شدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على أهمية إنشاء معابر إنسانية آمنة لإدخال المساعدات والمواد الإغاثية إلى الداخل السوري، خصوصاً أن الوضع الانساني أصبح على درجة كبيرة من الخطر في ظل القصف والحصار الذي تشهده سورية ، مشيراً إلى أن لبنان على أتم الاستعداد لتسهيل هذا الامر في ما يعنيه التزاماً بقرارات الأمم المتحدة.
وشكر خلال استقباله سفراء الدنمارك والنروج والسويد جهود دولهم والدول الاسكندنافية عموماً على ما تقدمه من مساعدات للنازحين السوريين ودعم الدولة اللبنانية لمواجهة هذه الأزمة الخطيرة التي يواجهها. وأكد أمام السفراء ضرورة تنظيم استقبال النازحين السوريين وإنشاء مراكز استقبال لهم على الحدود ووضع خطة سريعة تضم حلولاً لتخفيف آثار الأزمة على لبنان، مطالباً بإيجاد حاضنة سياسية دولية للبنان تشاركه بتحمل الاعباء.
وجدّد درباس ثقته بالتزام الدول المانحة بوعودها معوّلاً على نتائج مؤتمر باريس الذي عقد أخيراً ومشدداً على دعم المجتمعات المحلية لتمكينها من الاستمرار في تقديم المساعدة وحضن النازحين. وأكد أن لبنان لم يذهب إلى مؤتمر باريس ليتسوّل بل ليؤكد شراكته مع المجتمع الدولي في تحمل مسؤولية الأزمة التي تعصف به منذ بداية الأزمة السورية.
وأبدى السفراء دعمهم الكامل للدولة اللبنانية وجهودها وحسن ضيافتها لجهة استقبال هذا العدد الهائل من النازحين السوريين، مؤكدين استعداد دولهم لتقديم العون إلى لبنان عبر المساعدات الإنسانية والمادية والاغاثية وعمل كل ما هو واجب لتخطي هذه الأزمة الخطيرة.
وإذ اكدوا أن هذه الأزمة تتخطى الوضع اللبناني والاقليمي أبدوا تخوفهم من تأثيرها في جميع الدول في المنطقة ومن هذا المنطلق كان من الضروري بذل جهود مضاعفة لتطويق ذيولها.
وكان درباس عرض الاوضاع العامة مع كل من السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي والسفير الياباني سيتشي اوتسوكا والسفير التركي انان اوزيلديز. واستقبل النائب محمد الحجار وعرضا للشؤون الانمائية.
وشكر خلال استقباله سفراء الدنمارك والنروج والسويد جهود دولهم والدول الاسكندنافية عموماً على ما تقدمه من مساعدات للنازحين السوريين ودعم الدولة اللبنانية لمواجهة هذه الأزمة الخطيرة التي يواجهها. وأكد أمام السفراء ضرورة تنظيم استقبال النازحين السوريين وإنشاء مراكز استقبال لهم على الحدود ووضع خطة سريعة تضم حلولاً لتخفيف آثار الأزمة على لبنان، مطالباً بإيجاد حاضنة سياسية دولية للبنان تشاركه بتحمل الاعباء.
وجدّد درباس ثقته بالتزام الدول المانحة بوعودها معوّلاً على نتائج مؤتمر باريس الذي عقد أخيراً ومشدداً على دعم المجتمعات المحلية لتمكينها من الاستمرار في تقديم المساعدة وحضن النازحين. وأكد أن لبنان لم يذهب إلى مؤتمر باريس ليتسوّل بل ليؤكد شراكته مع المجتمع الدولي في تحمل مسؤولية الأزمة التي تعصف به منذ بداية الأزمة السورية.
وأبدى السفراء دعمهم الكامل للدولة اللبنانية وجهودها وحسن ضيافتها لجهة استقبال هذا العدد الهائل من النازحين السوريين، مؤكدين استعداد دولهم لتقديم العون إلى لبنان عبر المساعدات الإنسانية والمادية والاغاثية وعمل كل ما هو واجب لتخطي هذه الأزمة الخطيرة.
وإذ اكدوا أن هذه الأزمة تتخطى الوضع اللبناني والاقليمي أبدوا تخوفهم من تأثيرها في جميع الدول في المنطقة ومن هذا المنطلق كان من الضروري بذل جهود مضاعفة لتطويق ذيولها.
وكان درباس عرض الاوضاع العامة مع كل من السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي والسفير الياباني سيتشي اوتسوكا والسفير التركي انان اوزيلديز. واستقبل النائب محمد الحجار وعرضا للشؤون الانمائية.
No comments:
Post a Comment