هذه البينة p267 بعين الاعتبار كونها تضم مجموعة من الصور الواضحة.
القاضي وليد عاكوم: عندما تتحدث عن اغلبية هذه القطع التي نسبت الى هذا الرجل المجهول الهوية على ماذا تعتمد هنا على اختبارات الحمض النووي.
ميلن: نعم
القاضي عاكوم: هل جرت هذه الاختبارات في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا؟
ميلن: بعضها قد فحص من قبل السيد ايوب في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا وبعضها قد ارسل الى هذه الجامعة وجامعة القديس يوسف، ونحن نلاحظ انه في كثير من الاحيان لم نتمكن من استخراج البصمة الوراثية وقد جرى ذلك في لبنان اما في هولندا حصلنا على البصمة الوراثية.
عينات بيولوجية
القاضي راي: سيد ميلن هل يمكنك ان تخبرنا من خلال الشهادة التي ادلى بها الشاهد اقواله البارحة وعندما انظر الى ملاحظاتي لا اعرف ما اذا كان الشاهد يذكر هذا الموضوع، فانا رأيت هذا في ملاحظاتي ولا يمكنني ان انظر اليها بشكل كامل اتذكر ذلك.
ميلن: لا اذكر ذلك.
القاضي راي: حسنا سيد ميلن، حضرة الشاهد 155 لقد استمعت الى الحديث بين محامي الادعاء والقاضي عاكوم وبيني وبين محامي الادعاء ولقد رأيت هذه الصور اتذكر انك شخصيا شاركت في علمية العثور على هذه الاشلاء البشرية التي قد قدمها محامي الادعاء كادلة الان وتحديدا الجزء من الفك او الجمجمة او ما الى هنالك.
الشاهد 155: لقد شاركت في عملية ايجاد مجموعة من العينات ولكن ربما ليس هذه القطعة تحديدا الموجودة في المنطقة السادسة. كانت موجودة على الرافعة وضمن الحفرة وربما وجدت بعض العينات التي رأيناها على الشاشة ولكن لا اذكر فتلك المنطقة لم تكن ضمن اطار مسؤولياتي.
ميلن: حضرة المحقق لاحظنا في عدد من المرات بعض العينات التي لا يمكن التعرف عليها ولكن بالنسبة لخبير هل يمكن ان تعتبر هذه العينات من العينات المهمة في عملية التفتيش؟
الشاهد 155: نعم احد اهداف التحقيق كان في الواقع مواضع العينات البيولوجية المحتملة سواء كانت من الجمجمة او من اشلاء اخرى من الجسم واعتبرت في غاية الاهمية
ميلن: كما سبق واستمعنا قام فريقك المؤلف من ضباط في الشرطة الاسبانية يتمتعون بالخبرة وكان هناك عدد من الخبراء اللبنانيين الذين قدموا المساعدة.
الشاهد 155: نعم
المحامي تاديتش اديهاتي: حضرة الشاهد لقد قمتم بوضع اشارة الشخص المجهول الهوية هل تذكرون انه قورنت هذه العينات بالحمض النووي المأخوذ من والدي ابو عدس؟.
الشاهد 155: للاسف كانت مهمتنا تقتصر على العمل ميدانيا في مسرح الجريمة ولم اكن اعرف من الذي قام باختبارات الحمض النووي ومن قام باعداد البيانات الناتجة عن ذلك.
ميلن: اذا يمكن ان تصبح هذه المجموعة البينة p268 او البينة p269 . القاضي راي يقترح البينة 270
القاضي راي: كنا نتحدث عن مجموعة صور او كان هناك بينة ؟
ميلن: لقد عرضنا مجموعتين صباح اليوم الاولى يجب ان تكون البينة 268 والثانية 269
القاضي راي: اذا ما نظرنا الى الصفحة الخامسة من النص المدون لقد اعطيت رقم بينة p269 لعدد من الصور في المنقطة 6c هل ههذ الصور من ضمن مجموعة الصور ام هي مختلفة ؟
ميلن: هي نفسها
القاضي راي: اذا هي تبقى جزء من البينة p269 للمرة الاولى صباح اليوم نسيت ان اطلب من موظفة قلم المحكمة ان تستدعي القضية وذلك بسبب تسرعي سوف اقوم بذلك بنفسي اذا تنعقد المحكمة الخاصة بلبنان اليوم في قضية المدعي العام ضد عياش ومرعي عن عياش وصبرا القضية رقم stl 1101 كما نسيت ان اذكر وجود ممثل عن مكتب الدفاع في قاعة المحكمة واعطي الكلمة للسيد ادوارد. حضرة الشاهد 155 سيقوم السيد ادوارد بالنيابة عن السيد بدرالدين بطرح عدد من الاسئلة عليك.