رأى "تكتل التغيير والاصلاح" ان " قضية المخفيين تستكمل بما بدأناه لا بالاستغلال والمزايدات".
عقد التكتل اجتماعه الاسبوعي في الرابية برئاسة النائب العماد ميشال عون، وتحدث امين السر النائب ابرهيم كنعان فقال: "على مستوى السلطة التشريعية، تمت الدعوة الى جلسة للجان المشتركة لدرس مشروع سلسلة الرتب والرواتب الذي درسته اللجنة الفرعية واصدرت تقريراً في شأنه ولما كنا شهدنا ذلك لولا انجاز الاستحقاق الحكومي، الذي هو خطوة على طريق استعادة لبنان صدقيته وثقة العالم به".
وطالب بأن "تؤخذ الاولويات بجدية في اجتماعات مجلس الوزراء وفي مجلس النواب، حيث سيكون النواب على موعد مع استحقاق مهم بعد ظهر الجمعة، آخذين في الاعتبار ان هناك حقوقاً وايرادات يجب ان تؤمن، والاهم السير بالاصلاحات المطلوبة في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب".
واضاف: "عندما حاول البعض استغلال ملف قضية المخفيين، كنا نقول إنه لا يحلّ الاّ بنظرة انسانية، ومن دولة الى دولة. وكانت لدينا بصمات اساسية بدأت بوضع الملف على الطريق الصحيح عبر مبادرة حكومية قام بها وزير العدل السابق شكيب قرطباوي وعبر صدور مرسوم لانشاء الهيئة الوطنية لضحايا الاخفاء القسري. كذلك، كانت مبادرة نيابية قام بها النائب حكمت ديب بتقديمه عن التكتل اقتراح قانون لهذه الغاية، يتعلّق بانشاء بنك الـDNA وكشف مصير المفقودين بالتعاون مع الهيئات الانسانية المحلية والدولية. لذلك، ينبغي ابعاد هذا الموضوع عن اي استغلال سياسي رخيص، والبدء بالحل الذي بدأناه نيابياً وحكوميا".
ودعا " الحكومة والمجلس الى بت هذه الاقتراحات كأولوية، لان هذه القضية الانسانية والوطنية تتطلب الحل لا الاستغلال، لاسيما ان بعض ما اشيع وسرّب في الآونة الأخيرة على مواقع الكترونية، هي معلومات قديمة غير جديدة عمرها اكثر من سنة، بينما التكتل يتابع المسألة يومياً وبجدّية وصمت مع المراجع الرسمية لايجاد حل لهذا الملف يريح ضميرنا واهالي المخفيين قسراً".
وتطرّق التكتل الى ما يحصل في مدينة كسب السورية، وقال كنعان: "هناك كوارث انسانية تحصل في سوريا. وهناك هجوم ارهابي طاول مدينة كسب ذات الغالبية الارمنية، ونضع الرأي العام العربي والدولي والمحلي امام مسؤولياته". وشدد على "اهمية تأمين العبور الآمن الى الاستحقاق الرئاسي".
No comments:
Post a Comment