تتواصل الاحتفالات بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار،حيث أضاءت النشاطات على الجانب القانوني والحقوقي الذي تخوضه المرأة في مسيرتها نحو تحصيل حقوقها واستصدار تشريعات منصفة تسهم في الحد من ارتفاع الحوادث الممارسة بحقها والتي كثيرا ما تأتي عاقبتها قتلا وأذية جسدية على مرأى من الأبناء والأهل والجيران.
«الرعاية الاجتماعية»
في مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان- دار الأيتام الاسلامية-،احتفلت مؤسسة تمكين المرأة بالمناسبة من خلال تنظيم مؤتمر حول «الطلاق- قضايا واتجاهات»،ناقشت خلاله الحقوق الاجتماعية والشرعية للمرأة المطلقة والآثار الاجتماعية والنفسية للطلاق على الأسرة والمجتمع.
افتتح المؤتمر مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية خالد قباني الذي أكّد في كلمته على «أهمية الأسرة ودعمها ومساندتها للحفاظ على تماسكها«.
وشرحت مديرة تمكين المرأة غولشان صغلام دور المؤسسة في دعم المرأة وأسرتها،مطلقة برنامج «دليل الزواج السعيد».
وتناول زياد خالد موضوع حقوق المرأة المطلّقة.
وبيّن القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي دور المحاكم الشرعية في توعية الزوجين.
وشرحت الطبيبة النفسية بريجيت خوري تأثير الطلاق على الأسرة.
وعرضت رئيسة لجنة اصلاح ذات البين في المحكمة الشرعية دور اللجنة العملي للحد من الطلاق.
«بيروت العربية»
في جامعة بيروت العربية أحيا مركز حقوق الإنسان يوم المرأة العالمي بإقامة سلسلة نشاطات أضاءت على دور المرأة في المجتمع والحلول المثلى للتصدي لظاهرة العنف التي تتعرض لها المرأة والأثر الذي تلقيه هذه الظاهرة على الأسرة والأطفال.
ونظم المركز حواجز محبة داخل الجامعة وشرحت ممثلتا مؤسسة «أبعاد» لما نجا وسجا ميخايل معالم المعركة القانونية والحقوقية التي تخوضها المرأة لاستصدار التشريع الذي يحميها من العنف الأسري.
واقام المركز ندوة تحدث فيها عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية محمد قاسم وتخللها عرض فيلمي «أحلام» الذي يحمل رسالة الى كل مرأة ناجية من العنف الاسري أو الزوجي و«رجال في الظل» الذي يشير الى تحول عدد من الرجال من مختلف المجالات الى قدوة في مجتمعهم كمناصرين لحقوق المرأة وحمايتها من العنف.
وأوصى قاسم المؤسسات والجمعيات العاملة على حماية المرأة بالاعتماد أكثر على الدراسات والابحاث العلمية والميدانية والاحصاءات.
«التجدد الديموقراطي»
وأقامت حركة التجدد الديموقراطي ندوة للمناسبة، بعنوان «حماية المرأة من العنف: كسر دائرة المراوحة»، في مقرها في سن الفيل، بمشاركة رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ميشال موسى، عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ليلى عازوري، العضو المؤسس في جمعية «كفى» ليلى عواضة وحضور رئيس الحركة النائب السابق كميل زياده وأعضاء اللجنة التنفيذية وفاعليات.
بداية تحدثت عضو اللجنة التنفيذية في الحركة لينا قماطي، مشددة على أنّ «النضال من أجل الدفاع عن المساواة بين الرجل والمرأة وعن حقوق المرأة لا يجب ان يقتصر على تاريخ 8 آذار«.
وعددت عضو حركة التجدد منى خلف المعوقات على صعيد العنف الأسري في لبنان، وأبرزها: «عدم وجود قاعدة احصائية موثوقة وشاملة«.
وشددت عواضة على الشق الحمائي في مشروع القانون لأن «العقاب موجود في قانون العقوبات اللبناني. وعلى مطلب تجريم الاغتصاب الزوجي الذي يستثنيه قانون العقوبات«.
ولفت موسى الى أنّ: «موضوع الحماية يجب أن يشمل المشتكي والشاهد اضافة الى الأطفال الذين يتعرضون لظروف غير طبيعية تترك ندوبها وآثارها السلبية على حياتهم».
وشدد «على ضرورة تأهيل المحققين في قضايا العنف الاسري، وضرورة اقامة فرقة متخصصة ضمن الضابطة العدلية من أجل التعاطي بهذا الملف، مع السرعة المطلوبة في بت هذه القضايا«.
وأشار موسى «الى أنه بانتظار صدور القانون فما يحصل من عمليات عنف بحق النساء يجب أن يحكمها القانون الجنائي الموجود حاليا في القانون اللبناني بكل فعالية».
وكانت مداخلة لعازوري لفتت فيها الى «أنه على الرغم من أن مهام الهيئة هي مهام استشارية، ولكن يوجد مهام تنسيقية مع الادارات الرسمية من جهة وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والاقليمية من جهة أخرى.
المنية
وفي المنية (المستقبل) أقامَتْ جمعية الفكر والحياة في بحنين رحلةً الى شاطئ المنية وبحيرة بنشعي للنساء المشاركات في مشروع (تمكين المرأة اللبنانية والسورية اقتصادياً).
استهلّت الرحلة بمحاضرة لقاضي المحكمة الشرعية الشيخ عبد العزيز الشافعي بدعوةٍ من الهيئة النسائية في دار الفتوى- طرابلس، ومن ثم غداء ومنها زيارة بحيرة بنشعي.
«مؤسسة الصفدي»
وللمناسبة نظمت «مؤسسة الصفدي» معرضا حرفيا ويدويا، في مركزها الاجتماعي «أكاديمية المرأة» في ضهر المغر، نفذته لجنتا نساء حي ضهر المغر وبرنامج التنمية المحلية ومشغل طارة وخيط الحرفي.
وأشادت مديرة قطاع التنمية الاجتماعية في المؤسسة سميرة بغدادي، بقدرات سيدات الأحياء الشعبية والمهمشة من طرابلس، اللاتي واجهن الصعوبات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال سعيهن الدائم لتحقيق الذات.
«الرعاية الاجتماعية»
في مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان- دار الأيتام الاسلامية-،احتفلت مؤسسة تمكين المرأة بالمناسبة من خلال تنظيم مؤتمر حول «الطلاق- قضايا واتجاهات»،ناقشت خلاله الحقوق الاجتماعية والشرعية للمرأة المطلقة والآثار الاجتماعية والنفسية للطلاق على الأسرة والمجتمع.
افتتح المؤتمر مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية خالد قباني الذي أكّد في كلمته على «أهمية الأسرة ودعمها ومساندتها للحفاظ على تماسكها«.
وشرحت مديرة تمكين المرأة غولشان صغلام دور المؤسسة في دعم المرأة وأسرتها،مطلقة برنامج «دليل الزواج السعيد».
وتناول زياد خالد موضوع حقوق المرأة المطلّقة.
وبيّن القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي دور المحاكم الشرعية في توعية الزوجين.
وشرحت الطبيبة النفسية بريجيت خوري تأثير الطلاق على الأسرة.
وعرضت رئيسة لجنة اصلاح ذات البين في المحكمة الشرعية دور اللجنة العملي للحد من الطلاق.
«بيروت العربية»
في جامعة بيروت العربية أحيا مركز حقوق الإنسان يوم المرأة العالمي بإقامة سلسلة نشاطات أضاءت على دور المرأة في المجتمع والحلول المثلى للتصدي لظاهرة العنف التي تتعرض لها المرأة والأثر الذي تلقيه هذه الظاهرة على الأسرة والأطفال.
ونظم المركز حواجز محبة داخل الجامعة وشرحت ممثلتا مؤسسة «أبعاد» لما نجا وسجا ميخايل معالم المعركة القانونية والحقوقية التي تخوضها المرأة لاستصدار التشريع الذي يحميها من العنف الأسري.
واقام المركز ندوة تحدث فيها عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية محمد قاسم وتخللها عرض فيلمي «أحلام» الذي يحمل رسالة الى كل مرأة ناجية من العنف الاسري أو الزوجي و«رجال في الظل» الذي يشير الى تحول عدد من الرجال من مختلف المجالات الى قدوة في مجتمعهم كمناصرين لحقوق المرأة وحمايتها من العنف.
وأوصى قاسم المؤسسات والجمعيات العاملة على حماية المرأة بالاعتماد أكثر على الدراسات والابحاث العلمية والميدانية والاحصاءات.
«التجدد الديموقراطي»
وأقامت حركة التجدد الديموقراطي ندوة للمناسبة، بعنوان «حماية المرأة من العنف: كسر دائرة المراوحة»، في مقرها في سن الفيل، بمشاركة رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ميشال موسى، عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ليلى عازوري، العضو المؤسس في جمعية «كفى» ليلى عواضة وحضور رئيس الحركة النائب السابق كميل زياده وأعضاء اللجنة التنفيذية وفاعليات.
بداية تحدثت عضو اللجنة التنفيذية في الحركة لينا قماطي، مشددة على أنّ «النضال من أجل الدفاع عن المساواة بين الرجل والمرأة وعن حقوق المرأة لا يجب ان يقتصر على تاريخ 8 آذار«.
وعددت عضو حركة التجدد منى خلف المعوقات على صعيد العنف الأسري في لبنان، وأبرزها: «عدم وجود قاعدة احصائية موثوقة وشاملة«.
وشددت عواضة على الشق الحمائي في مشروع القانون لأن «العقاب موجود في قانون العقوبات اللبناني. وعلى مطلب تجريم الاغتصاب الزوجي الذي يستثنيه قانون العقوبات«.
ولفت موسى الى أنّ: «موضوع الحماية يجب أن يشمل المشتكي والشاهد اضافة الى الأطفال الذين يتعرضون لظروف غير طبيعية تترك ندوبها وآثارها السلبية على حياتهم».
وشدد «على ضرورة تأهيل المحققين في قضايا العنف الاسري، وضرورة اقامة فرقة متخصصة ضمن الضابطة العدلية من أجل التعاطي بهذا الملف، مع السرعة المطلوبة في بت هذه القضايا«.
وأشار موسى «الى أنه بانتظار صدور القانون فما يحصل من عمليات عنف بحق النساء يجب أن يحكمها القانون الجنائي الموجود حاليا في القانون اللبناني بكل فعالية».
وكانت مداخلة لعازوري لفتت فيها الى «أنه على الرغم من أن مهام الهيئة هي مهام استشارية، ولكن يوجد مهام تنسيقية مع الادارات الرسمية من جهة وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والاقليمية من جهة أخرى.
المنية
وفي المنية (المستقبل) أقامَتْ جمعية الفكر والحياة في بحنين رحلةً الى شاطئ المنية وبحيرة بنشعي للنساء المشاركات في مشروع (تمكين المرأة اللبنانية والسورية اقتصادياً).
استهلّت الرحلة بمحاضرة لقاضي المحكمة الشرعية الشيخ عبد العزيز الشافعي بدعوةٍ من الهيئة النسائية في دار الفتوى- طرابلس، ومن ثم غداء ومنها زيارة بحيرة بنشعي.
«مؤسسة الصفدي»
وللمناسبة نظمت «مؤسسة الصفدي» معرضا حرفيا ويدويا، في مركزها الاجتماعي «أكاديمية المرأة» في ضهر المغر، نفذته لجنتا نساء حي ضهر المغر وبرنامج التنمية المحلية ومشغل طارة وخيط الحرفي.
وأشادت مديرة قطاع التنمية الاجتماعية في المؤسسة سميرة بغدادي، بقدرات سيدات الأحياء الشعبية والمهمشة من طرابلس، اللاتي واجهن الصعوبات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال سعيهن الدائم لتحقيق الذات.
No comments:
Post a Comment