سلم سفير فرنسا باتريس باولي التنويه الخاص لجائزة حقوق الإنسان للجمهورية الفرنسية إلى المركز اللبناني لحقوق الإنسان ممثلا برئيسة المركز ماري دوناي وأمينه العام وديع الأسمر، في حفل أقيم قبل ظهر اليوم في قصر الصنوبر، في حضور ممثل وزير الدفاع سمير مقبل العميد الركن نعيم زيادة، ممثل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق العميد الركن رولان ابو جودة الذي مثل ايضا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، سفيرة كندا هيلاري تشيلز آدامز، المقدمين غسان عثمان وزياد قائدبيه عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وعدد من ممثلي الإدارت العامة.
وألقى باولي كلمة أعرب فيها عن فخره بتكريم المركز اللبناني لحقوق الإنسان "لعمله الشجاع في لبنان وتميزه بمساعدة السجناء الأكثر ضعفا في السجون اللبنانية".
وتحدث عن الجائزة التي تم تأسيسها عام 1988 بهدف "مكافأة الأعمال الفردية أو الجماعية في الميدان، في فرنسا أو في الخارج، حول محورين يتم تحديدهما سنويا، حيث تم في العام 2013 اختيار محورين هما مواكبة النازحين داخل بلادهم ومساعدتهم من جهة، وحماية حقوق الانسان في أماكن الحرمان من الحرية من جهة أخرى"، موضحا ان "اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان تكافىء المركز اللبناني لحقوق الإنسان على المساعدات التي قدمها للمعتقلين الضعفاء في السجون اللبنانية". ونوه ب"جودة العمل الذي يقوم به المركز وفعاليته".
الأسمر
ورد الأسمر بكلمة قال فيها: "تأسس المركز عام 1997 في تروكاديرو في باريس، وهذا التكريم هو بمثابة اعتراف بصوابيه وجدية العمل الذي قمنا به. نشكر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والسفارة الفرنسية على مساندتهما للمركز في كل المسائل التي يعنى بها، وهذا الحفل دليل على ان العمل الذي نؤديه مثمر ونتائجه واضحة وجلية".
طاولة مستديرة
وتبع حفل التسليم الجائزة طاولة مستديرة جمعت عددا من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات اللبنانية: قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، وزارة العدل وممثلي وكالات الامم المتحدة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، و"الأونروا" و"اليونيسيف" والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم وممثلي السفارات.
وعرضت هذه الطاولة أوضاع أماكن الاعتقال في لبنان ومسألة الوصول الى المعتقلين الضعفاء.
وألقى باولي كلمة أعرب فيها عن فخره بتكريم المركز اللبناني لحقوق الإنسان "لعمله الشجاع في لبنان وتميزه بمساعدة السجناء الأكثر ضعفا في السجون اللبنانية".
وتحدث عن الجائزة التي تم تأسيسها عام 1988 بهدف "مكافأة الأعمال الفردية أو الجماعية في الميدان، في فرنسا أو في الخارج، حول محورين يتم تحديدهما سنويا، حيث تم في العام 2013 اختيار محورين هما مواكبة النازحين داخل بلادهم ومساعدتهم من جهة، وحماية حقوق الانسان في أماكن الحرمان من الحرية من جهة أخرى"، موضحا ان "اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان تكافىء المركز اللبناني لحقوق الإنسان على المساعدات التي قدمها للمعتقلين الضعفاء في السجون اللبنانية". ونوه ب"جودة العمل الذي يقوم به المركز وفعاليته".
الأسمر
ورد الأسمر بكلمة قال فيها: "تأسس المركز عام 1997 في تروكاديرو في باريس، وهذا التكريم هو بمثابة اعتراف بصوابيه وجدية العمل الذي قمنا به. نشكر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والسفارة الفرنسية على مساندتهما للمركز في كل المسائل التي يعنى بها، وهذا الحفل دليل على ان العمل الذي نؤديه مثمر ونتائجه واضحة وجلية".
طاولة مستديرة
وتبع حفل التسليم الجائزة طاولة مستديرة جمعت عددا من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات اللبنانية: قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، وزارة العدل وممثلي وكالات الامم المتحدة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، و"الأونروا" و"اليونيسيف" والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم وممثلي السفارات.
وعرضت هذه الطاولة أوضاع أماكن الاعتقال في لبنان ومسألة الوصول الى المعتقلين الضعفاء.
No comments:
Post a Comment