وزع مكتب هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في راشيا، بالتعاون مع المجلس الدانمركي لإغاثة النازحين السوريين والهيئة الإيطالية avsi، سلسلة من المساعدات الغذائية ومواد التنظيف والفوط الصحية وحليب الأطفال والفرش والأغطية، على مئات العائلات السورية التي وفدت حديثا من سوريا وإنتشرت في قرى وبلدات منطقة راشيا والبقاع الغربي.
ولفت مسؤول المكتب الذي أشرف على عمليات التوزيع الشيخ أيمن شرقية، الى أن المساعدات تطال كل العائلات السورية التي وفدت حديثا الى المنطقة، "بحيث نسعى من خلال ذلك الى تأمين كل المستلزمات والحاجات الطارئة للنازحين، لاسيما الأغطية والفرش والمواد الغذائية وحليب الأطفال والفوط الصحية، الى جانب توزيع مبلغ مالي قدره 220 ألف ليرة لبنانية على كل عائلة، عن طريق البطاقات المصرفية، إضافة الى توفير المحروقات لا سيما وان مناطقنا باردة، وإرتفاعها عن سطح البحر يتجاوز الألف و200 متر، وهذا يتطلب تدفئة إما عن طريق المازوت أو عن طريق الحطب".
واشار شرقية الى أن "الهيئة الإيطالية avsi ومن خلال التعاون القائم بين هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في مكتب راشيا، بدأنا العمل والسعي من أجل توفير 150 فرصة عمل للمياومين السوريين النازحين، بالتنسيق مع البلديات، وبإشراف فريق عمل من اللبنانيين، في خطوة إغاثية وتنموية في الوقت نفسه حتى نتمكن من تخفيف الأعباء المعيشية التي يوجهها النازحون والمجتمع المحلي أيضا، المتضرر الأكبر من مزاحمة اليد العاملة السورية له في كافة المجالات، الى جانب تأمين فرص عمل للنساء وربات المنازل عن طريق حياكة الأشغال اليدوية".
ولفت مسؤول المكتب الذي أشرف على عمليات التوزيع الشيخ أيمن شرقية، الى أن المساعدات تطال كل العائلات السورية التي وفدت حديثا الى المنطقة، "بحيث نسعى من خلال ذلك الى تأمين كل المستلزمات والحاجات الطارئة للنازحين، لاسيما الأغطية والفرش والمواد الغذائية وحليب الأطفال والفوط الصحية، الى جانب توزيع مبلغ مالي قدره 220 ألف ليرة لبنانية على كل عائلة، عن طريق البطاقات المصرفية، إضافة الى توفير المحروقات لا سيما وان مناطقنا باردة، وإرتفاعها عن سطح البحر يتجاوز الألف و200 متر، وهذا يتطلب تدفئة إما عن طريق المازوت أو عن طريق الحطب".
واشار شرقية الى أن "الهيئة الإيطالية avsi ومن خلال التعاون القائم بين هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في مكتب راشيا، بدأنا العمل والسعي من أجل توفير 150 فرصة عمل للمياومين السوريين النازحين، بالتنسيق مع البلديات، وبإشراف فريق عمل من اللبنانيين، في خطوة إغاثية وتنموية في الوقت نفسه حتى نتمكن من تخفيف الأعباء المعيشية التي يوجهها النازحون والمجتمع المحلي أيضا، المتضرر الأكبر من مزاحمة اليد العاملة السورية له في كافة المجالات، الى جانب تأمين فرص عمل للنساء وربات المنازل عن طريق حياكة الأشغال اليدوية".
No comments:
Post a Comment