اعلن السفير البريطاني طوم فلتشر بعد زيارته وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في مكتبه في الوزارة حيث تطرق الحديث الى موضوع اللاجئين السوريين في لبنان ان «البحث تركز على التحديات التي تواجه لبنان والتي هي نتيجة انعكاسات الازمة السورية عليه والتي نسعى الى المشاركة في ايجاد حلول لها». واكد فلتشر «استمرار الدعم البريطاني للبنان، ليس فقط في الموقف السياسي بل ماليا، لمساعدته على تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين والذي لا طاقة له على تحمله منفردا وكذلك مساعدة المجتمع الذي أبدى كرما في استضافة هؤلاء اللاجئين».
من ناحيته، أكد درباس ان «الزيارة كانت فرصة لتبادل الآراء والمعلومات والمقترحات لجهة الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لاعانة النازحين السوريين»، لافتا الى ان «بريطانيا تنفق في لبنان 200 مليون دولار لمصلحة النازحين السوريين والمضيفين اللبنانيين».
واوضح ان «البحث تطرق الى خطورة المرحلة، ولا سيما لجهة تزايد عدد النازحين السوريين، وكان تأكيد على ان الحل لهذه الازمة لا بد ان يكون اولا سياسيا ليقوم العالم بواجبه في وقف الحرب في سوريا التي نتحمل نتائجها في لبنان».
واكد ان «المملكة تدعم لبنان، مدركة مدى معاناته في المساعدة التي يقدمها للنازحين سواء مباشرة او بواسطة صندوق الدعم الذي أقر لهذه الغاية في نيويورك والذي اعيد التأكيد عليه في مؤتمر باريس».
من جهة اخرى، استقبل الوزير درباس رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية القاضي فرانسوا رو الذي لم يدل بأي تصريح.
كما التقى ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان آنا ماريا لوريني التي اوضحت «ان البحث تركز على مساعدة الاطفال، مبدية «استعداد اليونيسيف لمساعدة الوزارة في تقديم المعونات الاساسية اللازمة لهم».
بدوره، قال الوزير درباس: «ان البحث مع لوريني هو استكمال للبحث الذي جرى مع الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة في لبنان روث ماونتن»، مشيرا الى «ان اليونيسف تكثف مساعداتها للبنان وتعول على التعاون مع وزارة الشؤون». واضاف: «أبدينا استعدادنا لتسهيل مهمتها وتبسيط المعاملات بعيدا من الروتين الاداري».
من ناحيته، أكد درباس ان «الزيارة كانت فرصة لتبادل الآراء والمعلومات والمقترحات لجهة الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لاعانة النازحين السوريين»، لافتا الى ان «بريطانيا تنفق في لبنان 200 مليون دولار لمصلحة النازحين السوريين والمضيفين اللبنانيين».
واوضح ان «البحث تطرق الى خطورة المرحلة، ولا سيما لجهة تزايد عدد النازحين السوريين، وكان تأكيد على ان الحل لهذه الازمة لا بد ان يكون اولا سياسيا ليقوم العالم بواجبه في وقف الحرب في سوريا التي نتحمل نتائجها في لبنان».
واكد ان «المملكة تدعم لبنان، مدركة مدى معاناته في المساعدة التي يقدمها للنازحين سواء مباشرة او بواسطة صندوق الدعم الذي أقر لهذه الغاية في نيويورك والذي اعيد التأكيد عليه في مؤتمر باريس».
من جهة اخرى، استقبل الوزير درباس رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية القاضي فرانسوا رو الذي لم يدل بأي تصريح.
كما التقى ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان آنا ماريا لوريني التي اوضحت «ان البحث تركز على مساعدة الاطفال، مبدية «استعداد اليونيسيف لمساعدة الوزارة في تقديم المعونات الاساسية اللازمة لهم».
بدوره، قال الوزير درباس: «ان البحث مع لوريني هو استكمال للبحث الذي جرى مع الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة في لبنان روث ماونتن»، مشيرا الى «ان اليونيسف تكثف مساعداتها للبنان وتعول على التعاون مع وزارة الشؤون». واضاف: «أبدينا استعدادنا لتسهيل مهمتها وتبسيط المعاملات بعيدا من الروتين الاداري».
No comments:
Post a Comment