رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس انه "بعد كل معركة في سوريا يزيد عدد النازحين الى لبنان وبعد معركة يبرود دخل ايضا مسلحون"، واصفا الوضع في طرابلس بأنه "ينذر بخطر شديد".
زار درباس امس النائبة بهية الحريري في مجدليون وعرض معها المستجدات. وصرح: "بحثنا اموراً عدة تبدأ بوزارة الشؤون الاجتماعية ولا تنتهي بالشأن السياسي وخصوصا ان الوضع الذي يعيشه لبنان خطير. تحدثنا عن وضع طرابلس الذي ينذر بخطر شديد، والعمليات الانتحارية التي تستهدف المجتمع الآمن والبريء، وتناولنا ملف النزوح السوري الذي ينطوي على خطورة كبيرة اذا لم يتم تنظيمه. وكانت وجهات النظر متفقة لجهة ان الملف يجب ان يخضع لادارة حقيقية بالتعاون مع المجتمع الدولي وان يكون للدولة ووزارة الشؤون دور محوري". وأضاف: "اذا لم تتوحد جهود القوى على اختلافها لدرء هذا الخطر الداهم يكون لبنان يتعرض لمخاطر كبيرة جدا".
وعن منح البيان الوزاري الثقة قال: "سيأخذ قريبا الثقة لان هذا البيان هو نتيجة اتفاق الاطراف التي شكلت الحكومة".
وعن الوضع الامني بعد يبرود قال: "بعد كل معركة في سوريا يزيد عدد النازحين الى لبنان وهذه المرة يأتي مسلحون، وبغض النظر عما اذا كان معظمهم من المعارضة، فحتى المعارضة تختلف بعضها مع بعض، ويمكن ان ترى فجأة اشتباكات داخل الأحياء اللبنانية. لا يمكن ان نترك الامور في هذا الشكل العشوائي. لذا نضع المجتمع الدولي امام مسؤوليته والعرب ايضا (…)".
No comments:
Post a Comment