تعتبر مشكلة اللاجئين من بين أكثر القضايا تعقيداً في ظل غياب حل شامل يعالج جوانب القضية، وهذا ما يحصل بالنسبة لموضوع اللاجئين السوريين في لبنان حيث لا خيار سوى طلب المساعدات الدولية الإنسانية والعمل لاستيعاب الأزمة واتباع سياسة شاملة تنموية تقوّي البيئات الحاضنة وتجعلها أقل هشاشة وقدرة على استضافتهم وتمنحهم أقل حقوقهم الإنسانية، أي العيش بكرامة حتى عودتهم إلى بلدهم.
شكل هذا الموضوع محور المؤتمر الذي عقده «المركز اللبناني لحقوق الإنسان» بالتعاون مع مؤسسة «هانريش بول» لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز، وذلك تحت عنوان «مؤتمر وطني حول حقوق اللاجئين السوريين بما في ذلك الفئات الأكثر تهميشاً»، في «أوت
يل أرجان» بحضور ممثلين عن السفارات والمنظمات الأهلية.
ركز المؤتمر على حالة اللاجئين السوريين الذين يعيش قسم كبير منهم حالة من التشرد ويواجهون مشكلة السكن. كما تم التطرق إلى واقع المخيمات الفلسطينية التي تضم عدداً كبيراً من الفلسطينيين السوريين وواقعها الذي ازداد سوءاً كونها تعاني حالة إهمال وفقر واكتظاظ. وتطرق المتحدثون إلى أن ما ينقص اللاجئين يشبه إلى حد ما وضع مستضيفيهم اللبنانيين، أي البنى التحتية والخدمات الاجتماعية والتربوية، مشيرين إلى أن المنظمات الدولية تعمل لمساعدة البيئة الحاضنة للاجئين والضغط على الدولة اللبنانية لتكثيف المساعدات الإنسانية لتنمية المناطق لتتمكن من استيعاب هذه الأعداد لوقت أطول.
وتم خلال المؤتمر مناقشة معاناة اللاجئين في السكن وغلاء الإيجارات والطبابة إلى جانب مشكلة الإغاثة وإيصال المساعدات.
وتحدث المجتمعون عن واقع الأطفال والنساء اللاجئين وما يتعرضون له من استغلال وعنف نفسي وجنسي، متناولين المبادرات الفردية والحملات المدنية التي تحاول تحسين وضع اللاجئين على المستويات كافة.
وكان المؤتمر افتتح بمداخلات لأمين عام المركز وديع الأسمر وديان ماجد من المؤسسة وموظفة الحماية في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إينا كلادغوفا ولعدد من ممثلي المنظمات المشاركة تناولوا فيها علاقات اللاجئين السوريين مع المجتمع المضيف وحقوقهم والصعوبات والتحديات التي تواجه الناشطين.
ل. س.
شكل هذا الموضوع محور المؤتمر الذي عقده «المركز اللبناني لحقوق الإنسان» بالتعاون مع مؤسسة «هانريش بول» لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز، وذلك تحت عنوان «مؤتمر وطني حول حقوق اللاجئين السوريين بما في ذلك الفئات الأكثر تهميشاً»، في «أوت
يل أرجان» بحضور ممثلين عن السفارات والمنظمات الأهلية.
ركز المؤتمر على حالة اللاجئين السوريين الذين يعيش قسم كبير منهم حالة من التشرد ويواجهون مشكلة السكن. كما تم التطرق إلى واقع المخيمات الفلسطينية التي تضم عدداً كبيراً من الفلسطينيين السوريين وواقعها الذي ازداد سوءاً كونها تعاني حالة إهمال وفقر واكتظاظ. وتطرق المتحدثون إلى أن ما ينقص اللاجئين يشبه إلى حد ما وضع مستضيفيهم اللبنانيين، أي البنى التحتية والخدمات الاجتماعية والتربوية، مشيرين إلى أن المنظمات الدولية تعمل لمساعدة البيئة الحاضنة للاجئين والضغط على الدولة اللبنانية لتكثيف المساعدات الإنسانية لتنمية المناطق لتتمكن من استيعاب هذه الأعداد لوقت أطول.
وتم خلال المؤتمر مناقشة معاناة اللاجئين في السكن وغلاء الإيجارات والطبابة إلى جانب مشكلة الإغاثة وإيصال المساعدات.
وتحدث المجتمعون عن واقع الأطفال والنساء اللاجئين وما يتعرضون له من استغلال وعنف نفسي وجنسي، متناولين المبادرات الفردية والحملات المدنية التي تحاول تحسين وضع اللاجئين على المستويات كافة.
وكان المؤتمر افتتح بمداخلات لأمين عام المركز وديع الأسمر وديان ماجد من المؤسسة وموظفة الحماية في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إينا كلادغوفا ولعدد من ممثلي المنظمات المشاركة تناولوا فيها علاقات اللاجئين السوريين مع المجتمع المضيف وحقوقهم والصعوبات والتحديات التي تواجه الناشطين.
ل. س.
No comments:
Post a Comment